مشاهد للحظات الأخيرة قبل مقتله برصاص إسرائيلي.. الفلسطيني معتنق اليهودية يدفن بحسب وصيته (صورة)
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أفادت مراسلتنا، بأن الفلسطيني دافيد بن أبرهام الذي اعتنق اليهودية، وقتله جندي إسرائيلي بالقرب من غوش عتصيون بزعم محاولة طعن قبل أسابيع، دفن في مقبرة يهودية بناء على وصيته.
إقرأ المزيدولفتت المراسلة إلى أن دافيد بن أبرهام، أو سامح زيتون سابقا، الفلسطيني الذي اعتنق اليهودية، تم دفنه وفق تعاليم الديانة اليهودية في مستوطنة هار براخا في الضفة الغربية، وقد أبنه يوسي دجان رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية خلال التشيع.
ونقلت المراسلة عن الإعلام الإسرائيلي تأكيده أن هذه الخطوة تمت على الرغم من محاولة أبناء دافيد بن أبرهام القيام بعملية دفنه، إلا أنه دفن في مقبرة يهودية بناء على وصيته.
وكان دافيد بن أبراهام قتل برصاص جندي إسرائيلي بالقرب من مستوطنات غوش عتصيون في 21 مارس الماضي بزعم الاعتقاد بأنه "مخرب" قبل عدة أسابيع.
وأظهرت مقاطع فيديو، نشرت مؤخرا، بأن دافيد امتثل لما طلبه منه الجنود عند الحاجز، ورغم ذلك أطلقوا النار عليه وأردوه.
اللحظات الاخيرة قبل قتل دافيد بن ابراهم الذي اعتنق اليهودية قبل اربعة سنين ، قتله جندي احتياط اسرائيلي بالقرب من مستوطنة غوش عتصيون بادعاء محاولة الطعن .
قتل وهو يرفع يده إلى الاعلى وينفذ اوامر الارهابي الإسرائيلي له .
تلك الفيديوهات ما كانت ستخرج لو المقتول فلسطيني مسلم ،… pic.twitter.com/cNMOlyO4UE
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الديانة اليهودية الضفة الغربية غوش عتصیون
إقرأ أيضاً:
غرفة طوارئ البراري: مقتل 18 مدنياً في أحياء «بري» برصاص الدعم السريع
بحسب الغرفة سكان بري يواجهون أزمة معيشية خانقة، مع تدهور الخدمات الصحية وشح المياه الصالحة للشرب، في ظل استمرار الانتهاكات، وعمليات النهب والسلب التي تتعرض لها الأحياء السكنية.
الخرطوم: التغيير
قالت غرفة طوارئ البراري إن 18 مدنيًا قُتلوا في أحياء بري شرق الخرطوم خلال الفترة الأخيرة على يد قوات الدعم السريع، في وقتٍ تعاني فيه المنطقة من أوضاع إنسانية متردية بسبب الحصار المفروض عليها.
وأشارت الغرفة في منشور على منصة (فيسبوك) الإثنين، إلى أن سكان بري يواجهون أزمة معيشية خانقة، مع تدهور الخدمات الصحية وشح المياه الصالحة للشرب، في ظل استمرار الانتهاكات، وعمليات النهب والسلب التي تتعرض لها الأحياء السكنية.
وتعيش مناطق واسعة من الخرطوم وأطرافها أوضاعًا إنسانية متدهورة منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
وتعرضت أحياء بري، الواقعة شرق العاصمة، لحصار متكرر، حيث أُغلقت الطرق المؤدية إليها، مع انقطاع الإمدادات الغذائية والمياه، وتراجع الخدمات الصحية.
وشهدت مناطق عدة في الخرطوم عمليات قتل وانتهاكات جسيمة خلال الأشهر الماضية، مع تزايد التقارير عن استهداف المدنيين ونهب الممتلكات في ظل غياب أي حلول لوقف الحرب أو تخفيف معاناة السكان المحاصرين.
الوسومآثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع غرفة طوارئ البراري