الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو بـ"الخطأ" لتصفية قيادي بفرقة الرضوان التابعة لحزب الله
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أنه نشر مقطع فيديو خاطئا، لعملية تصفية قيادي في فرقة الرضوان التابعة لحزب الله بغارة جوية على بلدة السلطانية جنوب لبنان.
إقرأ المزيدوقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه" تم إرفاق فيديو غير صحيح بالإعلان الذي صدر الاثنين بشأن تصفية علي أحمد حسين، أحد قادة قوات الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة الحجر.
وأكد بيان الجيش الإسرائيلي أنه "تمت مراجعة الحادث واستخلاص الدروس لتجنب الأخطاء المستقبلية".
وأرفق الجيش الفيديو الصحيح للغارة التي أدت إلى مقتل القيادي في حزب الله.
وكان حزب الله نعى علي أحمد حسين ولقبه "عباس جعفر"، مواليد عام 1984 من مدينة بيروت، بغارة إسرائيلي على بلدة السلطانية جنوب لبنان.
من جهتها، ذكرت الوكالة الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الغارة على السلطانية أدت إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم التعويض المالي الناتج عن القتل الخطأ في حوادث السيارات
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها حول مشروعية التعويض المالي الناتج عن القتل الخطأ في حوادث السيارات أو القطارات، موضحة الحكم الشرعي لهذه الحالات.
وأكدت دار الإفتاء أن التعويض الناتج عن القتل الخطأ يدخل في حكم الدية التي شرعها الله تعالى لدفعها إلى أهل القتيل، حفاظًا على حرمة النفوس والأرواح، وتعظيمًا لها، وتكريمًا للإنسان.
آداب واجبة للاحتفال شم النسيم 2025.. الإفتاء توضح حكم الاحتفال به الإفتاء: السخرية من الآخرين عبر "السوشيال ميديا" أذى عظيم واغتيال معنوي.. والساخرون آثمونوأوضحت الدار أن هذا التعويض يعتبر حقًا ثابتًا لأهل القتيل، ويجوز لهم قبول التعويض كاملًا أو جزءًا منه، أو العفو عنه بشكل كامل، وكل هذه الخيارات جائزة شرعًا ولا حرج فيها.
وأضافت دار الإفتاء أن قبول التعويض أمر حسن، بينما يعد العفو عنه أفضل وأقرب إلى التقوى، مستشهدة بقول الله تعالى في القرآن الكريم:
﴿وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾ [البقرة: 237]،
وقوله سبحانه:
﴿وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا﴾ [النساء: 92].
واختتمت دار الإفتاء فتواها بالتأكيد على أن الله سبحانه وتعالى أعلم وأحكم، داعية إلى تحري الحكمة والرحمة في التعامل مع هذه المواقف المؤلمة، بما يحفظ كرامة الإنسان ويعزز قيم التسامح والمودة بين الناس.