المركز الدولي الفلكي يحدد أول أيام عيد الفطر 2023
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
المركز الدولي الفلكي يحدد أول أيام عيد الفطر 2023.. تباينت آراء الدول العربية في رؤية هلال شهر رمضان المبارك، حيث بدأت بعض الدول مثل مصر والسعودية والإمارات صيامها في 11 مارس، بينما تعذرت رؤية الهلال في الأردن وعمان وليبيا، مما دفعها لبدء صيامها في 12 مارس. ومن المثير للاهتمام أن المركز الدولي للفلك يشير إلى إمكانية توحيد موعد عيد الفطر المبارك لجميع الدول العربية.
وبحسب الشريعة الإسلامية فإن تحري هلال شهر شوال سيكون بعد غروب يوم 29 رمضان المبارك، ففي الوقت الذي تتطلع غالبية الدول العربية لتحري هلال شهر شوال المبارك اليوم الاثنين 29 رمضان 1445 الموافق 8 أبريل الجاري بعد غروب الشمس، إلا أن 4 دول عربية مثل الأردن وليبيا وعمان سيتحرون موعد الهلال غدا الثلاثاء.
وبحسب معهد الفلك الدولي، فأنه يستحيل رؤية هلال شهر شوال المبارك غدًا الاثنين، وهو ما سيجعل يوم الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان المبارك، بالنسبة للدول التي صامت رمضان في 11 مارس، بسبب حصول الاقتران السطحي بعد غروب الشمس.
بينما يوم الثلاثاء سيكون مضى يوم كامل على مولد القمر الجديد، ويمكن رصده ممكن بالعين المجردة في جميع الدول، وبالتالي سيكون رمضان في تلك الدول 29 يومًا فقط.
موعد عيد الفطر 1445 في جميع الدول العربيةوهو ما يعني أن فلكيًا سيكون أول أيام عيد الفطر في جميع الدول العربية سيكون يوم الأربعاء 10 أبريل الجاري.
وسيكون الإعلان الرسمي لموعد عيد الفطر متاح فقط للجهات الشرعية في الدول العربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الفطر موعد عيد الفطر متى عيد الفطر إجازة عيد الفطر أول أیام عید الفطر الدول العربیة هلال شهر
إقرأ أيضاً:
الدول العربية تفشل مساع بريطانية في مؤتمر لندن
متابعات ـــ تاق برس قالت صحيفة الغارديان البريطانية، ان المحاولة التي تقودها بريطانيا “فشلت فى تشكيل مجموعة اتصال لتسهيل محادثات وقف إطلاق النار في السودان اليوم الثلاثاء، عندما رفضت الدول العربية التوقيع على بيان مشترك لمؤتمر لندن”.
ولفتت الى ان الخلاف الذي استمر يومًا كاملًا بين مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة حول البيان الختامي، يمثل ” انتكاسة دبلوماسية كبيرة للجهود المبذولة لإنهاء عامين من الحرب الأهلية في السودان”.
وأعربت وزارة الخارجية البريطانية عن حزنها لعدم التوصل إلى اتفاق بشأن مسار سياسي للمضي قدمًا، لكنها أصرت على إحراز تقدم.
في “غياب بيان ختامي”، أصدر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ونظراؤه من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي بيانًا مشتركًا للرؤساء المشاركين، تعهدوا فيه بدعم “الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي، ورفض جميع الأنشطة، بما في ذلك التدخل الخارجي، التي من شأنها أن تُفاقم التوترات، أو تُطيل أمد القتال، أو تُمكّن من استمراره”.
ودعا البيان إلى حل لا يؤدي إلى تقسيم السودان.
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن وزير الخارجية لامي ،افتتح المؤتمر” بآمال عريضة.وقال لقد فقد الكثيرون الأمل في السودان. هذا خطأ، من الخطأ الأخلاقي رؤية هذا العدد الكبير من المدنيين يُقطعون رؤوسهم، وأطفال في عمر سنة واحدة يتعرضون للعنف الجنسي، وأن يواجه عدد أكبر من الناس المجاعة أكثر من أي مكان آخر في العالم”.
ومضى “لا يمكننا غضّ الطرف، في هذه الأثناء، يواجه المدنيون وعمال الإغاثة في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين عنفًا لا يُصدق”.
ولفت الى ان العائق الأكبر ليس نقص التمويل أو قرارات الأمم المتحدة، بل غياب الإرادة السياسية ،نحتاج ببساطة إلى إقناع الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات إلى البلاد وعبرها، ووضع السلام في المقام الأول.
.
الدول العربيةمؤتمر لندن