تناقلت العديد من الصفحات تفاصيل وفاة لاعبة نادي أرجنتينو ميندوزا الأرجنتيني  فلورنسيا غوينيازو عن 30 عامًا بعد تعرضها للعنف والضرب والخنق من قبل زوجها.

اقرأ ايضاًوزير سابق يواجه السجن بعد تسببه بقتل زوجته .. ركل وسحل "فيديو صادم"

وأثارت الحادثة حالة من الغضب وصدمة كبيرة في الشارع الأرجنتيني لبشاعة التفاصيل الصادمة بها، إلى جانب تساؤلات حول استمرار اللاعبة الراحلة التي تمتلك نجاحًا ومهنة خاصة مع زوجها بالرغم من عنفه.

مقتل لاعبة نادي أرجنتينو ميندوزا الأرجنتيني  فلورنسيا غوينيازو على يد زوجها

وفي التفاصيل المتداولة حول الحادثة، لقيت فورنسيا مصرعها بعد قيام زوجها بضربها وخنقها حتى الموت، ليقوم بعدها بدقائق قليلى بالاتتحار.

وأشارت المواقع إن الثنائي لديهما طفلان أحدهما يبلغ من العمل 7 سنوات، ويبلغ الثاني 5 سنوات، وقيل إنه أحد الأطفال شاهد الجريمة بالكامل.

وأردفت المصادر إن الزوج قام بوضع لافتة على النافذة الخارجية  لمنزلهما بعد قتله زوحته وقبل إقدامه على انهاء خياته بالانتحار مكتب عليها ملاحظة جاء فيها:  "اتصلوا بـ911، الأطفال وحدهم"

وفي معلومة صادمة جرى تداولها بعد الحادثة أشارت بعض الأخبار إن اللاعبة الأرجنتينية السابقة كانت قد تقدمت بدعوى رسمية ضد زوحها في نوفمبر الماضي حول تعرضها للعنف الجسدي إلا انه تم رفض الشكوى من السلطات المحلية بحجة عدم وجود ادلة كافية.

وتفاعل الجمهور مع الحادثة معلقين أن على الجهات الرسمية الاهتمام بقضايا العنف ضد المراة بشكل افضل وعدم اهمالها حتى لا تقع الكارثة مثلما حدث في قصة فلورنيسا.

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

"البيجر الموقوت".. تقرير يكشف تفاصيل خطة الـ9 سنوات

اعتبرت عملية تفجير أجهزة البيجر التي أدت لمقتل العشرات من عناصر حزب الله في لبنان واحدة من أكثر عمليات الاختراق نجاحا.

صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في تقرير خاص كشفت عن تفاصيل جديدة بشأن العملية وكيفية التخطيط لها وتنفيذها.

واعتمدت الصحيفة في تقريرها على مقابلات مع مسؤولين أمنيين وسياسيين ودبلوماسيين إسرائيليين وعرب وأميركيين مطلعين على الأحداث، فضلاً عن مسؤولين لبنانيين وأشخاص مقربين من حزب الله.

وتكشف رواية "واشنطن بوست" كيف أن الهجوم لم يدمر صفوف قيادة حزب الله فحسب، بل شجع إسرائيل أيضاً على استهداف وقتل زعيم حزب الله، حسن نصر الله.

أمام التفوق الإسرائيلي الاستخباراتي بحث حزب الله عن شبكات إلكترونية مقاومة للاختراق، إلا أن الموساد توصل إلى حيل دفعت الحزب إلى شراء أجهزة تبدو مثالية، صممها الموساد وقام بتجميعها في إسرائيل.

بدأ الموساد في تفعيل الجزء الأول من الخطة، بإدخال أجهزة اتصال لاسلكية مفخخة، إلى لبنان منذ ما يقرب من عقد من الزمان، في عام 2015.

