البنتاغون: غالانت قدم لأوستن تفاصيل انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت مسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي من أجزاء من قطاع غزة، والتحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي في مقتل عمال الإغاثة.
وبحسب بيان صادر عن البنتاغون، فقد “تحدث أوستن مع غالانت اليوم لمناقشة الحاجة الملحة إلى زيادة كبيرة في توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك تنفيذ الخطوات التي وافق عليها مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي”.
وناقش الوزيران، وفق البيان، “التحقيق الذي يجريه جيش الدفاع الإسرائيلي في الهجوم المأساوي على عمال الإغاثة الإنسانية في المطبخ المركزي العالمي والحاجة إلى تغييرات إجرائية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى”.
من جهة أخرى، لفت بيان البنتاغون إلى أن “غالانت قدم تفاصيل حول انسحاب الجيش الإسرائيلي من أجزاء من غزة ومستقبل الحملة الإسرائيلية ضد حركة الفصائل الفلسطينية، وقد أعرب أوستن عن التزامه بدعم العودة غير المشروطة لجميع الرهائن، وعن أمله في أن تؤدي المفاوضات الجارية إلى وقف الأعمال العدائية”.
وأكد الوزير الأمريكي وفق البيان، “دعم الولايات المتحدة الثابت للدفاع عن إسرائيل في ضوء التهديدات التي تشكلها إيران وشبكة وكلائها”.
وكان الجيش الإسرائيلي سحب الأحد الماضي، معظم قواته من قطاع غزة، في ما يعد إعلانا رسميا لانتهاء المناورة البرية التي انطلقت في 27 أكتوبر 2023.
المصدر: RT+defense.gov
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غالانت يعترف: الجيش نفّذ "إجراء هنيبال" لقتل الأسرى الإسرائيليين
كشف وزير الحرب الإسرائيلي السابق يوآف غالانت كواليس الإعداد لتفجير أجهزة "البيجر" ضد عناصر حزب الله بلبنان، وتفاصيل أخرى تتعلق بإدارة الحرب وقضية الأسرى في قطاع غزة.
وقال غالانت في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" مساء أمس الخميس، أنه تم الإعداد لعملية "البيجر" منذ سنوات، وفي اليوم الذي اقُترح فيه مهاجمة حزب الله كانت آلاف أجهزة البيجر بحوزة عناصر الحزب.
وأضاف "عندما اضطررنا إلى تنفيذ العملية كانت الغالبية العظمى من أجهزة اللاسلكي مخزنة ولم يتسبب تفجيرها في أي ضرر"، مضيفاً أنه "لو قمنا بتنفيذ العملية في 11 أكتوبر (تشرين الأول) لكان تفجير أجهزة البيجر ثانوياً ومثيراً مقارنة بتفجير أجهزة اللاسلكي، مما كان سيؤدي إلى القضاء على آلاف من حزب الله".
وجرت عملية تفجير البيجر التي نفذتها المخابرات الإسرائيلية ضد آلاف من عناصر حزب الله في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، وقتل فيها العشرات وجرح الآلاف من مقاتلي الحزب.
وفيما يخص موضوع الأسرى في قطاع غزة، قال غالانت إن الجيش أعطي أوامر باستخدام "إجراء هنيبال" الذي يقضي بقتل أسرى مع آسريهم.
وانتقد غالانت تعامل حكومة نتانياهو مع الهجوم في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، قائلًا إنه كان يقود دراجته صباح ذلك اليوم وعلم ببدء الهجوم من ابنته، فيما كانت قيادة الأركان في حالة "عدم فهم لما يجري".
كما كشف أن نتانياهو كان في "وضع نفسي متكدر" منذ بدء الحرب، وأن بعض المواقع "الإسرائيلية" نفّذت سياسة "إجراء "هانيبال" وهو إجراء يستخدمه الجيش الإسرائيلي لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم، ولكنه لم تطبق في أماكن أخرى، مما أدى إلى ارتباك كبير.
Former Defense Minister Yoav Gallant and Prime Minister Benjamin Netanyahu continue to clash over the timing of the infamous “beeper operation.”https://t.co/QK6vajVrXA
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) February 7, 2025وأشار إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عرقل إنجاز صفقة في أكثر من مناسبة، بعد أن هدد بالانسحاب من الحكومة، حيث كان بوسع تل أبيب إبرام صفقة في 2024.