سلال غذائية لألف أسرة بمراكز الايواء بشندي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تسلمت ألف اسرة وافدة بمراكز الإيواء بشندي عدد ألف سلة غذائية،تحتوي على مواد مختلفة من الدقيق والارز والعدس والزيت والسكر والشاي ،بمبادرة ودعم من اسمنت الشمال بالدامر وتنفيذ منظمة مراقي للتنمية البشرية واشراف ناظر عموم قبائل الجعليين ،ومبادرة أبناء شندي المجتمعية لايواء الوافدين.
وأشار خالد عبد الغفار الشيخ، المدير التنفيذي لمحلية شندي، إلى أن تجربة استقبال وإيواء الوافدين التي قدمها أهل شندي تستحق الدراسة، حيث نجحت في تحقيق مهمة تواجهها صعوبات من كافة الجوانب.
وقدم التهاني للوافدين بمناسبة عيد الفطر المبارك، متمنيًا لهم العودة إلى أوطانهم بسلامة وبتحقيق الانتصار المستحق للقوات المسلحة وهزيمة المؤامرة التي تستهدف السودان. وأعرب محمد إبراهيم ود البيه، وكيل ناظر عموم قبائل الجعليين، عن شكره لجميع الجهات التي قدمت الدعم المادي والعيني لتحقيق استقرار الوافدين وتقديم الخدمات لهم.
وأكد أن مبادرة أهل شندي والجهات الداعمة ستستمر في تقديم خدماتها حتى يعود الوافدون إلى منازلهم. وأعرب عدد من المستفيدين عن إشادتهم بمستوى الخدمات المقدمة لهم، في حين أعرب الوكيل ناظر عموم قبائل الجعليين عن تفاؤله بالنصر الكبير والقضاء على المليشيات التي حاولت تدمير البلاد، ضمن مخطط دولي وإقليمي يستهدف السودان.
وقالت نادية عبد الرحمن إن هل شندي كانوا علي قدر التحدي وهم يواجهون تدفق الوافدين بالاعداد الكبيرة وتوفير الإيواء مع الخدمات. وقال أحمد عثمان من أبناء القوز بالخرطوم إن اهل شندي قدموا خدمات كبيرة للوافدين في ظل ظروف صعبة خاصة مع استمرار الحرب .
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لحج: قبائل الصبيحة تعلن النفير المسلح لمواجهة مرتزقة الاحتلال الإماراتي
وبينت أن التحشيد القبلي لأبناء الصبيحة جاء بعد قيام ميليشيا ما يسمى "قوات العمالقة" المحسوبة على الاحتلال الاماراتي التي يقودها المرتزق حمدي شكري، بقتل ثلاثة أشخاص من أبناء قبيلتا "العطيرة والمحاولة" في حادثين منفصلين خلال الأيام الماضية في منطقتي المضاربة ورأس العارة.
ولفتت إلى أن قبائل الصبيحة تستعد لانطلاق حشد قبلي مسلح إلى منطقة رأس العارة بمديرية المضاربة للمطالبة بتسليم القتلة من مرتزقة ما يسمى "الانتقالي"، الذين قتلوا أفرادًا من القبيلة، وأصابوا آخرين في أوائل شهر رمضان المبارك، حيث يأتي هذا الحشد بعد انتهاء المهلة التي حددها رجال القبائل لتسليم القتلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل أداوت الاحتلال الاماراتي المسماة "الانتقالي" ارتكاب الجرائم وممارسة الانتهاكات بحق أبناء مناطق الصبيحة، وهو ما سبب حالة من الغضب والاحتقان والاستياء في أوساط القبائل، وسط تحذير الأخيرة من اندلاع مواجهات مسلحة واسعة النطاق قد تؤدي إلى توسع رقعة الصراع بيمن القبائل من جهة، ومرتزقة العدوان والاحتلال من جهة أخرى.