عادة سُلطانية كريمة: إليك عدد الذين تشرّفوا بالعفو السامي منذ 2020م
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
رصد-أثير
إعداد: جميلة العبرية
تفضّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى -حفظه الله ورعاه- فأصدر اليوم عفوه السّامي الخاص عن 154 نزيلًا من المدانين في قضايا مختلفة من مواطنين وأجانب، وذلك بمناسبة عيد الفطر المبارك.
ووفق رصد “أثير” فإن عدد نزلاء السجن الذين تشرفوا بالعفو السامي الخاص منذ تولي جلالته مقاليد الحكم في 2020م حتى اليوم بلغ (5,733) نزيلًا.
وجاءت أعدادهم كالآتي:
عام 2020م:
• 20 فــبــرايــر: العفو عن 282 نزيلًا منهم 123 أجنبيًا.
• 8 أبــريــل: العفو عن 599 نزيلًا منهم 336 أجنبيًا.
• 28 يــولــيــو: العفو عن 433 نزيلًا منهم 217 أجنبيًا.
• 17 نــوفــمــبــر: العفو عن 390 نزيلًا منهم 150 أجنبيًا.
عام 2021م:
• 10يناير: العفو عن 285 نزيلًا منهم 118 أجنبيًّا.
• 11 مايو: العفو عن 460 نزيلًا منهم 161 أجنبيًا.
• 18 يوليو: العفو عن 345 نزيلًا منهم 131 أجنبيًا.
• 18 أكتوبر: العفو عن 328 نزيلًا منهم 107 أجانب. • 17 نوفمبر: العفو عن 252 نزيلًا منهم 84 أجنبيًا.
عام 2022م:
•10 يناير: العفو عن 229 نزيلًا منهم 70 أجنبيًّا.
• 1 مايو: العفو عن 304 نزيلًا منهم 108 أجنبيًا.
• 6 يوليو: العفو عن 308 نزيلًا منهم 119 أجنبيًا.
• 8 أكتوبر: العفو عن 325 نزيلًا منهم 141 أجنبيا.
• 17 نوفمبر: العفو عن 175 نزيلًا منهم 65 أجنبيًا.
عام 2023م:
•10 يناير: العفو عن 121 نزيلًا، منهم 57 نزيلًا أجنبيًّا.
•20 أبريل: العفو عن 198 نزيلا، منهم 89 نزيلا أجنبيا.
•27 يونيو: العفو عن 217نزيلًا، منهم 101 نزيلًا أجنبيًا.
• 28 أكتوبر: العفو عن 162 نزيلًا منهم 94 نزيلًا أجنبيًّا
• 16 نوفمبر: العفو عن 166 نزيلًا.
عام 2024م:
• 11 يناير: العفو عن 207 نزلاء.
• 9 أبريل: العفو عن 154 نزيلًا.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: العفو عن ا أجنبی أجنبی ا
إقرأ أيضاً:
ولا تركنوا إلى الذين ظلموا
يبدو أن أمريكا تحاول استغلال محمد الجولاني (اسمه الحالي الرسمي: أحمد الشرع) كشاهد ملك، لتمرير أجندتها الإستراتيجية في المنطقة، ومنها إعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط الجديد، ووفق المنظور الجيواستراتيجي المعد سلفاً، والذي يرمي لإقصاء روسيا من منطقة البحر الأبيض المتوسط، وإبعاد حليفتها إيران من سوريا ولبنان، وتسليم تركيا ملف الشرق الأوسط الجديد، وتهيئة الظروف لإقامة أنظمة سياسية صديقة، وتحويل كافة المنطقة وحكوماتها على غرار النظام التركي، الذي يقوم على التداول السلمي للسلطة، وتطبيق مبادئ الديمقراطية التعددية، والتعاون في ملف محاربة الإرهاب، وإجراء علاقات دبلوماسية تطبيعية مع إسرائيل.
ذلك لأن أمريكا كانت قد اعتقلت الجولاني عام 2003م، عندما كان يقاتل ضد الغزو الأمريكي وفي صفوف المقاومة العراقية. وبعد إطلاق سراحه، وفي عام 2011م انضم لجبهة النصرة مع البغدادي، الذي عينه أميراً على سوريا، ضمن منظومة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) فوضعته أمريكا على قائمة الإرهاب وعلى رأسه جائزة بمبلغ عشرة مليون دولار.
بيد أنه اختلف مع منظمة القاعدة والبغدادي، وشكل في عام 2016م “جبهة فتح الشام”، ثم في عام 2017م أعلن عن إنشاء “هيئة تحرير الشام”، وصرح وقتها للصحافة الأمريكية: “أنه لا يجوز شرعاً الهجوم على الأمريكان ولا الأوربيين من غير المسلمين”.
الأمريكان واقعيون جداً في تناول أمور السياسة العامة والأمن القومي، ويتعاملون مع مَن يختلف معهم عند الحاجة، ويسري ذلك حتى على زعماء عصابات المخدرات، وعتاة المجرمين، وقادة الدول. ولدى أجهزة الاستخبارات الأمريكية قوانين وإجراءات غير معلنة وترتيبات خاصة، تتم صياغتها خارج المحاكم، وبالتنسيق مع النائب العام، وهيئات الإتهام، لتحويل المتهمين الخطرين لشهداء ضد منظوماتهم، للإستفادة من تفكيك الشبكات وجمع المعلومات.
للأسف معظم هؤلاء المتعاونين تنتهي حياتهم إما بالتصفية الجسدية، أو بالسجن المؤبد، إلا إذا نجحوا في إخفاء أنفسهم في الوقت المناسب. وقد حدثت هذه الترتيبات الخاصة مع العديد من قادة شبكات المخدرات في أمريكا الجنوبية، مثل الكولمبي بابلو اسكوبار، والعديد من نزلاء قوانتنامو، والحارس الشخصي للرئيس العراقي صدام حسين؛ ورئيس بنما، مانويل نورييغا، الذي تم استخدامه كعميل في السي آي إيه، ثم تم غزو بلاده عام 1989م عندما لم يحترم حدود استخدامه، فألقي القبض عليه وأودع السجن بولاية فلوريد، ثم نفي للسجن في فرنسا.
بعض المحللين يضم للقائمة د. جون قرنق دي مابيور، قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان SPLM الذي صرح لوسائل الإعلام بتفضيله وحدة السودان، بدلا من الإنفصال، الذي أقرته اتفاقية نيفاشاعام 2005م، وكان من شهودها الموثوقين وزير الخارجية الأمريكي كولن باول، الذي مهر توقيعه مع الشهود. ويعتقد أن قرنق تمت تصفيته في ظروف غامضة، عبر احتراق طائرة الرئيس اليوغندي الحالي يواري موسوفيني عام 2005م. وتضم القائمة الرئيس الباكستاني الأسبق محمد ضياء الحق، الذي قضى نحبه كذلك بصورة مفاجئة، إثر احتراق طائرته الرئاسية وفي ظروف غامضة عام 1988م.
ربما تشكل هذه الحوادث مصداقية للمثل الشائع الذي يحذر من التعاون مع الظلمة:
” من أعان ظالما سلطه الله عليه”..
والمولى سبحانه وتعالى يأمر عباده المؤمنين ويحذرهم من سوء عاقبة التعاون والتماهي مع الظالمين:
” ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار” – الآية ١١٣ – سورة هود.
دكتور حسن عيسى الطالب
إنضم لقناة النيلين على واتساب