سلم رئيس الفترة الانتقالية في بوركينا فاسو إبراهيم تراوريه، الجيش دفعة من المسيرات تركية الصنع طراز "بيرقدار" في إطار مساعي استعادة أراضي البلاد بقوة السلاح ولمكافحة الإرهاب.

وذكر بيان على الموقع الرسمي للرئيس تراوريه أن تراوريه سلم يوم أمس الاثنين، دفعة كبيرة من طائرات "بيرقدار" إلى وزارة الدفاع.

بوركينا فاسو.

. تراوريه يسلم الجيش مسيرات تركية

وأشار البيان إلى أنه أعرب عن رضاه عن تزويد الجيش بطائرات بدون طيار مثل "بيرقدار تي بي 2" و"بيرقدار أكينجي".

بوركينا فاسو.. تراوريه يسلم الجيش مسيرات تركية

ووفقا له، فإن اختبارات هذه الطائرات بدون طيار اعتبرت ناجحة وستنضم الآن إلى صفوف جيش بوركينا فاسو.

إقرأ المزيد وفد عسكري روسي رفيع في بوركينا فاسو

بالإضافة إلى ذلك، تفيد التقارير بأنه تم الحصول على عشرات الطائرات بدون طيار الهجومية بفضل مساهمات من مواطني بوركينا فاسو.

ومن المعروف أنه في بوركينا فاسو، تتواصل المعركة طويلة الأمد ضد الجماعات الإرهابية. ويهاجم المتطرفون الأهداف العسكرية والقرى الآمنة المسالمة.

وجراء الهجمات المستمرة التي يشنها المسلحون، اضطر العديد من السكان إلى مغادرة منازلهم والانتقال إلى مناطق آمنة في البلاد.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الإرهاب طائرة بدون طيار غوغل Google بورکینا فاسو

إقرأ أيضاً:

احتجاجات حاشدة في بلغراد لمحاربة الفساد

بلغراد"أ ف ب": نزل عشرات الآلاف للنزول الى شوارع بلغراد اليوم في تظاهرة هي الأحدث في سلسلة من التحركات ضد الفساد التي تشهدها البلاد منذ أشهر.وتعتبرتظاهرة السبت الأكبر منذ بدء التحركات بعد مقتل 15 شخصا في انهيار سقف محطة قطار في مدينة نوفي ساد في نوفمبر.وتترافق التظاهرة مع مخاوف من حصول توترات وأعمال عنف، في ظل دعوة مناصري الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الى تحرك مضاد في العاصمة.

وفي بيانات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي دعا الطلاب المشاركين في التظاهرة إلى التصرف "بهدوء ومسؤولية". وشددوا على أن "الغرض من هذا التحرك ليس اقتحام مؤسسات ولا مهاجمة الذين لا يفكرون مثلنا... لا ينبغي إساءة استخدام هذه الحركة".

وناشد كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الجمعة الحكومة احترام الحق في التظاهر وحماية المتظاهرين.

وأطلقت كارثة محطة السكك الحديد شرارة احتجاجات بعد مرارة تعود لأعوام طويلة لدى الصرب بشأن شبهات الفساد والإشراف المتراخي في مشاريع البناء.

وعلى مدى أسابيع، تنقّلت احتجاجات يقودها الطلاب في مختلف أنحاء البلاد، وأقيمت تجمعات في المدن الكبرى. كما وصلت التحركات إلى القرى والبلدات في المناطق الريفية التي كانت لمدة طويلة، معقل دعم أساسي لفوتشيتش.

ويتوقع أن تزيد عودة التحركات الضخمة الى بلغراد، الضغط على السلطات بعدما استقال عدد من المسؤولين الكبار خلال الفترة الماضية، يتقدمهم رئيس الوزراء ميلوس فوتشيفيتش.

لكن أنصار الحكومة، بمن فيهم القوميون المتطرفون وعناصر المليشيات ومثيري الشغب من مشجعي كرة القدم، يحشدون بدورهم للتحرك في العاصمة، وأقاموا حواجز بالقرب من البرلمان.

