إسرائيل تعلن مهاجمة مواقع للجيش السوري
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
9 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه قصف بنى تحتية تابعة للجيش السوري في منطقة محجة في درعا جنوب سوريا.
وقالت القيادة العسكرية الإسرائيلية في بيان، إن “طائرات حربية إسرائيلية، شنت ليل الثلاثاء، غارات على بنية تحتية تابعة للجيش السوري في منطقة محجة”.
وأضاف البيان، “كما قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي موقعا عسكريا سوريا في جنوب سوريا الليلة الماضية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تجدد المعارك بين قسد وفصائل موالية لتركيا شمال سوريا.. والشرع: سنضم الجميع للجيش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ما تزال أصداء التغيير السياسي الكبير الذي حدث في سوريا يتردد صداه مؤخرًا، إذ تستمر المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية التي تضم بين صفوفها مقاتلين أكراد تصنفهم تركيا كإرهابيين، وبين فصائل عسكرية موالية لتركيا في شمال شرق سوريا.
وقال بيان صادر عن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إن معارك نشبت بين الجانبين مؤخرًا في منطصة سد تشرين ودير حافر".
وأضاف البيان: "في ساعات صباح الأحد بدأ الفصائل الموالية لتركيا بقصف مكثف على محيط سد تشرين، بالتزامن مع استخدام الطائرات المسيرة، واستمر القصف حتى ساعات المساء. ومن ثم شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوما بالعربات المصفحة ، ومن محورين، على تلة قرية خربة الزمالة".
وأضاف البيان: "تصدى لهم مقاتلونا بشكل قوي وفعال، حيث اندلعت اشتباكات معهم، وتم تأكيد مقتل 8 مرتزقة وجرح عدد آخر. كما دمرت وحدات الشهيد هارون سيارتين للمرتزقة بشكل كامل، فيما استهدف الطيران المسير للاحتلال التركي نقاطاً لقواتنا، ولكنه لم يسفر عن أية أضرار".
ونوه البيان إلى أن نفس الفصائل المدعومة من تركيا استمرت في شن الهجمات الواسعة على مَيمنة ومَيسرة تلة سيريتل".
واستمرت الاشتباكات بين الجانبين حتى صباح اليوم الأثنين، ما تسبب في ارتفاع عدد القتلى في صفوف الفصائل التابعة للجانب التركي بمعدل 29 قتيل، وإصابة أكثر من 15 آخرين".
يأتي ذلك في ظل تأكيدات من القائد الجديد للمرحلة الانتقالية السورية أحمد الشرع قائد هيئة تحرير الشام بأن كل الفصائل المسلحة ستنضم إلى الجيش السوري الذي سيتم تكوينه من جديد خلال الفترة المقبلة، مضيفًا أنه لن يتم استثناء أي فصيل عسكري من الانضمام للجيش السوري، بغرض توحيد القوة العسكرية للبلاد في كيان عسكري واحد.