موقع النيلين:
2024-11-26@00:01:07 GMT

كعب تذاكر أنور السادات في الحرب السودانية

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT


الرئس المصري السابق أنور السادات عرف بالدهاء أو الخبث إن شئت. حين قرر الضباط الأحرار بقيادة محمد نجيب (وجمال عبد الناصر) الإستيلاء علي السلطة كان السادات من الضباط الأحرار القائمين بالإنقلاب.

تقول الأساطير المصرية أنه في مساء الإنقلاب ذهب السادات إلي السينما مع زوجته واحتفظ بالتذاكر وبعد نهاية الفلم ذهب إلي قسم الشرطة وسجل محضر بمشاجرة خيالية تمت بينه واخرين بعد الفلم.

وبعد كل ذلك ذهب السادات وشارك في الإنقلاب.
أما كعب التذاكر ومحضر المشاجرة فكانوا مراقات وأدلة تمكن السادات من الإدعاء بعدم المشاركة لو فشل الإنقلاب والدليل إنه كان في السينما وبيعمل في مشاكل مع شعب الله العادي في أمان الله.

في الحرب السودانية هناك جهات تخص الجيش باكتر من تسعين في المئة من إدانتها وتنتقد الجنجويد بلغة خجولة متسامحة في بعض أحيان تقل عن 3 في المئة من ردحيها.

وهكذا نقد نادر وخجول لجرائم الجنجويد الموثقة هو المعادل السوداني لتذاكر السادات ومحضر شجاره. جست إن كيس أنو الجنجا يخسرو الحرب – سوف يخرجون نصوص إداناتهم للجنجا بنفس الطريقة التي كان السادات سيخرج بها تذاكره ومحضره ويدعي البراءة لو فشلت حركة ٢٣ يوليو ١٩٥٢.

إنئلاب أيه يا سعادة البيه؟ أنا خدت المدام عا السيما وعملنا خناءة مع شوية هلافيت.

معتصم اقرع

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قصة كاميرا عمرها 134 سنة.. صورت السادات ونجوم الزمن الجميل وثمنها 5 ملايين جنيه

مجرد أن تخطو قدماك استديو بيلا الواقع في أحد شوارع الدقي، حتى تشعر وكأنك انتقلت إلى حقبة زمنية أخرى تنتمي إلى زمن الفن الجميل، وخاصة عندما تقع عيناك على كاميرا ضخمة ذات عدسة دائرية كبيرة تُشبه البلورة السحرية التي تُطالعك على تاريخ عدد من أشهر فنانين سينما الأبيض والأسود وكبار السياسيين والشخصيات العامة.

أقدم كاميرا في مصر 

«دي أقدم كاميرا موجودة في مصر من سنة 1890م ونوعها ألماني لين هوف»، وفق ما رواه المصوّر الستيني أشرف محيي الدين فهمي الشهير بأشرف بيلا لـ «الوطن»، الذي ورث حب التصوير والكاميرا من جده فهمي باشا علام، وهو أحد باشوات مصر الذي شارك شخص مجري في تأسيس استديو بيلا في شارع قصر النيل بوسط البلد، أول أستديو في الوطن العربي، حتى أصبح ملكًا لعائلة علام بحلول أربعينيات القرن الماضي.

برع فهمي باشا علام في تصوير كبار الشخصيات والفنانين بكاميرته النادرة، والذين كانوا يتوافدون على الاستديو من كل مكان؛ لالتقاط الصور العائلية أو الصور الشخصية مقاس الـ 4 × 6 أبرزهم رجال القصر الملكي عندما كانت تخضع مصر للحكم الملكي، ورئيس مصر الراحل محمد أنور السادات وحرمه السيدة جيهان السادات، وعدد من الفنانين منهم رشدي أباظة، سعاد حسني، ماجدة الصباحي، إسماعيل يس، علي الكسار، توفيق الدقن وغيرهم: «جدي كان بيحمّض الأفلام وبعدين يعمل رتوش للصور وورثّ فنه وإبداعه في التصوير للعائلة كلها»، حسب تعبيره، إذ اتجه عمه أحمد ضياء الدين إلى الإخراج وأصبح من أشهر مخرجي السينما، كما عمل ابنه شهاب الدين أشرف في التصوير التليفزيوني والسينمائي.

تذكار منذ عام 1890

بعد ابتكار كاميرات التصوير الفوتوغرافي التي تعطي صورا مُلونة في تسعينيات القرن الماضي، توقفت عائلة علام عن استخدام كاميرا الأبيض والأسود القديمة لأنه لم يعد أحدًا يفضلها، ولكن بالرغم من التطور الذي يشهده العالم يوميًا في مجال التصوير إلا أن أشرف بيلا قرر ألا يُفرط أبدًا في الكاميرا العتيقة التي ورثها عن جده وأبيه المصور محيي الدين علام وقام بنقلها إلى مقر الاستديو الجديد في الدقي: «الكاميرا تمنها دلوقتي حوالي 5 ملايين جنيه.. واتعرض عليّا  إني ابيعها ولكني رفضلت لأنها تاريخ وتذكار نادر من جدي فهمي باشا».

«فيه أجانب كتير بيجولي الاستديو مخصوص علشان يتصورا بالكاميرا القديمة باعتبارها أنتيكة وأثر نادر»، وفق تعبير أشرف بيلا، وتتكلف الصورة الواحدة الأبيض والأسود حوالي 1500 جنيه مصري، وذلك لأن فيلم الكاميرا البلاستيك أصبح نادرًا ويتم شراؤه من خارج مصر ما يجعل الصورة مكلفة، فقديمًا كان يتراوح سعر علبة أفلام الكاميرا التي تتكون من 20 فيلما من 15 إلى 20 جنيها مصريا، أما الآن فقد بلغ سعر العلبة ما يزيد عن 3500 جنيه مصري.

 

مقالات مشابهة

  • قصة كاميرا عمرها 134 سنة.. صورت السادات ونجوم الزمن الجميل وثمنها 5 ملايين جنيه
  • قطة الشاشة العربية.. كم تبلغ من العمر اليوم؟
  • إبراهيم عيسى: جماعة الإخوان لا أمان لها واغتيال السادات دليل على جرائمها
  • خنجر للسلطان قابوس وبدلة عسكرية للسادات.. الصراع يشتعل على مقتنيات أحمد زكي (فيديو)
  • المعارض الجزائري البارز أنور مالك يدعو إلى طرد الجزائر من جامعة الدول العربية
  • تحذير من بقاء الجيش الإسرائيلي في غزة.. يعني تحقق سيناريو الرعب المفرط
  • بعد مقتل إسرائيلي بالدولة.. أنور قرقاش: الإمارات ستبقى دار الأمان وواحة الاستقرار
  • حسين فهمي يهاجم عبد الناصر.. وخالد يوسف: السادات مسؤول عن كوارثنا (شاهد)
  • يعملون خارج الأسوار.. كيف يتقاضى السجناء في بريطانيا رواتب أعلى من الضباط؟
  • منظمات روهينغية تدعو ماليزيا لتغيير ميثاق آسيان والتدخل لوقف إبادتهم