وزارة الري ترفع درجة الاستعداد خلال إجازة "عيد الفطر المبارك"
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى أنه عن رفع حالة الجاهزية بكافة أجهزة الوزارة، وذلك خلال إجازة "عيد الفطر المبارك"، مع رفع درجة الإستعداد وتفعيل غرف الطوارئ بكافة المحافظات لضمان حسن سير العمل بكافة الإدارات على مستوى الجمهورية وتوفير الإحتياجات المائية لكافة المنتفعين خلال فترة الإجازة.
وأكد سويلم، في بيان اليوم، الثلاثاء، أن أجهزة الوزارة المعنية تتابع بشكل مستمر لمناسيب وتصرفات المياه بالترع والمصارف والالتزام بالمناوبات خلال أيام العيد، والإطمئنان على قطاعات وجسور المجارى المائية، ومتابعة جاهزية جميع محطات الرفع وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها، مع تجهيز وحدات الطوارئ النقالى للتعامل مع أي طوارئ.
وشدد الوزير على إستمرار المتابعة على مدار الساعة لرصد أى شكل من أشكال التعديات على نهر النيل والترع والمصارف، والتصدي الفورى لها وإزالتها فى مهدها بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة فى هذا الشأن، بهدف الحفاظ على المجارى المائية وضمان حسن إدارة وتشغيل وصيانة المنظومة المائية وتحسين الخدمات المقدمة للمنتفعين وحماية أملاك الدولة على المجاري المائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الري ترع عيد الفطر تعديات نهر النيل عيد الفطر المبارك إجازة عيد الفطر أيام العيد الموارد المائية الترع والمصارف المجارى المائية الدكتور هاني سويلم إجازة عيد الفطر المبارك التعديات على نهر النيل تصرفات المياه تعديات على نهر النيل محطات الرفع توفير الإحتياجات المائية رفع درجة الاستعداد
إقرأ أيضاً:
أمطار الشتاء تنقذ تونس من حالة الطوارئ المائية
المناطق_واس
عانت تونس وإلى وقت قريب جدًا من حالة جفاف استمرت مدة تزيد عن 6 سنوات، وأسفرت عن تقلص منسوب السدود إلى 24% بسبب قلة الأمطار والانحباس الحراري، واحتراق أجزاء كبيرة من الغابات وموت العديد من الأشجار المثمرة بسبب الجفاف و تسرب أنواع كثيرة من الحشرات والفطريات إلى جذوع الأشجار وتأكلها.
أخبار قد تهمك الناخبون في تونس يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 6 أكتوبر 2024 - 11:28 صباحًا الأخضر الناشئ يختتم تجاربه الودية استعدادًا لآسيوية اليد بالتعادل مع تونس 25 أغسطس 2024 - 11:51 صباحًا
كل تلك المعاناة التي عاشتها تونس وزادت من أثقالها الاقتصادية بدأ يتلاشى تدريجيًا مع إعلان مدير عام السدود والأشغال المائية الكبرى بوزارة الفلاحة، فايز مسلم، اليوم، أن نسبة امتلاء السدود في تونس بلغت 26.7% من طاقة الاستيعاب الإجمالية، حيث سجلت الإيرادات إلى حدود اليوم 626 مليون متر مكعب وهي تعتبر بمثابة الانفراجة المائية.
وأكد مسلم أن تونس تضم 37 سدًا في مرحلة الاستغلال، إلى جانب 4 سدود أخرى قيد الإنجاز، من المتوقع استكمالها مع نهاية العام الجاري.
وأضاف أن هناك مشروعًا جديدًا لإنشاء سد في ولاية جندوبة، بطاقة استيعاب تقدر بـ 40 مليون متر مكعب، وهو حاليًا في مرحلة إعلان طلب العروض، مشيرًا إلى أن هذه المنشآت تمثل جزءًا أساسيًا من إستراتيجية إدارة الموارد المائية في تونس، وسط تحديات متزايدة نتيجة تغير المناخ وشح الأمطار.
ودفعت الأزمة السلطات التونسية بوضع مخطط للاستثمار في قطاع المياه ضمن مشاريع وزارة الزراعة، ومن بين المشاريع الجديدة التي انطلقت فيها السلطات التونسية لإيجاد حلول في قطاع المياه، إنجاز مشاريع تحلية مياه البحر بمحافظتي قابس جنوب شرق البلاد وصفاقس وسط شرق، إضافة إلى بناء سدود جديدة وآبار عميقة جديدة.
ودخلت تونس قبل أشهر حالة طوارئ مائية تتمثل في نظام مقنن لتوزيع المياه على المنازل والمساكن، ومنع استعماله في أغراض أخرى تتمثل في غسل السيارات، وغيرها بسبب أزمة الجفاف الحادة. ومنذ اعتماد نظام تقسيط المياه، تعمد شركة استغلال وتوزيع الماء إلى قطعه ليلًا في محافظات تونس الكبرى والمحافظات الساحلية، فيما يتواصل القطع لأيام في محافظات الجنوب.