أعضاء بـ"الليكود" يطالبون نتنياهو بعقد اجتماع عاجل لمناقشة مشروع اتفاق الهدنة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
طالب ستة من أعضاء الكنيست عن حزب الليكود ووزير واحد من الحزب بإجراء مناقشة عاجلة حول الخطوط العريضة لإطلاق سراح الرهائن واتفاق وقف إطلاق النار الذي يتم التفاوض عليه.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن المشرعين أرسلوا رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلين إن الاتفاق "قد يكون له تأثير كبير على تحقيق الأهداف المعلنة للحرب"، وأضافوا أن "الحكومة الإسرائيلية، تحت قيادتكم، حددت أهدافا واضحة للحرب، أهمها إزالة أي تهديد أمني من قطاع غزة، والقضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية في القطاع، وإعادة جميع الرهائن".
وشدد على أن "قواتنا حققت بعض الأهداف ووجهت ضربة قوية لقدرات حماس، لكن العمل لم ينته بعد"، لافتين إلى أنه "في ضوء احتمال التوصل إلى اتفاق، لا يشمل جميع الرهائن ويسمح لسكان شمال غزة بالعودة إلى منازلهم… نرى أهمية إجراء مناقشة بين الفصائل تسمح لنا بفهم المبادئ التوجيهية للخطوط العريضة والمراحل التالية للحملة".
ووقع الرسالة وزير الشتات عميحاي شيكلي وأعضاء الكنيست بوعز بسموت، موشيه سعادة، دان إيلوز، تالي غوتليف، أرييل كيلنر وعميت هاليفي.
وينص مشروع الاتفاق الذي تجري مناقشته حاليا في القاهرة على إطلاق سراح حوالي 40 من الأسرى الإسرائيليين الـ129 المتبقين في غزة، مقابل هدنة مؤقتة وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك بعض المدانين بهجمات قاتلة.
وقد أعلن قيادي في حركة "حماس" أن الحركة رفضت المقترح الإسرائيلي الأخير بشأن صفقة تبادل المحتجزين بين إسرائيل و"حماس".
وأكد نتنياهو أنه تلقى تقريرا مفصلا حول سير المفاوضات في القاهرة، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلي قد حددت الموعد لإطلاق عملية عسكرية في رفح.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القاهرة الكنيست الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح 369 فلسطينياً و3 محتجزين إسرائيليين
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةأفرجت إسرائيل، أمس، عن 369 أسيراً فلسطينياً ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين مقابل 3 رهائن إسرائيليين تسلمتهم طواقم الصليب الأحمر الدولي.
وتضم الدفعة السادسة 36 أسيراً من المحكومين بالمؤبد، و333 أسيراً، اعتقلتهم القوات الإسرائيلية خلال عدوانها على قطاع غزة، وسيتم إبعاد 24 أسيراً منهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية. يأتي هذا بعدما ساعد وسطاء مصريون وقطريون في تجنب أزمة هددت بانهيار وقف إطلاق النار الهش.
وأظهر بث مباشر في وقت سابق الإسرائيليين الثلاثة يصعدون إلى منصة برفقة مقاتلين من حركة حماس في خان يونس قبل تسليمهم إلى الصليب الأحمر، ثم إلى القوات الإسرائيلية لتنقلهم إلى إسرائيل.
وبعد فترة وجيزة، أظهر بث مباشر مغادرة أول حافلة تقل سجناء ومعتقلين فلسطينيين محررين من سجن عوفر الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت إدارة السجون الإسرائيلية، أنها أفرجت عن 369 فلسطينياً من سجن عوفر وسجن كتسيعوت بعد نقلهم من سجون إسرائيلية عدة. ووصلت الحافلة إلى رام الله وسط هتافات الحشود، حيث لوح البعض بالأعلام الفلسطينية.
وفيما باتت تعرف بساحة الرهائن في تل أبيب، صاح إسرائيليون فرحاً لدى متابعة خطوات تسليم الرهائن إلى الصليب الأحمر، ثم إلى القوات الإسرائيلية في غزة.
وعلى المنصة في خان يونس، طُلب من الرهائن الإدلاء بتصريحات وجيزة باللغة العبرية، وقدم المسلحون لأحد المحتجزين ساعة رملية وصورة لرهينة إسرائيلي آخر لا يزال في غزة يظهر فيها مع والدته، وكتب عليها «الوقت ينفد بالنسبة للرهائن الذين لا يزالون في غزة».
وبذلك أطلق سراح 19 من 33 رهينة من الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، إلى جانب خمسة تايلانديين أفرج عنهم في عملية لم تكن مقررة، وبهذا يبقى 73 رهينة في غزة تقدر السلطات الإسرائيلية أن نصفهم تقريباً توفي.
وكانت «حماس» هددت في وقت سابق بعدم إطلاق سراح المزيد من الرهائن بعد أن اتهمت إسرائيل بانتهاك شروط وقف إطلاق النار من خلال منع دخول مساعدات إلى غزة، لتهدد إسرائيل في المقابل باستئناف القتال، واستدعت قوات الاحتياط، ووضعت قواتها في حالة تأهب قصوى.
كما خيمت على احتمالات صمود وقف إطلاق النار دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تهجير الفلسطينيين من غزة، وتسليم القطاع إلى الولايات المتحدة لإعادة تطويره، وهي الدعوة التي رفضتها بشدة الفصائل الفلسطينية والدول العربية والحلفاء من دول الغرب.
وافقت «حماس» الشهر الماضي على تسليم 33 رهينة، من بينهم نساء وأطفال ومسنون، مقابل مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق نار مع انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المواقع في غزة.
والهدف من وقف إطلاق النار هو فتح الطريق أمام مرحلة ثانية من المفاوضات لإعادة الرهائن المتبقين واستكمال انسحاب القوات الإسرائيلية قبل إنهاء الحرب تماماً، وإعادة بناء قطاع غزة الذي أصبح الآن في حالة خراب إلى حد كبير، ويواجه نقصاً في الغذاء والمياه الجارية والكهرباء.
وجاء تهديد «حماس» بالامتناع عن إطلاق سراح المزيد من الرهائن في أعقاب اتهامها لإسرائيل بمنع دخول الخيام ومواد الإيواء المؤقت إلى غزة، مما ترك عشرات الآلاف في مواجهة برد الشتاء.
وقالت «حماس» في بيان أمس: «إطلاق سراح الدفعة السادسة من الأسرى، تأكيد أن لا سبيل للإفراج عنهم إلا بالمفاوضات وعبر الالتزام باستحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار».
وذكرت في بيان في وقت لاحق أمس «الإفراج عن ثلاثة أسرى يضع الاحتلال الإسرائيلي أمام مسؤولية الالتزام بالاتفاق والبروتوكول الإنساني، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية دون مماطلة».