عداء بريطاني يقطع قارة إفريقيا ركضاً ويختتم مغامرته في تونس|شاهد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أكمل روس كوك، عداء الماراثون للمسافات الطويلة، مسيرته عبر قطع قارة أفريقيا بالكامل بعد وصوله إلى رأس أنجلة في أقصى شمال تونس، عقب السفر عبر 16 دولة، في رحلة استمرت 352 يوماً تضمنت تعرضه للسرقة تحت تهديد السلاح والمعاناة من التسمم الغذائي.
وبدأ كوك مغامرته في أبريل الماضي في أقصى نقطة بجنوب القارة، وهي قرية لاجولهاس في جنوب أفريقيا، ثم واصل مسيرته نحو الساحل الغربي للقارة قاطعاً مسافة تزيد على 16 ألف كيلومتر، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
وكتب كوك عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي “أول شخص على الإطلاق يركض بطول أفريقيا بأكملها.” المهمة اكتملت". وجمع رياضي سباقات التحمل، الذي يطلق على نفسه اسم "أصعب رجل"، أكثر من نصف مليون جنيه إسترليني للأعمال الخيرية طوال الرحلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عداء إفريقيا ماراثون تونس يورونيوز
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقطع الكهرباء عن غزة كوسيلة ضغط إضافية بعد منع دخول المساعدات
وأعلن وزير الطاقة لدى الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، أن "إسرائيل" قررت وقف تدفق الكهرباء إلى قطاع غزة بشكل كامل، وذلك بعد وقف نقل المساعدات الإنسانية منذ أكثر من أسبوع.
وأكدت "إسرائيل" أن خطوة وقف تدفق الكهرباء تأتي كخطوة أخرى ووسيلة للضغط على حركة حماس، بالتزامن مع المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى، وتهرب الاحتلال من دخول مرحلتها الثانية.
وجاء في القرار الذي وقعه الوزير كوهين أنه "بموجب صلاحياتي بموجب المادة 7 (د) من الرخصة الممنوحة لشركة الكهرباء بتاريخ 4/9/1997، فإنني أصدر أمرا لشركة الكهرباء بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة".
ولم يذكر كوهين متى سيتم قطع الكهرباء، ولكن يمكن أن يفهم من الصياغة أن هذه خطوة فورية، وحتى الآن دون موعد نهائي، بحسب ما نقل موقع قناة "i24news" الإسرائيلية.
وتأتي كوهين على خلفية تقارير عن وجود مؤشرات على تقدم في المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، وأعلن ديوان رئيس حكومة الاحتلال أن وفداً إسرائيليا مفاوضا سيغادر الاثنين إلى العاصمة القطرية لبحث التطورات.
ومن المقرر أن يصل المبعوث الخاص لترامب، ويتكوف، الثلاثاء، إلى العاصمة القطرية، وفي الوقت نفسه، يجتمع هذا المساء الكابينيت لمناقشة التفويض الذي سيحصل عليه الفريق الذي سيسافر إلى الدوحة.
ورغم بدء اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل" في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، تستمر إسرائيل في خرق الاتفاق باستهداف المدنيين ومنع دخول المساعدات.
ويتضمن الاتفاق 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
وفي المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، تشمل قطع المياه وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.