كاميرون يتوجه إلى واشنطن لإجراء محادثات بشأن غزة وأوكرانيا ولقاء ترامب
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
إنجلترا – يتوجه وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إلى واشنطن الثلاثاء لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن تتناول النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وقال بيان للخارجية البريطانية إن كاميرون سيدعو إلى إجراء “تحقيق كامل وعاجل وشفاف” في الغارة الجوية الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل سبعة من عمال الإغاثة في غزة الأسبوع الماضي.
وأضافت الخارجية أن كاميرون “سيشدد على أن مقتل العاملين في المجال الإنساني من “المطبخ المركزي العالمي” أمر غير مقبول على الإطلاق وأنه يتعين إجراء تغييرات كبيرة لضمان سلامة عمال الإغاثة على الأرض”.
وذكر البيان أن المحادثات بين كاميرون وبلينكن ستركز أيضا على “مسار تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وإيصال كميات أكبر من المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وسيحض كاميرون أيضا الكونغرس الأمريكي على الموافقة على حزمة مساعدات عسكرية مقترحة لأوكرانيا بقيمة 60 مليار دولار يعرقلها نواب جمهوريون منذ أشهر.
ويأتي ذلك على خلفية التزام الدول الأوروبية بتقديم أكثر من 184 مليار دولار لأوكرانيا، بينها أكثر من 15 مليار دولار من بريطانيا.
من جهة أخرى، قال متحدث باسم الخارجية البريطانية في بيان نشرته السفارة البريطانية في واشنطن، إن زيارة كاميرون للعاصمة الأمريكية يومي الثلاثاء والأربعاء ستأتي بعد اجتماعه مع الرئيس السابق دونالد ترامب في فلوريدا اليوم.
وفي حين أن المسؤولين البريطانيين ليسوا على إطلاع على فحوى اللقاء المرتقب مع ترامب، قال بيان الخارجية إن”إنها ممارسة اعتيادية للوزراء لعقد لقاءات مع مرشحين معارضين كجزء من عملهم الدولي الروتيني”.
المصدر: فرانس برس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا: الحوار مع واشنطن حول الملف النووي "غير واعد"
حذرت روسيا، الاثنين، من أن آفاق تمديد آخر معاهدة مهمة سارية تتعلق بالحد من الأسلحة النووية بين موسكو وواشنطن، أكبر قوتين نوويتين في العالم، ليست واعدة.
ومن المقرر أن تنتهي معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الهجومية المعروفة باسم نيو ستارت في الخامس من فبراير (شباط) 2026، وتحدد المعاهدة عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا نشرها.انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، لتصبح اتفاقية نيو ستارت هي الوحيدة السارية.
وذكر ترامب في يناير (كانون الثاني) أنه يرغب في العمل نحو خفض الأسلحة النووية، قائلاً إنه يرى أن روسيا والصين قد توافقان على خفض قدراتهما.
وفي تعليق على تصريحات ترامب، قال الكرملين في ذلك الوقت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضح أنه يريد استئناف محادثات خفض الأسلحة النووية في أقرب وقت ممكن.
لكن ريابكوف قال إن أمريكا تريد عقد محادثات ثلاثية تشمل الصين بينما تريد موسكو محادثات خماسية لمناقشة ملف التسلح.
وقالت روسيا إنها تريد إشراك بريطانيا وفرنسا، وهما قوتان نوويتان أيضاً، في أي محادثات جديدة للحد من انتشار الأسلحة.