كعب تذاكر أنور السادات في الحرب السودانية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الرئس المصري السابق أنور السادات عرف بالدهاء أو الخبث إن شئت. حين قرر الضباط الأحرار بقيادة محمد نجيب (وجمال عبد الناصر) الإستيلاء علي السلطة كان السادات من الضباط الأحرار القائمين بالإنقلاب.
تقول الأساطير المصرية أنه في مساء الإنقلاب ذهب السادات إلي السينما مع زوجته واحتفظ بالتذاكر وبعد نهاية الفلم ذهب إلي قسم الشرطة وسجل محضر بمشاجرة خيالية تمت بينه واخرين بعد الفلم.
وبعد كل ذلك ذهب السادات وشارك في الإنقلاب.
أما كعب التذاكر ومحضر المشاجرة فكانوا مراقات وأدلة تمكن السادات من الإدعاء بعدم المشاركة لو فشل الإنقلاب والدليل إنه كان في السينما وبيعمل في مشاكل مع شعب الله العادي في أمان الله.
في الحرب السودانية هناك جهات تخص الجيش باكتر من تسعين في المئة من إدانتها وتنتقد الجنجويد بلغة خجولة متسامحة في بعض أحيان تقل عن 3 في المئة من ردحيها.
وهكذا نقد نادر وخجول لجرائم الجنجويد الموثقة هو المعادل السوداني لتذاكر السادات ومحضر شجاره. جست إن كيس أنو الجنجا يخسرو الحرب – سوف يخرجون نصوص إداناتهم للجنجا بنفس الطريقة التي كان السادات سيخرج بها تذاكره ومحضره ويدعي البراءة لو فشلت حركة ٢٣ يوليو ١٩٥٢.
إنئلاب أيه يا سعادة البيه؟ أنا خدت المدام عا السيما وعملنا خناءة مع شوية هلافيت.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حمادة أنور: الزمالك لم يستفد من الصفقات الجديدة.. وكونراد غير مُقنع
أكد حمادة أنور عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، أن الدوري المصري في الموسم الحالي مختلف ولن يكون سهلًا، وكل الفرق تلعب بكامل قوتها منذ انطلاق المسابقة، وكل فريق أصبح يُقاتل من أجل حصد النقاط، مشيرًا إلى أن مستوى الفريق الأبيض طبيعي لأن كريستيان جروس لا زال يستكشف الأمور.
وقال عبر برنامج بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: "اسكواد الزمالك في 2019 مع جروس كان أقوى بكثير، وكان يلعب المدرب وقتها بطريقة مختلفة، والمدرب لعب اليوم بطريقة لعبة مختلفة، واعتمد على الكرات الطولية التي الغير مُعتادة على الفريق، بالإضافة إلى عدم التوفيق في التغييرات".
وأضاف: "الزمالك بدأ الاعتماد على الكرات الطولية وقام بسحب ناصر منسي والدفع بالجزيري، وكان من الممكن الأفضل بقاء حسام أشرف مع منسي طالما جروس سيعتمد على الكرات الطولية، كان الأنسب استمرار نفس التشكيل الذي لعب به في اللقاء السابق".
وواصل: "الزمالك في فترة انتقالية من أجل بناء فريق جديد، والأندية التي تلعب على بطولات لابد أن تقوم بالدعم بصفة مستمرة، وجوميز كان في فترة انتقالية وتوج بالبطولات، وكان معه نفس الاسكواد الذي يشتكى منه جروس، والمدرب السويسري لازال يكتشف الأمور الفنية".
وأكمل: "كونراد ليس هو اللاعب المُقنع الذي يستطيع قيادة الفريق، والزمالك لم يستفد بشكل مثالي من الصفقات، ومنذ إصابة محمود بنتايك لا يوجد عنصر مؤثر، وهناك لاعبين كلفت خزينة الزمالك كثيرا ولم يتم الاستفادة منهم".