ادع بخشوع: أجمل أدعية ليلة القدر 2024
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ادع بخشوع: أجمل أدعية ليلة القدر 2024.. في العشر الأواخر المباركة من شهر رمضان، تترقب النفوس الإيمانية لحظة خاصة وفريدة، وهي ليلة القدر، التي وصفها الله في كتابه بأنها خير من ألف شهر. لذا، يسعى الكثيرون من المسلمين في هذه الليالي العظيمة إلى التفاني في العبادة والدعاء، راجين من الله عز وجل الغفران والرحمة والنجاح في الدنيا والآخرة.
يُستحب في أدعية ليلة القدر، أن تكثر من الدعاء والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات، وتستغفر من كل ذنب ارتكبته، وتسأل الله العفو والعافية، وتُكثر من الصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتُكثر من الدعاء الذي أوصى به سيدنا النبي ﷺ: «اللَّهُمَّ إنك عفوٌّ تحب العفوَ فاعفُ عنَّا».
ومن المستحب في هذه الليلة الإكثار من ترديد هذه الأدعية:-
اللَّهُمَّ إن كانت هذه ليلة القدر، فاقسم لي فيها خيرَ ما قسمت، واختم لي في قضائك خيرَ ما ختمت، واختم لي بالسعادة فيمن ختمت.
اللَّهُمَّ إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشَّرِّ كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم.
اللَّهُمَّ إنا نسألك ببركة العشر الأواخر من رمضان، والتي فيها ليلة القدر العظيمة، أن تحفظ مصر وبلاد المسلمين، وتجيرها من الفتن والمعتدين.
يا رب إني أستغفرك، من كل فريضة أوجبتها عليَّ، في آناء الليل والنَّهار، وتركتها خطأً أو عمدًا أو نسيانًا أو جهلًا.
اللَّهُمَّ أعتق رقابنا، ورقاب آبائنا وأمهاتنا وأزواجنا وأبنائنا، وكل مَن له حق علينا من النا.
يا رب عوضنا عن كل شيء، أحزننا وأبكانا وارزقنا بدل منه فرحة، تدمع لها أعيننا، وغيِّر أقدارنا لأفضل حال، وثبتنا على الحق وارزقنا الإيمان.
اللَّهُمَّ اختم لنا رمضان برضوانك، والعتق من نيرانك، واجعلنا فيه من المقبولين، وأعده علينا أعوامًا عديدة، ونحن في صحة وعافية.
اللَّهُمَّ لا تُخرجنا من شهرك هذا، إلا وقد أصلحت أحوالنا، ووفقتنا وغيَّرت أقدارنا لأجملها، وحققت لنا ما نتمناه، إنك على كل شيء قدير.
اللَّهُمَّ اجعل آخر أفعالي سجدةً لك، وآخر أقوالي شهادةً تُدخلني جنتك بعفوك وكرمك ورحمتك يا رب العالمين.
اللَّهُمَّ اغفر لنا ما مضى، وأصلح لنا ما بقى، واكتب لنا رضاك وعفوك والجنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلة القدر موعد ليلة القدر متى ليلة القدر ادعية ليلة القدر أدعیة لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
فضل العشر الأواخر من رمضان.. اغتنم ليلة القدر وأكثر من هذا الدعاء
أكدت وزارة الأوقاف أن العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك تحمل في طياتها نفحات إيمانية عظيمة، فهي أيام خير وبركة ورحمة ومغفرة، ما أسعد من تعرض لها والتمس بركاتها، فأحسن ختام الشهر الكريم بالإقبال على الله والاجتهاد في الطاعة.
واستشهدت الوزارة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ لِرَبِّكُمْ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا؛ لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ يُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا)، كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم على أهمية حسن الخاتمة بقوله: (وَإِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالخَوَاتِيمِ).
المأثور عن النبي في العشر الأواخر
وأوضحت الوزارة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يولي العشر الأواخر اهتمامًا خاصًا، حيث تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيره)، فكان إذا دخلت هذه الأيام أحيا ليله بالصلاة والذكر وأيقظ أهله ليشاركوه هذا الفضل العظيم.
ومن أعظم الأعمال في هذه الأيام المباركة قيام الليل، حيث يُعد من صفات المتقين والمخلصين، وقد قال الله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد).
وأضافت وزارة الأوقاف أن الاجتهاد في الدعاء خلال هذه الأيام، وخاصة في ليلة القدر، من أفضل القربات، حيث أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بتحري ليلة القدر في الليالي الوترية من العشر الأواخر، مشيرًا إلى عظم شأنها، فقال: (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان).
وعندما سألت السيدة عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم عما تقول إذا أدركت ليلة القدر، قال لها: (قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني).
فضل لليلة القدر
وقد أوضح القرآن الكريم مكانة ليلة القدر في قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}. كما جعل الله سبحانه وتعالى قيام هذه الليلة سببًا لمغفرة الذنوب، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).
وأكدت الوزارة أن التكافل الاجتماعي خلال هذه الأيام المباركة من أفضل الأعمال، حيث تتجسد معاني الرحمة والعطاء والإنسانية في مساعدة المحتاجين والإنفاق في سبيل الله. واستدلت بقول الله تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا).
ودعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى اغتنام هذه الأيام العظيمة بالإكثار من الطاعات والعبادات، والاجتهاد في تحري ليلة القدر، لما فيها من عظيم الأجر والثواب، سائلين الله أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وسائر الأعمال الصالحة.