أعلنت حركة "حماس" أنها تسلمت خلال جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة الموقف الإسرائيلي، بعد جهود الوسطاء في مصر وقطر وأمريكا.

اقرأ ايضاًبانتظار رد حماس ... مقترح إسرائيلي جديد لصفقة التبادل

وقالت الحركة، في بيان نشرته عبر حسابها في منصة "تليغرام" إنها تقدر "الجهود الكبيرة" التي بذلها الوسطاء، مضيفة أنه رغم حرص الحركة على التوصل لاتفاق يضع حدا للعدوان الإسرائيلي على غزة، إلا أن "الموقف الإسرائيلي ما زال متعنتا ولم يستجب لأي من مطالب شعبنا ومقاومتنا".

وأكدت الحركة أنه برغم ذلك، فإن القيادة "تدرس المقترح المقدم بكل مسؤولية وطنية، وستبلغ الوسطاء بردها حال الانتهاء من ذلك".

استمرار "تعنت" إسرائيل


تضع إسرائيل عددا من العراقيل التي تحول دون التوصل إلى اتفاق هدنة، إذ تشترط عودة النازحين إلى مخيمات إيواء تقيمها جهات دولية بخلاف شرط المقاومة بعودة النازحين إلى مناطقهم وبيوتهم.

 

وأوضح مصدر لـ"الجزيرة" أن عودة النازحين حسب الرد الإسرائيلي غير آمنة وتتم من معابر تحت حراب الاحتلال، بينما طالبت الحركة بعودة غير مشروطة لهم.

اقرأ ايضاً مصادر: مقترح جديد من 3 مراحل في مفاوضات القاهرة

وأضاف المصدر أن الرد الإسرائيلي الذي تسلمته الحركة لا يشمل وقفا دائما لإطلاق النار ولا انسحابا من القطاع، ما يبقى المفاوضات داخل دائرة التعنت الإسرائيلي.

 

المصدر: وكالات

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقرر مواصلة مفاوضات الصفقة استنادا لمقترح ويتكوف

قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، مواصلة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، استنادا للمقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.

وقال مكتب نتنياهو في بيان، عقب مشاورات أجراها الأخير مع وزراء وطاقم المفاوضات ورؤساء أجهزة الأمن، إنّه "جرى نقاش معمق حول قضية المختطفين".

وأضاف أنه "في ختام المباحثات وجه رئيس الوزراء فريق التفاوض بالتحضير لاستئناف المحادثات وفقا لرد الوسطاء على اقتراح ويتكوف، بالإفراج الفوري عن 11 أسيرا حيا ونصف القتلى".

وفي وقت سابق السبت، بدأ نتنياهو، جلسة لمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" تضم وزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية، بهدف بلورة قرارات بشأن المرحلة المقبلة من صفقة التبادل.

وعلى خلاف ما ورد في بيان مكتب نتنياهو بشأنّ مقترح ويتكوف، فإنّ قناة (12) ووسائل إعلام عبرية أخرى أشارت إلى أنّ المقترح يتضمن الإفراج عن 5 محتجزين أحياء، بينهم الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وجثث 10 قتلى، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ووقف العمليات العسكرية لمدة تراوح بين 42 و50 يوما، يتم خلالها التفاوض على إنهاء الحرب.



والخميس، أعلنت حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء (قطر ومصر) والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل الاحتلال الإسرائيلي من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.

وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة، موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي- أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.

بينما ادعى نتنياهو حينها بأن حماس، "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".

ويريد الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يقرر مواصلة مفاوضات الصفقة استنادا لمقترح ويتكوف
  • حماس: الرد الإيجابي على الوسطاء جزء من اتفاق وقف إطلاق النار
  • القاهرة: وفد حماس يتابع مع المسؤولين المصريين مستجدات المفاوضات
  • ما أفق المفاوضات بعد رد حماس وإسرائيل على مقترح ويتكوف؟
  • مفاوضات غزة - "مقترح مُحدث" لاستئناف المفاوضات ولكن..
  • تفاصيل مفاوضات الساعات الـ72 الأخيرة بين حماس وإسرائيل
  • تفاصيل بنود مقترح ويتكوف والوسطاء ورد حماس وإسرائيل عليه
  • حماس توافق على مقترح الوسطاء وإسرائيل تصف الخطوة بالحرب النفسية
  • نتنياهو يدرس الرد على حماس ولا اختراق بمحادثات الدوحة
  • حماس: نتعامل بإيجابية مع مقترح الوسطاء لاستئناف المفاوضات