وأثار ذلك مخاوف من حدوث مواجهة مع المتظاهرين الذين يقودهم الطلاب والمقرر أن يسيروا في المكان ذاته.

وانتشرت شرطة مكافحة الشغب ليل الجمعة قرب مكان التجمع المحاط بحواجز وجرارات زراعية.

ومع بدء المتظاهرين الاستعداد للتحرك، وجّه فوتشيتش رسالة تحدٍ ليل الجمعة، مؤكدا عدم التراجع في وجه الاحتجاجات.

وقال في خطاب متلفز "لأكون واضحا، لن أخضع للضغط... أنا رئيس صربيا ولن أسمح للشوارع بوضع القواعد في هذه البلاد"، داعيا كل الأطراف الى عدم اللجوء للعنف، ووجّه الشرطة بعدم استخدام القوة المفرطة.

وليل الجمعة، اصطف الآلاف في شوارع بلغراد للترحيب بالطلاب المحتجين الذين وصلوا إلى العاصمة بعد مسيرة لأيام من مدن في مختلف أنحاء صربيا.

وقالت وزارة الداخلية إن عدد الذين وصلوا إلى العاصمة من أنحاء البلاد بلغ 31 ألف شخص.

وقالت تيانا ديوريتش (20 عاما) وهي طالبة اقتصاد في بلغراد "لن يكون هناك عنف هنا بالتأكيد لأننا جميعا جئنا لنفس الغرض، وهو انتظار الأشخاص الذين ساروا، الذين يحررون صربيا".على رغم ذلك، يحذّر مراقبون من خطورة تصاعد التوترات في البلاد.

وقال المحلل سرديان سفييتش "نرى منذ أيام أن النظام يحاول تصعيد التوترات"، مشيرا الى سعيه لأن يظهر "وجود دعم للرئاسة من خلال متظاهرين مؤيدين للحكومة يُدفع لهم المال".

وصعّدت وسائل الاعلام المؤيدة للسلطات من حملاتها في الأيام الماضية، واتهمت الطلاب بالتخطيط لـ"انقلاب". وسبق لفوتشيتش أن اتهم المتظاهرين بتنظيم "عنف واسع النطاق".

ووقعت احتكاكات الإثنين بين الشرطة والمتظاهرين الذين أغلقوا مدخل قناة "آر تي أس" الرسمية احتجاجا على ما يرون أنه تغطية منحازة ضد تحركاتهم.واستخدم نواب المعارضة الأسبوع الماضي مفرقعات وقنابل دخانية داخل البرلمان للتعبير عن دعمهم للمحتجين، وذلك في افتتاح دورة الربيع التشريعية.

وفي حين حذّر فوتشيتش من مواجهة "نهائية" أكد الطلاب أنهم سيواصلون التظاهر حتى يتم تلبية مطالبهم بمزيد من المحاسبة.

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش اللبناني: هدفنا تحصين الساحة الداخلية من خطر الإرهاب
  • عاجل. تصادم بين طائرة عسكرية كورية جنوبية بدون طيار ومروحية ولا إصابات
  • عبر الصليب الأحمر..الجيش اللبناني يسلم جثث 3 مقاتلين سوريين
  • الجيش اللبناني يسلم دمشق جثامين 3 قتلى سوريين
  • الجيش اللبناني: منطقة الهرمل تعرضت لقصف من الأراضي السورية وقواتنا ردت
  • بعد الاحداث عند الحدود اللبنانية - السورية.. الجيش: اتخذنا تدابير استثنائية وسنرد على النيران من الأراضي السورية
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشن
  • كاذبو ومضللة..حكومة بوركينا فاسو تتبرأ من مقاطع فيديو لتورط قواتها في هجوم على مدنيين
  • تقرير: مسلحون متحالفون مع الجيش وراء مجزرة في بوركينا فاسو
  • احتجاجات حاشدة في بلغراد لمحاربة الفساد