توكل من ينوب عنه.. مصادر استخباراتية أمريكية: طهران لن تهاجم إسرائيل مباشرة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
كشفت مصادر استخباراتية أمريكية، اليوم الثلاثاء، أنه من غير المرجح أن تهاجم إيران إسرائيل مباشرة، وبدلا من ذلك ستدعو وكلائها لشن هجمات نيابة عن طهران، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، مما يتناقض مع التقييمات السابقة لكل من واشنطن والقدس بأن هجوم إيران كان "حتميا".
وفقا لتقرير سي إن إن، لا تريد طهران تصعيد الوضع بشكل كبير لأنها تشعر بالقلق إزاء الردود الأمريكية أو الإسرائيلية على أي هجوم تشنه.
وبدلا من ذلك، تزعم مصادر الاستخبارات الأمريكية التي رفضت الكشف عن هويتها، أن إيران حثت وكلائها على شن هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ واسعة النطاق على إسرائيل في الأيام المقبلة.
وفي وقت سابق، قالت إيران: "إن جريمة الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل مسؤولين أمنيين فيها ضرب للقوانين الدولية عرض الحائط وإنها لن تمر دون عقاب.
وتحسبا لأية هجمات مباشرة أو غير مباشرة، قامت إسرائيل باستدعاء جنود الاحتياط في قواتها الجوية، وإلغاء عطل الجنود، والتشويش على أنظمة تحديد الأماكن جي بي أس، وهذا كإجراء احترازي لأي هجمات صاروخية محتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستخبارات الامريكية استدعاء جنود الاحتياط هجمات صاروخية جنود الاحتياط طائرات بدون طيار قنصلية
إقرأ أيضاً:
زيد الأيوبي: ارتفاع الأصوات المعارضة للحرب داخل إسرائيل
أكد زيد الأيوبي، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن مشهد تسليم الجثامين اليوم يختلف تمامًا عن الأيام السابقة التي شهدت إطلاق سراح رهائن أحياء من قبل حماس، مشيرًا إلى أن هذا التطور أثار حزنًا شديدًا وغضبًا واسعًا في إسرائيل، حيث وُجّهت الاتهامات مباشرة إلى الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضاف خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الصحف الإسرائيلية وكبار الكتاب يتناولون هذه القضية حاليًا، مؤكدين أن الجيش وحكومة الاحتلال يتحملان المسؤولية الكاملة، بل ويواجهون اتهامات مباشرة بالتسبب في مقتل بعض الرهائن، مما يعد فشلًا كبيرًا للمؤسسة الأمنية والعسكرية والسياسية في إسرائيل.
وتابع، أن هناك تصاعدًا في الأصوات المعارضة لاستمرار الحرب داخل إسرائيل، مشيرًا إلى أن الضغوط تتزايد بشكل ملحوظ وتتسع دائرتها، فبعدما كانت تقتصر على شخصيات مثل جانتس ولابيد والمعارضة التقليدية، أصبح اليوم حتى بعض قادة اليمين يطالبون بوقف الحرب والتركيز على إنجاح المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.