على رغم القرار الرسمي بإلغاء الشهادة المتوسطة (البريفيه) فإن وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي يحرص على أن تجري امتحانات نهاية السنة في المدارس على أساس معيار موحد، بحيث تكون الأسئلة محدّدة من قِبل المديرية العامة للوزارة، على أن تتولى كل مدرسة مهمة الاشراف على هذه الامتحانات، فيما تخضع عملية تصحيح المسابقات لرقابة مباشرة ومشدّدة من قِبل الوزارة.
ويشدّد الوزير الحلبي على إدارات المدارس الخاصة والرسمية على ضرورة إيلاء هذه الامتحانات عناية خاصة لما لها من انعكاسات على مستقبل الطلاب، الذين سينتقلون من المرحلة المتوسطة إلى المرحلة الثانوية، على أن تُلاحق أي مدرسة لا تأخذ في الاعتبار معايير الكفاءة والأهلية، وأن أي عملية غش في تصحيح المسابقات ستعرّض المدرسة والأساتذة المخالفين للملاحقة القانونية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مدرسة أمريكية تطيح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي
منح مجلس المدارس المستقلة في ولاية أريزونا الأمريكية مؤخراً، الضوء الأخضر لمدرسة مستقلة عبر الإنترنت، تختلف عن سابقيها، إذ تدرس المناهج الدراسية كلياً على الذكاء الاصطناعي، بدلاً من المعلمين، كما هو معتاد.
وتعرف المدارس المستقلة بأنها تلك التي تدار بشكل خاص، لكنها تحصل على دعم حكومي.
ويتكون نظام التدريس في المدرسة من ساعتين يومياً، يتم توجيههما بواسطة الذكاء الاصطناعي، بحسب تقرير لموقع "تك كرانش" المتخصص في التكنولوجيا.
وبموجب نظام التدريس، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، يقضي الطلاب ساعتين فقط في اليوم في استخدام برامج تعلّم مخصصة، طورتها شركات، مثل "IXL، Khan Academy".
ويشمل بقية يوم الطلاب "ورش عمل المهارات الحياتية"، التي تغطي مجالات عديدة، مثل التفكير النقدي وحل المشكلات الإبداعية، ومحو الأمية المالية، والتحدث أمام الجمهور، وتحديد الأهداف وريادة الأعمال، وتستهدف المدرسة عبر الإنترنت فقط الطلاب من الصف الرابع إلى الثامن.
Arizona’s getting an online charter school taught entirely by AI https://t.co/LW6mxEtHEA
— TechCrunch (@TechCrunch) December 20, 2024وأثناء عمل الطلاب على استيعاب الدروس في مواد مثل الرياضيات، والقراءة والعلوم، سيحلل نظام الذكاء الاصطناعي إجاباتهم، والوقت الذي يقضونه في المهام، وحتى المؤشرات العاطفية، بهدف تحسين عرض المحتوى، وتغيير مستوى صعوبته، وفقاً لاستمارة التقديم الخاصة بالمدرسة.
ويضمن هذا النظام أن كل طالب سيواجه تحدياً باستمرار يدفعه للوصول إلى مستوى أفضل، ما يمنع الملل أو الإحباط، بحسب الاستمارة.