بعد 6 أشهر من إبادة غزة.. تركيا تتخذ أول سلسلة إجراءات ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة التجارة التركية عن تقييد حركة تصدير بعض المنتجات إلى إسرائيل بدءاً من 9 أبريل الجاري، وفق ما ذكرت منصة مونيتور الأمريكية.
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده ستكشف عن إجراءات جديدة ضد إسرائيل ردا على رفض الكيان الصهيوني السماح لأنقرة بتقديم مساعدات جوية لغزة.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي منفرد ونادر في الوزارة: "علمنا أن طلبنا، الذي رحبت به السلطات الأردنية، رفضته إسرائيل.
وامتنع فيدان عن توضيح الإجراءات التي سيتم اتخاذها، قائلا إنه سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.
وتابع: “هذه الإجراءات التي أقرها رئيسنا سيتم تنفيذها خطوة بخطوة دون تأخير. ستتم مشاركتها مع الجمهور من خلال مؤسساتنا ذات الصلة.".
وأضاف أن الإجراءات غير المحددة ستستمر حتى “تعلن إسرائيل وقف إطلاق النار وتسمح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى غزة دون انقطاع”.
وقال الوزير التركي إن تركيا أصبحت ثاني أكبر مقدم مساعدات لغزة، حيث ساهمت بأكثر من 42 طنا من المساعدات، وكانت سفينة المساعدات التركية التاسعة في طريقها إلى المنطقة.
ويأتي هذا الإعلان وسط ضغوط شعبية على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته فيما يتعلق بالعلاقات التجارية بين تركيا وإسرائيل.
وتجمع عشرات المواطنين في ميدان تقسيم وسط إسطنبول، يوم السبت الماضي، مطالبين الحكومة التركية بقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجراءات جديدة إسقاط المساعدات الاجراءات الجديدة الخارجية التركي الرئيس التركي الحكومة التركية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إجراءات إسرائيل في غزة تحمل بصمات "جرائم وحشية"
قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة يعرض السكان مجدداً للخطر.
وذكر ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن برنامج الأغذية العالمي لا يزال لديه 5700 طن مواد غذائية تم إحضارها إلى المنطقة خلال وقف إطلاق النار.
وأوضح أن هذه الكمية تكفي لمدة أسبوعين.
رهينة مقابل هدنة! عرض أمريكي لإنهاء الحرب في #غزة.. هل ستقبل #حماس؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/cFXAq8vdps
وكانت إسرائيل قد أوقفت إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية في بداية مارس (أذار)، قائلة إن ذلك يرجع إلى رفض حماس قبول خطة بوساطة أمريكية لمواصلة اتفاق وقف إطلاق النار.
واتهم منتقدون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتعطيل تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار للحفاظ على بقائه في السلطة، حيث إن شركاءه في الائتلاف اليميني غير راغبين بالانسحاب من غزة.
ووجه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اتهامات خطيرة للسلطات الإسرائيلية، حيث قال ينس لايركه: "ما نشهده استخفافاً قاسياً بالحياة البشرية والكرامة، والأعمال الحربية التي نشهدها تحمل بصمات جرائم وحشية".
وفي إطار القانون الدولي، يشير مصطلح "جرائم وحشية" إلى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
وأضاف لايركه بأن "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني."