شمسان بوست:
2025-01-30@22:56:55 GMT

تعرف على أعراض الأرق المزمن؟

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

يمكن معالجة العديد من أعراض اضطرابات النوم ذاتيا، ولكن هناك، وفقا للدكتور رومان تيروشكين أخصائي الغدد الصماء والطب الوقائي، بعض الأعراض التي تتطلب مساعدة الطبيب المختص.

ويشير الطبيب في حديث لصحيفة “فيتشيرنايا موسكفا” إلى أنه خلال فترة النوم تحدث في الجسم عمليات حرجة- تطبيع واستعادة عمل جميع أجهزة الجسم، إعادة تحميل الجهاز العصبي تحسين الذاكرة ومنظومة المناعة.

ووفقا له، إذا لم يحصل الشخص على قسط كاف من النوم أو كانت جودته أقل من المستوى المطلوب، فسوف يظل الجهاز العصبي على حافة الهاوية، وتبقى منتجات التمثيل الغذائي للبروتين في الدماغ، وتتدهور الذاكرة، وتضعف منظومة المناعة. ويبدأ الشخص في الشعور بالتباطؤ، ويصبح العمل أكثر صعوبة – وتتباطأ العمليات الفكرية.

أما عند النساء فقد يؤدي اضطراب النوم إلى تعطيل عمل النظام الهرموني، وقد تختل الدورة الشهرية وقد تظهر مشكلات في الجهاز التناسلي.

ويشير الطبيب، إلى أن هناك علامات تشير إلى أن الأرق أصبح مزمنا، ومن غير المرجح أن يتمكن الشخص من التعامل معه ذاتيا:

– صعوبة النوم، حيث لا يغفو لمدة 20 دقيقة، وقد تستمر الحالة 2-3 ساعات.

– الاستيقاظ في منتصف الليل للذهاب إلى المرحاض.

– الاستيقاظ المبكر، عندما يفتح الشخص عينيه في الساعة الثالثة بدلا من السادسة.

ويقول: “إذا تكررت هذه الحالة 3-4 مرات في الأسبوع وعلى مدى ثلاثة أشهر فيجب استشارة الطبيب، لأنها تشير إلى أن الشخص يعاني من الإجهاد المزمن وجسمه مستنزف، ما أدى إلى إفراز كميات لا حصر لها من الكورتيزول، الذي تسبب في اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية. وهذا لا يمكن تصحيحه عن طريق التأمل وشاي الأعشاب المهدئ وحده.

ووفقا له، في هذه الحالة يمكن استشارة طبيب الأعصاب وطبيب أمراض الباطنية، حيث سيعمل كلاهما على مسألة واحدة مهمة – تطبيع الجهاز العصبي المنهك.

ويشير الطبيب، إلى أن الطبيب الجيد يعرف بالفعل الأسباب الفسيولوجية التي تثير الأرق المزمن، لذلك سيصف اختبارات تؤكد أو تدحض تشخيصه الأولي. وعادة هي: تحليل الدم العام، الذي ستسمح نتائجه بمعرفة ما إذا كان الدم مشبعا بالأكسجين أم لا. كما أن مستوى الحديد المنخفض يسبب الأرق. ويوضح تحليل فوسفاتاز قلوي تركيز المغنيسيوم في الجسم، حيث يشير انخفاضه إلى أن الجسم استهلك احتياطي هذا المعدن بسبب الإجهاد لذلك يجب تعويضه.



وينصح الطبيب بمراجعة الطبيب في حالة الأرق وعدم تناول أدوية منومة لأنها تخفي الأعراض فقط ولن تساعد على إشباع الدم بالأكسجين ولن تعوض نقص الحديد أو المغنيسيوم. وأن مثل هذا النوم لن يجعل الشخص يشعر بالراحة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد وفاة طفل في برلين.. تعرف على أعراض مرض الدفتيريا وكيفية الوقاية منه

بعد أن أعلنت وكالة الأنباء الألمانية اليوم الأربعاء، أن طفلا من برلين أصيب بالدفتيريا وتلقى العلاج لمدة أشهر في مستشفى برلين ثم توفي، تعرض «الوطن» في التقرير التالي، تفاصيل المرض والأعراض المصاحبة له، بالإضافة إلى طرق الوقاية.

