واشنطن تمارس ضغوطا هائلة على الاحتلال في جولة المفاوضات الحالية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ذكرت القناة "13 العبرية" أن الولايات المتحدة تمارس "ضغوطا هائلة" على الجانب الإسرائيلي في جولة المفاوضات الحالية المتعلقة بوقف إطلار النار في غزة.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الولايات المتحدة تتولى قيادة جولة المفاوضات الحالية وتمارس ضغوطا هائلة".
وأكدت هيئة البث العبرية الرسمية وجود ضغوطات أمريكية على إسرائيل وجميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق.
ولفتت نقلا عن مسؤول إلى أن الاحتجاجات المتصاعدة من قبل المستوطنين وأهالي الأسرى لدى المقاومة في غزة، تزيد من الضغوطات على مجلس الحرب لقبول التوصل إلى هدنة مع "حماس".
وصباح الثلاثاء، قال القيادي في حركة "حماس" خليل الحية، إنه رغم أن موقف إسرائيل الذي تسلمته الحركة بجولة مفاوضات القاهرة ما زال متعنتا، "فإننا ندرسه بكل مسؤولية وطنية وسنبلغ الوسطاء بردّنا".
3 مراحل
وكشف مصدر فلسطيني مطلع، الاثنين، أن المقترح الجديد للتهدئة في قطاع غزة يتضمن 3 مراحل تشمل تبادلاً للأسرى وعودة مشروطة للنازحين الفلسطينيين إلى مناطق شمالي القطاع.
وقال المصدر في تصريح لوكالة "الأناضول" إن "المقترح الجديد للتهدئة بغزة يتضمن 3 مراحل يتم في الأولى منها الإفراج عن 900 أسير فلسطيني بينهم 100 من ذوي الأحكام العالية مقابل أسرى إسرائيل المدنيين".
وأضاف أن "المرحلة الأولى من المقترح تشمل عودة النازحين المدنيين لشمالي القطاع بشرط أن تكون العودة لمخيمات إيواء يتم إقامتها من جهات دولية وليس إلى مناطق سكنهم".
وتابع المصدر الفلسطيني، أن "المقترح يشير إلى أنه عند عودة النازحين إلى شمالي القطاع تكون القوات الإسرائيلية متمركزة على بعد مئات الأمتار من شارعي صلاح الدين (شرق) والرشيد (غرب)".
وذكر أنه في "المرحلة الثانية من مقترح الاتفاق يتم الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين والإفراج عن عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين".
ولفت إلى أنه "المرحلة الثالثة يتم الإفراج عن جثث الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة".
والاثنين، غادر الوفد الإسرائيلي، ووفد من حركة حماس، العاصمة المصرية القاهرة، بعد اجتماعات عقدت أمس الأحد لمحاولة التوصل لتفاهمات بشأن وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل أسرى.
فيما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" (خاصة) عن مصدر مصري، في وقت سابق من اليوم الاثنين، إن جولة مفاوضات القاهرة غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس شهدت "تقدما كبيرا" على طريق التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة فلسطيني فلسطين غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس أيديولوجيا لا تُقهر.. مستشارة أمريكية تنتقد تحفظات نتنياهو على المفاوضات
قالت المستشارة السابقة لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، ياسمين الجمل، إنّ: "حماس كمنظمة، كأيديولوجية لا يمكن تدميرها عسكريا"، وذلك ردّا على تصريح لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بخصوص أهداف الحرب في قطاع غزة.
وأضافت الجمل، خلال خلال مقابلة أجرتها مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أنه: "يبدو أن نتنياهو يحاول التحوّط لأنه لم يناقش استعداد إسرائيل للدخول في مفاوضات بحسن نية بشأن المرحلة الثانية".
وفي الوقت نفسه، أشارت الجمل، إلى أنه بات على دولة الاحتلال الإسرائيلي تقديم تنازلات وصفتها بـ"الكبيرة وتتعارض تماما مع ما يريده شركاء نتنياهو اليمينيين المتشددين في الائتلاف"، موضحّة أنها: "انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة والالتزام بإنهاء الحرب بشكل دائم".
وكان نتنياهو قد قال إنّ: "لدى السعودية ما يكفي من الأراضي لتوفير دولة للفلسطينيين"، وذلك ردا على تأكيد المملكة أنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي من دون إقامة دولة فلسطينية؛ وهو ما دفع الخارجية السعودية لإصدار بيان أكدت فيه رفضها القاطع لتصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم، دون الإشارة إلى تصريحات نتنياهو حول إقامة دولة فلسطينية على الأراضي السعودية.
كذلك، في الساعات القليلة الماضية، قال نتنياهو إنّ: "الرئيس ترامب وافقني تماما بأننا سوف نفعل كل شيء لاستعادة جميع الأسرى، ولكن لن يكون هناك وجود لحماس"، وأكد "سوف نفعل ما بوسعنا لإعادة كل الأسرى، ونضمن أمنهم وهي توجيهات للوفد ليبلغ الرسالة للوسطاء".
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن، مساء أمس السبت، عن إرسال وفد إلى الدوحة بهدف إجراء مفاوضات تتناول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؛ فيما طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد بـ"منح الوفد تفويضا كاملا لإتمام الصفقة".
وعبر بيان، أورد مكتب نتنياهو أنه: بعد تبادل جديد -السبت- لأسرى إسرائيليين في غزة مقابل أسرى فلسطينيين، "أمر نتنياهو بإرسال وفد إلى قطر". بينما يعتزم لدى عودته من الولايات المتحدة، الأحد، عقد "اجتماع للحكومة الأمنية بخصوص الموضوع".
إلى ذلك، توالت الإدانات لتصريحات نتنياهو، من طرف عدة دول عربية، بينها القاهرة التي وصفت الاقتراح بكونه: "تجاوزا مستهجنا وتعديا على كل الأعراف الدبلوماسية المستقرة"، فيما قالت الخارجية السودانية، إن "الحديث عن إقامة دولة فلسطينية داخل الأراضي السعودية، لا يعد فقط انتهاكاً لسيادة المملكة الشقيقة، بل يمثل تمادياً من إسرائيل في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني وخرق قواعد القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة".