روسيا تطلق «روبوتات» جديدة تتعلّق بإزالة الألغام
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلنت موسكو تجهيز أول مجمع آلي لإزالة الألغام الثقيلة يتم تطويره في روسيا بشكل كامل.
وذكرت وسائل إعلام روسية، أن “القوات الروسية اختبرت “روبوت ستالكر” المخصص لإزالة الألغام الآلية الثقيلة في منطقة العملية الخاصة بالقرب من أفدييفكا في دونيتسك، إذ أظهرت الاختبارات الأولى نجاح “ستالكر” في تطهير الممرات للقوات الروسية.
وأكد المنتجون أنه أول مجمع آلي لإزالة الألغام الثقيلة يتم تطويره في روسيا بشكل كامل.
هذا وقام المهندسون الروس في وقت سابق أيضا، بتطوير روبوت “شميل- النحلة الطنانة” ليصبح قادرا على تحييد الألغام المحظورة بموجب الاتفاقيات الدولية.
وأفادت مؤسسة “روستيخ” الروسية، أن “مجمع МГР-4 الروبوتي تم تزويده بكاسحة ألغام برية أكثر حساسية، ستستخدم لتحييد مواد متفجرة بوزن يقل عن 100 غرام، بما في ذلك ألغام “ليبيستوك” (الوريقة) التي حظرت المنظمات الدولية استخدامها”.
كما ذكرت وسائل إعلام روسية، أنه سيحصل كل جندي روسي قريبا على مسيّرة جيب من “لانتسيت” الانتحارية، سميت “بينتسيت- الملقط”، ويعد جسم “الملقط” بعرض 40 ميليمترا كافيا كي يحمل قنبلة “فوغ – 17 إم” التي تصيب شظاياها كل شيء حولها على مسافة 7 أمتار، وبمقدورها إصابة المركبات والمدرعات الخفيفة ومواقع الرشاشات الثقيلة، كما بمقدور”الملقط” أن يدخل باب الدبابة وحتى ماسورة مدفع الهوتزر الأمريكي الصنع من طراز 777، ويمكن أن يحمل الجندي “الملقط” داخل محفظة الظهر ويتحكم فيه بواسطة هاتف ذكي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بعد طول انتظار.. الأمم المتحدة تطلق عملية سياسية جديدة في ليبيا
أعلنت القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية ستيفاني خوري، عن إطلاق عملية سياسية جديدة تهدف إلى تحقيق الاستقرار ومنع النزاع وتوحيد مؤسسات الدولة والدفع بالانتقال نحو إجراء الانتخابات ومعالجة القضايا الأساسية العالقة.
جاء ذلك في كلمة مصورة ألقتها خوري، بعد مرور 8 أشهر على توليها منصبها، حيث استهلت كلمتها بالإعراب عن قلقها بشأن الوضع الاقتصادي في ليبيا وارتفاع تكاليف المعيشة والفساد وتراجع الحريات.
وشددت خوري على أن الاستقرار الهش في ليبيا ليس مستداما، وأن المؤسسات الليبية والاقتصاد مثقلان بالترتيبات الانتقالية وسوء إدارة الأموال العامة.
وأكدت القائمة بأعمال رئيس البعثة أن الشعب الليبي يتمتع بقدرة كبيرة على الصمود ولديه العزم على بناء بلد مستقر ومزدهر، مشيرة إلى أن الليبيين اجتمعوا من قبل للتوصل إلى حلول للخلافات في الصخيرات وتونس وجنيف.
وأوضحت ستيفاني خوري أن العملية السياسية الجديدة ستتضمن تشكيل لجنة فنية من خبراء ليبيين لوضع خيارات لمعالجة القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية، وكيفية الوصول إلى الانتخابات في أقصر وقت ممكن، ووضع خيارات لإطار واضح للحوكمة.
وأضافت ستيفاني أن من اختصاصات هذه اللجنة أيضًا تحديد المحطات الرئيسية والأولويات لحكومة يتم تشكيلها بالتوافق.
كما تتضمن الخطة -بحسب خوري- إطلاق حوار مهيكل بمشاركة واسعة من جميع شرائح المجتمع الليبي لتوسيع نطاق التوافق على حل مسببات النزاع القائمة منذ وقت طويل، علاوة على الدفع بالإصلاحات الاقتصادية وتعزيز توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية ودعم المصالحة الوطنية.
واختتمت خوري كلمتها بتأكيد التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الليبي للتوصل إلى توافق حول رؤية مستقبلية قوية لبلادهم، مشيرة إلى أن إبداء حسن النية والرغبة في الحلول الوسط أمران ضروريان من جميع الأطراف.
المصدر: البعثة الأممية
الأمم المتحدةرئيسيستيفاني خوري Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0