وقالت السلطات الصحية في برلين، إن الطفل المتوفى من منطقة براندنبورج المحيطة ببرلين ولم يتم تطعيمه، مؤكدة أن الطفل البالغ من العمر 10 سنوات تم إدخاله إلى عيادة طب الأطفال في بوتسدام في سبتمبر من العام الماضي بسبب التهاب حاد في اللوزتين، وتم تشخيص إصابته بالدفتيريا «الخناق».

ما هي أعراض المرض؟

والمرضى الذين يُعانون من ضعف الجهاز المناعي هم أكثر عُرضة لخطر آثار الدفتيريا، يمكن أن تكون الحالات الأكثر خطورة قاتلة وتشمل أعراض الدفتيريا ما يلي

إفراز رمادي أبيض سميك في الجزء الخلفي من الحلق

ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 أو أعلى 

التهاب الحلق

صعوبات في التنفس لكبار السن

كيفية تشخيصه

يمكن التأكد من تشخيص الخناق، عن طريق أخذ عينة من الخلايا من الحلق والأنف أو الجرح على الجلد، ويتم فحص العينة بشكل دقيق في معامل مخصصة لمعرفة ما إذا كانت البكتيريا التي تسبب الدفتيريا موجودة.

العلاج

وأشارت منظمة الصحة العالمية في تقارير مسبقة، إلى أن التعامل مع الدفتيريا يجب أن يتم بشكل سريع لمنع حدوث مضاعفات خطيرة وإذا اشتبه في المريض بإصابته بالدفتيريا، يجب أن يبدأ العلاج بشكل فوري والذي يشمل المضادات الحيوية ومضاد للتسمم، ويتم وضع المشتبه به في العزل والمرضى الذين يعانون من مضاعفات في القلب والجهاز العصبي يحتاجون إلى علاج متخصص، وقد يحتاجون إلى دخولهم إلى قسم العناية المركزة.

تحذيرات دولية

وأكدت المنظمة ضرورة تطعيم جميع الأطفال ضد الدفتيريا كجزء من الجدول الزمني لتطعيم الأطفال الروتيني، مشيرة إلى أنه يجب على البالغين النظر في وجود لقاح معززة عند السفر إلى أجزاء من العالم، حيث تنتشر الدفتيريا على نطاق واسع، وحذر برنهارد كوساك، رئيس قسم طب الطوارئ للأطفال في عيادة غرب براندنبورج، من مخاطر التردد في تلقي اللقاح، مضيفا أن كثيرين من الناس يعتقدون خطأ أن الطب الحديث قادر على علاج الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات بشكل كامل، مضيفا أن الأمراض المعدية مثل مرض السحايا والمكورات الرئوية والحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والدفتيريا والتيتانوس غالبا ما تكون خيارات علاجها محدودة وتحمل مخاطر عالية من حدوث مضاعفات خطيرة.

 

مقالات مشابهة

  • أستاذ مناعة: الصداع وورم تحت الأبط من أعراض أمراض المناعة الذاتية
  • ما هي متلازمة إعادة التغذية وتأثيرها على الجسم؟
  • بعد وفاة حالة.. أوغندا تعلن تفشي فيروس إيبولا في العاصمة
  • تحسين جودة النوم بدون أدوية: أفضل الطرق الطبيعية لعلاج الأرق
  • أعراض خمول الغدة الدرقية وأهم الأطعمة لتحفيز نشاطها
  • بعد وفاة طفل في برلين.. تعرف على أعراض مرض الدفتيريا وكيفية الوقاية منه
  • في الصباح أو قبل النوم.. مشروب سحري يحمي من نزلات البرد
  • الأرق بين التوتر والتغيرات الهرمونية.. طرق بسيطة لتحسين جودة النوم
  • علاج مشكلات الغدة الدرقية دون العلاج بالهرمونات
  • فوائد تناول الموز مع الفلفل الأسود