تصريح مفاجئ من المركز الدولي للفلك بشأن بداية عيد الفطر: ما هي التفاصيل؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تصريح مفاجئ من المركز الدولي للفلك بشأن بداية عيد الفطر: ما هي التفاصيل؟.. شهدت الدول العربية اختلافًا في استطلاع هلال شهر رمضان المبارك، حيث بدأ الشهر في بعض الدول مثل مصر والسعودية والإمارات في 11 مارس، بينما تعذرت رؤية الهلال في دول أخرى مثل الأردن ولبنان وليبيا، وبدأت في صيامها يوم 12 مارس. يشير بعض الفلكيين إلى أنه من الممكن تحقيق توحيد موعد عيد الفطر المبارك لجميع الدول العربية، وذلك وفقًا لمراقبة الهلال بشكل موحد.
وبحسب الشريعة الإسلامية فإن تحري هلال شهر شوال سيكون بعد غروب يوم 29 رمضان المبارك، ففي الوقت الذي تتطلع غالبية الدول العربية لتحري هلال شهر شوال المبارك اليوم الاثنين 29 رمضان 1445 الموافق 8 أبريل الجاري بعد غروب الشمس، إلا أن 4 دول عربية مثل الأردن وليبيا وعمان سيتحرون موعد الهلال غدا الثلاثاء.
وبحسب معهد الفلك الدولي، فأنه يستحيل رؤية هلال شهر شوال المبارك غدًا الاثنين، وهو ما سيجعل يوم الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان المبارك، بالنسبة للدول التي صامت رمضان في 11 مارس، بسبب حصول الاقتران السطحي بعد غروب الشمس.
بينما يوم الثلاثاء سيكون مضى يوم كامل على مولد القمر الجديد، ويمكن رصده ممكن بالعين المجردة في جميع الدول، وبالتالي سيكون رمضان في تلك الدول 29 يومًا فقط.
موعد عيد الفطر 1445 في جميع الدول العربيةوهو ما يعني أن فلكيًا سيكون أول أيام عيد الفطر في جميع الدول العربية سيكون يوم الأربعاء 10 أبريل الجاري.
وسيكون الإعلان الرسمي لموعد عيد الفطر متاح فقط للجهات الشرعية في الدول العربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الفطر موعد عيد الفطر متى عيد الفطر إجازة عيد الفطر الدول العربیة عید الفطر هلال شهر
إقرأ أيضاً:
الخيارات العربية فى غزة ولبنان!
ما بين قمم جماعية وأخرى ثنائية، وما بين نداءات بوقف النار ومفاوضات متواصلة لا تنتهى تبدو الدول العربية فى حالة تثير التساؤل بشأن قدرتها على التأثير على مجريات الحرب الدائرة على غزة ومن بعدها لبنان منذ أكثر من عام. طبعا المسألة ليست بالبساطة التى قد يتصورها البعض ولكن الكثيرين كانوا ينتظرون أن يكون للثقل العربى دوره على الأقل فى التخفيف من حجم البربرية الإسرائيلية مقابل ما اعتبرته بعض الدول العربية بربرية فلسطينية عبرت عنها وفق هذه الدول عملية طوفان الأقصى.
غير أنه فى مواجهة حالة جلد الذات بشأن ما يجب أن يتم عربيا لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وما بين الشعور بغياب ضرورة القيام بأى فعل انطلاقا من منظور البعض بأن العرب لا ناقة لهم ولا جمل فى هذه الحرب، وبين التصور الأقرب للرسمى بالعجز عن الفعل يقرر الواقع أن هناك ما يمكن القيام به ولو من منطلق أضعف الإيمان.
فى هذا المجال يجب التمييز بين شقين هما: القدرة على الفعل، وإرادة الفعل. فغير صحيح أن الدول العربية لا تملك ما يمكن أن تقوم به للتأثير على مجريات الأوضاع فى غزة، ولكن من الصحيح أنها لا تود أن تستخدم ما تملكه على خلفية رؤية خاصة بكل دولة ما يعنى فى النهاية أن الأزمة ناتجة عن غياب إرادة الفعل وليس القدرة عليه.
والحقيقة دون تهور أو إغراق فى خيالات لا صلة لها بالواقع، فإن خيار المساندة العسكرية ربما يجب استبعاده تماما ليس لأنه الخيار الخاطئ وإنما لأنه الخيار غير المطروح على طاولة الجانب العربى.. وحين نتحدث عن الجانب العربى فإننا لا نفترض أنه كتلة واحدة وإنما دول متعددة ولكن كل دولة على حدة تكاد تكون استقرت على هذا الأمر لأسبابها الخاصة.
ربما يطفو على السطح هنا خيار آخر له وجاهته ومنطقة وهو تسليح المقاومة الفلسطينية باعتبارها تقاوم إحتلال وهى مقاومة مشروعة بمقتضى القانون الدولى، وهو أمر يجد نظيرا له فى السياسة الدولية الحالية ممثلة فى حالة مساندة الغرب لأوكرانيا بالسلاح فى مواجهة ما يراه الغرب من اعتداء روسى على سيادة أوكرانيا والعمل على احتلال أراضيها.
لكن هذا الخيار قد يدخل فى دائرة المحظورات أو يمكن اعتباره المحظور الثانى بعد المواجهة العسكرية فى ضوء تعقد المواقف من حركات المقاومة ودمغها دوليا بأنها إرهابية رغم زيف هذا الاتهام، على نحو قد يضع الدول العربية فى عداد مساندة الإرهاب فى منظور الغرب بشكل أساسى وبشكل قد يتم معه تكتيل موقف دولى مناهض يستدعى مشكلات لا ترغب الدول العربية فى الدخول فيها.
كل هذا بعيداً عن السبب الذى يلوح به البعض دون أن نجزم به أو نؤيده وإن كنا نعتبر أنه سبب قائم ألا وهو الموقف السلبى لبعض الأنظمة العربية من حركات المقاومة والتى تتخذ طابعا إسلاميا وهو أمر يبعد عن تناولنا فى هذه السطور.
يبدو فى حدود الرؤية العامة أن الخيارات تضيق بشكل قد تصبح معه ليس هناك خيارات، وهو أمر غير صحيح، حيث يبرز ما نسميه الخيارات السلمية التى لا تأخذ شكلا صداميا ويمكن أن تؤتى أكلها. وعلى ذلك قد تكون العودة بالعلاقات العربية مع إسرائيل إلى المربع صفر نقطة بداية لمجموعة من الإجراءات التى قد تجبر إسرائيل على وقف الحرب. ويشمل ذلك إحياء المقاطعة واتخاذ إجراءات نحو وقف مسيرة دمج أو إدماج إسرائيل فى المنطقة. مجرد أفكار لكن ينقصها الرغبة فى التنفيذ ليس إلا!
[email protected]