في الولايات المتحدة يمكن أن يصادروا الأصول الروسية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعضاء الكونغرس الأميركي سيناقشون حزمة مساعدات لأوكرانيا على حساب روسيا. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
اليوم الثلاثاء، 9 أبريل/نيسان، يعود الكونغرس الأميركي إلى العمل بعد عطلة عيد الفصح. وستكون إحدى القضايا الأولى التي سيعمل عليها أعضاء الكونغرس مناقشة حزمة المساعدات لأوكرانيا، التي وعد رئيس مجلس النواب مايك جونسون بتقديمها.
ووفقا للبيانات التي نشرتها صحيفة الغارديان، فإن حجم أصول روسيا، باستثناء الممتلكات والودائع والأوراق المالية للأفراد، لا يتجاوز 5 مليارات دولار. ومع خضوع أصول الروس للعقوبات، فسيصبح الرقم أكبر. وقد تم تقديره حول العالم بما يقارب 58 مليار دولار. وعلى أية حال، هذا هو الرقم الذي ذكرته وزارة المالية الأميركية. ومن غير المرجح أن تكون معظم الأصول التي تم تحديدها موجودة في الولايات المتحدة.
ووفقا لـكبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيليف، "من غير المؤكد أن تحظى مبادرة جونسون بالدعم، بل من الواضح أنها لن تلقى موافقة بالإجماع حتى من زملائه أعضاء الحزب. يمكن لجونسون أن يطرح على الديمقراطيين مقايضة. فالآن، هناك لعبة أولويات: ما الذي يجب وضعه في المقام الأول، أوكرانيا أم إسرائيل؟ ليس الجميع بين الديمقراطيين، متحمسين لاحتمال مساعدة الإسرائيليين؛ وبين الجمهوريين، لا يحب الجميع مساعدة الأوكرانيين. هناك مجال للتبادل، لكن الأمر يتطلب موافقات معقدة تأخذ وقتًا طويلا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنقل 90 صاروخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا
نقل الجيش الأمريكي نحو 90 صاروخًا اعتراضيًا من طراز «باتريوت» للدفاع الجوي من مخازن في إسرائيل إلى بولندا هذا الأسبوع من أجل تسليمها إلى أوكرانيا، بحسب ما أفاد 3 مصادر مطلعة على العملية لموقع «أكسيوس» الأمريكي.
وبحسب «أكسيوس»، كان نشر المزيد من صواريخ باتريوت في أوكرانيا على رأس أولويات «البنتاجون» لمساعدة كييف في الدفاع ضد الهجمات الروسية على بنيتها التحتية الحيوية، وتعد هذه أكبر عملية نقل أسلحة من تل أبيب إلى كييف منذ بدء الحرب الروسية.
إسرائيل تتوقف عن استخدام «باتريوت»وفي أبريل الماضي، أوقفت القوات الجوية الإسرائيلية رسميًا تشغيل نظام الدفاع الجوي باتريوت، بعد أكثر من ثلاثين عامًا من إعطائه لإسرائيل للمرة الأولى خلال حرب الخليج الأولى، وأصبح النظام أقل أهمية مع قيام إسرائيل بتطوير أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها، واستخدام معظم بطاريات الباتريوت للتدريب أو تركها في المخازن.
كييف تريد «باتريوت»ونقلًا عن مصادر مطلعة، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي التوقف عن استخدام صواريخ باتريوت، اتصل المسؤولون الأوكران بالولايات المتحدة وإسرائيل وأخبروهم بضرورة عودة تلك الصواريخ إلى الولايات المتحدة لتجديدها وإرسالها إلى أوكرانيا.
ولعدة أشهر، ظلت إسرائيل تتلكأ في اتخاذ هذه الخطوة خوفًا من رد روسيا، ربما من خلال تزويد إيران بأسلحة متطورة، وقال مسؤول أوكراني، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الرد على مكالماته بشأن هذه القضية لأسابيع.
ولكن في أواخر سبتمبر الماضي، وافق «نتنياهو» أخيرًا على الفكرة، بحسب مسؤول إسرائيلي.
وأكد متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه تم إعادة نظام باتريوت إلى الولايات المتحدة، مضيفًا أنه ليس من المعروف ما إذا كان قد تم تسليمه إلى أوكرانيا أم لا.
طائرات تغادر تل أبيب لنقل الأسلحةوأكد «أكسيوس»، أنه في الأيام الأخيرة، وصلت طائرات C-17 تابعة للقوات الجوية الأمريكية إلى قاعدة جوية في جنوب إسرائيل وغادرت إلى رزيسزو في شرق بولندا، وهي مركز لنقل الأسلحة إلى أوكرانيا.
وحملت الرحلات الجوية نحو 90 صاروخًا اعتراضيًا يمكن لأوكرانيا استخدامها ببطارياتها الحالية، كما سيتم نقل المعدات الإضافية مثل الرادارات وغيرها من المعدات أولا إلى الولايات المتحدة لتجديدها.