تحتوي أجهزة الراديو المحمولة ثنائية الاتجاه على حزم بطاريات كبيرة الحجم ومتفجرات مخفية ونظام إرسال يمنح إسرائيل إمكانية الوصول الكامل إلى اتصالات حزب الله.

وعلى مدى 9 سنوات، اكتفى الإسرائيليون بالتنصت على حزب الله، مع الاحتفاظ بخيار تحويل أجهزة الاتصال اللاسلكية إلى قنابل في أي أزمة مستقبلية.

ولكن بعد ذلك جاءت فرصة جديدة ومنتج جديد "براق"، وهو عبارة عن جهاز اتصال لاسلكي صغير مزود بمتفجرات قوية.

انتهى الأمر بحزب الله إلى دفع أموال غير مباشرة للإسرائيليين مقابل القنابل الصغيرة التي من شأنها أن تقتل أو تصيب العديد من عناصره.

ولأن قادة حزب الله كانوا على دراية باحتمال الاختراق، لم يكن من الممكن أن تأتي أجهزة الاتصال اللاسلكي من إسرائيل أو الولايات المتحدة أو أي حليف آخر لإسرائيل.

لذلك، في عام 2023، بدأ الحزب يتلقى طلبات لشراء كميات كبيرة من أجهزة الاتصال اللاسلكي التي تحمل علامة "أبولو" التايوانية، وهي علامة تجارية معروفة في جميع أنحاء العالم ولا توجد روابط واضحة لها مع المصالح الإسرائيلية أو اليهودية.

وجاء عرض المبيعات من مسؤول تسويق موثوق به من قبل حزب الله وله صلات بـ"أبولو".

كانت المسؤولة التسويقية، وهي امرأة رفض المسؤولون الكشف عن هويتها وجنسيتها، ممثلة مبيعات سابقة في الشرق الأوسط للشركة التايوانية وأسست شركتها الخاصة وحصلت على ترخيص لبيع مجموعة من أجهزة النداء التي تحمل العلامة التجارية أبولو.

قال مسؤول إسرائيلي مطلع على تفاصيل العملية: "كانت على اتصال بحزب الله، وشرحت لهم لماذا كان جهاز النداء الأكبر حجماً والمزود ببطارية أكبر أفضل من النموذج الأصلي"، مضيفا أن "إحدى نقاط الإقناع الرئيسية كانت أن الجهاز ممكن شحنه بكابل، والبطاريات تدوم لفترة أطول".

وكما اتضح، تم الاستعانة بمصادر خارجية لإنتاج الأجهزة الفعلية ولم يكن لدى المسؤول التسويقي أي علم بالعملية ولم يكن على علم بأن أجهزة النداء تم تجميعها فعلياً في إسرائيل تحت إشراف الموساد، كما قال المسؤولون.

وفقًا للمسؤولين المطلعين، تضمنت أجهزة النداء التابعة للموساد، والتي يزن كل منها أقل من ثلاث أونصات بطارية تخفي كمية ضئيلة من المتفجرات القوية.

وقال المسؤولون إن مكون القنبلة كان مخفًا بعناية شديدة لدرجة أنه كان من المستحيل اكتشافه تقريبًا، حتى لو تم تفكيك الجهاز.

وقال أحد المسؤولين: "كان عليك الضغط على زرين لقراءة الرسالة، وفي الممارسة العملية، كان هذا يعني استخدام كلتا اليدين، وبالتالي ستضرر أيدي المستخدمين وسيكونون غير قادرين على القتال".

جدل في المؤسسة الأمنية

لم يكن أغلب كبار المسؤولين في إسرائيل على علم بهذه القدرة حتى 12 سبتمبر.

وفي ذلك اليوم استدعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مستشاريه الاستخباراتيين لعقد اجتماع لمناقشة التحرك المحتمل ضد حزب الله، بحسب مسؤولين إسرائيليين.

