RT Arabic:
2025-03-04@08:10:54 GMT

في الولايات المتحدة يمكن أن يصادروا الأصول الروسية

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

في الولايات المتحدة يمكن أن يصادروا الأصول الروسية

أعضاء الكونغرس الأميركي سيناقشون حزمة مساعدات لأوكرانيا على حساب روسيا. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

اليوم الثلاثاء، 9 أبريل/نيسان، يعود الكونغرس الأميركي إلى العمل بعد عطلة عيد الفصح. وستكون إحدى القضايا الأولى التي سيعمل عليها أعضاء الكونغرس مناقشة حزمة المساعدات لأوكرانيا، التي وعد رئيس مجلس النواب مايك جونسون بتقديمها.

وتعد مقترحاته، بحسب تسريبات صحفية، جذرية. ويكفي أن نقول إن جونسون يدافع عن شيء لم يجرؤ الاتحاد الأوروبي على القيام به: مصادرة الأصول الروسية المجمدة، مع استخدام العائدات في وقت لاحق لمساعدة أوكرانيا.

ووفقا للبيانات التي نشرتها صحيفة الغارديان، فإن حجم أصول روسيا، باستثناء الممتلكات والودائع والأوراق المالية للأفراد، لا يتجاوز 5 مليارات دولار. ومع خضوع أصول الروس للعقوبات، فسيصبح الرقم أكبر. وقد تم تقديره حول العالم بما يقارب 58 مليار دولار. وعلى أية حال، هذا هو الرقم الذي ذكرته وزارة المالية الأميركية. ومن غير المرجح أن تكون معظم الأصول التي تم تحديدها موجودة في الولايات المتحدة.

ووفقا لـكبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيليف، "من غير المؤكد أن تحظى مبادرة جونسون بالدعم، بل من الواضح أنها لن تلقى موافقة بالإجماع حتى من زملائه أعضاء الحزب. يمكن لجونسون أن يطرح على الديمقراطيين مقايضة. فالآن، هناك لعبة أولويات: ما الذي يجب وضعه في المقام الأول، أوكرانيا أم إسرائيل؟ ليس الجميع بين الديمقراطيين، متحمسين لاحتمال مساعدة الإسرائيليين؛ وبين الجمهوريين، لا يحب الجميع مساعدة الأوكرانيين. هناك مجال للتبادل، لكن الأمر يتطلب موافقات معقدة تأخذ وقتًا طويلا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا

إقرأ أيضاً:

ماكرون يدعو لمناقشة الردع النووي الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداده لبدء مناقشات حول تعزيز الردع النووي الأوروبي، وذلك ردا على التهديدات التي تشكلها روسيا في ظل التطورات الجيوسياسية الأخيرة.

وجاءت تصريحات ماكرون بعد طلب من فريدريش ميرتس، المرشح المحتمل لمنصب المستشار الألماني، بفتح حوار حول مشاركة الأسلحة النووية الفرنسية والبريطانية في حماية أوروبا.

وفي حديثه لصحيفة "لوموند" الفرنسية، أكد ماكرون أن أوروبا بحاجة إلى مزيد من الاستقلالية في مجال الدفاع، وأن مناقشة إستراتيجية الردع النووي يجب أن تكون "مفتوحة" و"شاملة". وأضاف أن هذه المناقشة ستتضمن جوانب حساسة وسرية، لكنه مستعد لبدئها.

وتأتي تصريحاته في أعقاب تقارير أشارت إلى أن فرنسا قد تكون مستعدة لاستخدام ترسانتها النووية لدعم حماية أوروبا، خاصة في ظل الشكوك التي أثارها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول التزام الولايات المتحدة بحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وترك ترامب، الذي أشار مرارا إلى إمكانية انسحاب واشنطن من الحلف، أوروبا في حالة من عدم اليقين بشأن ضماناتها الأمنية.

ردود الفعل الدولية

علق مايكل ويت، أستاذ الأعمال الدولية والإستراتيجية في كلية كينغز لندن، على الموقف قائلا إن عرض فرنسا لتمديد مظلتها النووية إلى ألمانيا وبقية أوروبا يمكن أن يكون الحل الأكثر قابلية للتطبيق في ظل انسحاب الولايات المتحدة من التزاماتها الأمنية.

إعلان

وأضاف ويت أن أوروبا بحاجة إلى تعزيز إنتاجها المحلي للطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية، لتقليل اعتمادها على مصادر خارجية وتعزيز أمنها القومي.

من جهة أخرى، دعا بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني السابق، إلى منح أوكرانيا سلاحا نوويا لمواجهة التهديدات الروسية، واصفا ذلك بأنه "حالة أخلاقية" في ظل التصعيد المستمر من جانب موسكو.

ما الذي يعنيه هذا لأوروبا؟

رغم استعداد ماكرون لفتح النقاش، فإن التحديات لا تزال قائمة. ووفقا لمصادر دبلوماسية ألمانية، لم تبدأ المحادثات الرسمية بعد، خاصة مع استمرار المناقشات حول تشكيل حكومة ائتلافية في ألمانيا بعد الانتخابات الأخيرة.

كما أن أي نقاش حول الردع النووي الأوروبي سيحتاج إلى موافقة المملكة المتحدة، التي تمتلك أيضا ترسانة نووية. ومن غير الواضح ما إذا كانت لندن ستشارك في هذه الإستراتيجية أم ستظل متمسكة بتحالفها الأمني التقليدي مع الولايات المتحدة.

وتعكس تصريحات ماكرون تحولا جوهريا في التفكير الإستراتيجي الأوروبي، ففي ظل التهديدات الروسية المتزايدة وتراجع الضمانات الأمنية الأميركية، أصبحت أوروبا مضطرة إلى إعادة تقييم اعتمادها على الولايات المتحدة في مجال الدفاع.

وإذا نجحت أوروبا في بناء إستراتيجية ردع نووي مشتركة، فقد يمثل ذلك خطوة كبيرة نحو تعزيز استقلاليتها الأمنية. ومع ذلك، فإن تحقيق هذا الهدف يتطلب تجاوز الخلافات الداخلية وبناء إجماع بين الدول الأوروبية حول مستقبل الدفاع القاري.

وقال الرئيس الفرنسي "إذا كان الزملاء يريدون التحرك نحو مزيد من الاستقلالية وقدرات الردع، فإننا سنضطر لفتح هذه المناقشة الإستراتيجية العميقة جدا. لديها مكونات حساسة جدًا وسرية للغاية، ولكنني متاح لفتح هذه المناقشة".

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: نعوّل على دعم الولايات المتحدة لإحلال السلام
  • الرقابة المالية تعتمد القواعد والإجراءات التنفيذية المنظمة لعمل صندوق ضمان التسويات
  • كيف يمكن لأوروبا إنقاذ أوكرانيا؟
  • زيلينسكي: ستكون هناك دبلوماسية من أجل السلام
  • رئيس النواب الأمريكي: على زيلينسكي العودة إلى رشده أو ترك القيادة
  • ماكرون يدعو لمناقشة الردع النووي الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية
  • أول عقوبة من أوروبا ضد الولايات المتحدة
  • ترامب: ترحيل 8326 مهاجرا غير نظامى من الولايات المتحدة
  • الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
  • الخارجية الروسية: زيارة زيلينسكي إلى الولايات المتحدة فشل دبلوماسي وسياسي