عشية عيد الفطر.. كيف يبدو الوضع السياحي؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
عشية عيد الفطر بدأ لبنان يشهد حركة مُغتربين لا بأس بها، حيث سجل قدوم عدد من اللبنانيين المُقيمين في الخليج لقضاء أسبوع العيد مع عائلاتهم في لبنان، فماذا عن حركة السيّاح في ظل الوضع المتوتر جنوباً وتصاعد التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان؟
يؤكد هيثم فواز صاحب إحدى وكالات السفر عبر "لبنان 24" ان "لا حجوزات لسيّاح أجانب في هذه الفترة ومكاتب السياحة تُعاني وضعا صعبا".
وأشار إلى ان "ثمة حجوزات بنسبة ضئيلة جداً في الفنادق من قبل عراقيين وأردنيين ومصريين وحتى كويتيين ، وأيضا من قبل مُغتربين لبنانيين يفضلون الإقامة في الفندق ليومين أو 3 أيام عوضا عن الإقامة في منازلهم أو مع أهلهم وهذا الأمر يُساهم في ارتفاع بسيط في نسبة إشغال الفنادق التي تُعاني من أزمة منذ 7 تشرين الأول".
وأكد ان "الوضع صعب جدا فلا سيّاح أجانب في البلد والمنطقة تغلي ونحن على فوهة بركان وفي حالة ترقب لما ستؤول إليه الأوضاع ومن الطبيعي الا يكون هناك أي سائح أجنبي".
ولفت إلى ان "شركة "الميدل ايست" زادت عدد رحلاتها من الرياض إلى بيروت بسبب الأعياد وقدوم اعداد كبيرة من اللبنانيين من السعودية وبالتالي هذا الأمر يُحرّك قطاع الطيران فقط".
وشدد على ان "القطاع السياحي الوحيد الذي يعمل في لبنان حاليا هو قطاع المطاعم من دون مُنافس وهو يعتمد ليس فقط على المُغتربين بل أيضا على المُقيمين في حين أن الفنادق وشركات السياحة هما الخاسر الاكبر".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باراك عن مُقترح ترامب: لا يبدو أنها خطة مدروسة بجدية ّ
قال إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إن مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير مُواطني غزة لا يبدو خياراً منطقياً، واصفاً إياه بـ"الخيالي".
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقال باراك، في تصريحاتٍ صحفية لإذاعة الجيش الإسرائيلي، :"هذه لا تبدو خطة درسها أي شخص بجدية، يبدو أنها مثل بالون اختبار، أو ربما في مُحاولة لإظهار الدعم لدولة الاحتلال".
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أثار الجدل بمُقترحه بشأن تهجير أهالي غزة إلى الأردن ومصر، وذلك بغيةً إفراغ الأرض من أهلها.
وواصل ترامب مُقترحه بالإشارة إلى خطته بشأن تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، والتي ستفتح أبوابها أمام جميع الجنسيات، على حد قوله.
يعد مقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، حيث يتعارض مع المبادئ الأساسية التي تحمي حقوق الشعوب الأصلية في أراضيها. وفقًا للقانون الدولي الإنساني، يُحظر التهجير القسري للسكان المدنيين بموجب اتفاقيات جنيف، خاصة المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة، التي تنص على عدم جواز ترحيل السكان أو نقلهم قسرًا من الأراضي المحتلة. كما أن هذا المقترح ينتهك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يضمن حق الأفراد في البقاء في أوطانهم وعدم إجبارهم على مغادرتها. علاوة على ذلك، فإن فرض تهجير قسري على سكان غزة يعتبر شكلاً من أشكال التطهير العرقي، وهو ما تصفه المحكمة الجنائية الدولية بأنه جريمة ضد الإنسانية تستوجب المحاسبة الدولية.
إضافة إلى البعد القانوني، فإن تنفيذ مثل هذا المخطط سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبرى، حيث يعيش في قطاع غزة أكثر من مليوني فلسطيني يعتمدون على أراضيهم ومجتمعاتهم المحلية.
إجبارهم على مغادرة وطنهم يعني القضاء على حقوقهم في تقرير المصير، وهو حق ثابت في القانون الدولي أكدته قرارات الأمم المتحدة، مثل القرار 3236 الذي يعترف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستقلاله الوطني. كما أن تهجير الفلسطينيين قسرًا سيخلق أزمة لجوء جديدة، تتسبب في تداعيات أمنية وسياسية خطيرة في المنطقة، ما يعكس مخالفة واضحة للقوانين الدولية التي تؤكد على ضرورة حماية السكان المدنيين وعدم تهجيرهم قسرًا لأي سبب كان.