وبحسب ملخص للاجتماع عقد بعد أسابيع من قبل مسؤولين مطلعين على الحدث، قدم مسؤولو الموساد لمحة أولى عن واحدة من أكثر عمليات الوكالة سرية.

ومع تصاعد الأزمة في جنوب لبنان، كان هناك قلق متزايد من اكتشاف المتفجرات، واحتمال أن تسفر سنوات من التخطيط الدقيق بسرعة عن لا شيء.

وفي نهاية المطاف، وافق نتنياهو على العملية.

حسن نصر الله "الهدف"

في الوقت نفسه، اتسع النقاش حول هدف آخر بالغ الأهمية وهو حسن نصر الله نفسه. قال مسؤولون إن الموساد كان على علم بمكان تواجد نصر الله في لبنان لسنوات وكان يتتبع تحركاته عن كثب. ومع ذلك، امتنع الإسرائيليون عن اغتياله، ليقينهم أن الاغتيال سيؤدي إلى حرب شاملة مع الجماعة المسلحة، وربما مع إيران أيضًا. في 17 سبتمبر، وبينما كان النقاش محتدماً في الأوساط الأمنية في إسرائيل بشأن ما إذا كان ينبغي ضرب زعيم حزب الله، كانت آلاف أجهزة النداء التي تحمل علامة أبولو تدق أو تهتز في آن واحد، في مختلف أنحاء لبنان وسوريا. وظهرت على الشاشة جملة قصيرة باللغة العربية: "لقد تلقيت رسالة مشفرة". واتبع عناصر حزب الله التعليمات بدقة للتحقق من الرسائل المشفرة، بالضغط على زرين. وفي المنازل والمحلات التجارية، وفي السيارات وعلى الأرصفة، مزقت الانفجارات الأيدي. وبعد أقل من دقيقة، انفجرت آلاف أخرى عن بعد، بغض النظر عما إذا كان المستخدم قد لمس جهازه أم لا. وفي اليوم التالي، في 18 سبتمبر، انفجرت مئات من الأجهزة بنفس الطريقة، مما أسفر عن مقتل وإصابة المستخدمين والمارة. كانت هذه أول ضربة من سلسلة ضربات استهدفت أحد أشد أعداء إسرائيل حماسة. ثم ضربت إسرائيل مقر الجماعة وترساناتها ومراكزها اللوجستية بقنابل تزن 2000 رطل. وقعت أكبر سلسلة من الغارات الجوية في 27 سبتمبر، بعد عشرة أيام من انفجار أجهزة النداء. وقد أمر نتنياهو بالهجوم، الذي استهدف مركز قيادة على عمق كبير في بيروت. وفي اليوم التالي، 28 سبتمبر، أكد حزب الله مقتل نصر الله في الضربة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مثيرة حول تفجيرات البيجر.. خطة إسرائيلية تمتد لتسع سنوات
  • "البيجر الموقوت".. تقرير يكشف تفاصيل خطة الـ9 سنوات
  • تفاصيل جديدة من قريب الضحية في جريمة قتل الفتاتين بإسطنبول
  • بعد غياب سنوات.. مهجة عبد الرحمن تعود بفيديو جديد عن نادي الزمالك
  • طبيب يكشف تفاصيل صادمة حول تورطه في وفاة ماثيو بيري نجم «Friends»
  • تفاصيل جديدة عن “جريمة الكرك” .. القاتل يدرس الهندسة و ابن أستاذ آخر ومريض نفسياً
  • آية سماحة تكشف عن حقيقة حملها وكيف تعرفت على زوجها
  • الافتتاح بـ"شاهين طرح رابغ".. تفاصيل أولى ليالي مزاد نادي الصقور 2024
  • تفاصيل صادمة: قتل أسرته وحاول الهروب.. وقوات النجدة تلقي القبض عليه قبل فراره
  • “نوف الحميد” تكشف تفاصيل مقتل ابنها على يد خادمة في كتابها الأول.. فيديو