قلقا من تشكل السيول.. سلطة وادي الأردن تتخذ تدابير طارئة للتعامل مع المنخفض
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
فعلت السلطة غرف الطوارئ ورفعت جاهزية الكوادر والآليات والمعدات في مناطق الأغوار
أعلنت سلطة وادي الأردن، عن حاله الطوارئ المتوسطة نظرا لتأثر المملكة بحالة من عدم الاستقرار الجوي وما يرافقها من هطولات للأمطار، وتشكل السيول في مجاري الأودية، وارتفاع منسوب المياه في التجمعات المائية.
وقالت السلطة في بيان لها اليوم، أنها اتخذت كافة الإجراءات والاستعدادات اللازمة وفعلت غرف الطوارئ ورفعت جاهزية الكوادر والآليات والمعدات في مناطق الأغوار ومديرية التحكم وفي كافة المديريات التابعة لها، وجميع مواقع السدود في المملكة، وذلك ضمن خطة الطوارئ.
اقرأ أيضاً : أمطار ورعد وبرد وتشكل للسيول.. تعرف على حالة الطقس خلال الساعات القادمة
ودعت السلطة المواطنين والمزارعين ومربي المواشي، إلى بضرورة اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لحماية الممتلكات والأرواح ومتابعة تطورات الحالة الجوية والابتعاد عن مناطق تجمع المياه والسدود ومجاري الأودية والسيول.
وأكدت سلطة وادي الأردن، أن طواقمها المناوبة في جميع إدارات السلطة في الأغوار، ستعمل على مدار الساعة لاتخاذ كافة الإجراءات وتلبية احتياجات المواطنين وضمن أقصى درجات الاستجابة والتعامل مع تطورات الحالة الجوية.
كما دعت المواطنين إلى الاتصال بإدارة مصادر مياه الأغوار الشمالية والوسطى على الرقم 0780469438 وإدارة مصادر مياه الأغوار الجنوبية على الرقم 0781110578، في حالات الطوارئ.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأمطار الأغوار الامطار
إقرأ أيضاً:
تعرّف إلى قدرات الصاروخ الروسي الجديد «أوريشنيك».. لماذا أثار قلقاً دولياً؟
في تصعيد جديد للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب، أطلقت روسيا صاروخاً فرط صوتيا متوسط المدى يحمل اسم “أوريشنيك” باتجاه أوكرانيا، حيث دوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء البلاد فجر أمس الخميس، وأفاد مسؤول أميركي بأن روسيا أطلقت صاروخاً باليستياً متوسط المدى، خلال هجوم على مدينة دنيبرو الأوكرانية.
وجاءت هذه التطورات بعد أيام على استخدام أوكرانيا صواريخ «أتاكمز» الأميركية في استهداف مناطق بالعمق الروسي، بعد حصولها على تفويض من واشنطن.
فما هي قدرات هذا الصاروخ؟ ولماذا أثار قلقاً دولياً؟
يعتبر “أوريشنيك” صاروخا باليستيا متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت (IRBM)، أعلن عنه الرئيس الروسي لأول مرة، أمس الخميس.
وتبلغ سرعته 10 ماخ (12300 كلم/ساعة، 7610 ميل في الساعة) مما يجعل من الصعب اعتراضه. كما أنه قادر على حمل رؤوس نووية.
لكن العديد من الخبراء أكدوا أن صواريخ روسية أخرى قادرة أيضا على حمل رؤوس نووية، مثل إسكندر وKh-101.
إلا أن ما يجعل هذا الصاروخ متوسط المدى مثيرًا للقلق على وجه الخصوص، بالإضافة إلى مداه، هو قدرته على إطلاق رؤوس حربية نووية متعددة، ما يجعل من الصعب اعتراضه.
وفي هذا السياق، أوضح توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، أنه من الصعب، إن لم يكن من المستحيل تقريبا، اعتراض هذا النوع من الصواريخ.
كما أضاف أن تلك الصواريخ كبيرة الحجم ويمكنها الطيران لمسافات بعيدة وعالية وسريعة تصل إلى سرعة تفوق سرعة الصوت. وأردف “هذا يمثل تهديداً نووياً لكل من أوكرانيا وأوروبا نفسها.. إنها إشارة قوية جدًا”.
وكان حلف شمال الأطلسي شدد أمس على أن الصاروخ الباليستي الجديد الذي أطلقته روسيا “لن يغيّر مسار الحرب ولا تصميم الحلفاء في الناتو على دعم أوكرانيا” في تصديها للغزو الروسي.
وقال فرح دخل الله، المتحدث باسم الحلف، في بيان إن “روسيا تسعى إلى ترويع المدنيين في أوكرانيا وترهيب من يدعمونها”.
فيما أكدت موسكو أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، أن سماح الغرب لكييف باستعمال صواريخ بعيدة المدى من أجل ضرب العمق الروسي، لن يمر مرور الكرام، قبل أن تطلق رسالتها الصاروخية أمس، محذرة حلفاء أوكرانيا وداعميها من التمادي.