عبارات تهنئة عيد الفطر المبارك 2024 مكتوبة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
عبارات تهنئة عيد الفطر المبارك 2024 مكتوبة.. مع اقتراب عيد الفطر لعام 2024، ينطلق الناس في البحث عن أروع رسائل التهاني، سعيًا إلى إضفاء البهجة والسرور على قلوب من يحبون ويعزون، سواء كانوا أهلًا أو أصدقاء، زملاء عمل، جيران، أو معارف. إن هذه اللحظات القليلة المتبقية قبل بداية العيد تشهد جهودًا مكثفة في البحث عن أجمل العبارات التي تنقل التهنئة والمحبة.
تقديم رسائل التهنئة ضمن أجواء وعادات العيد الذي يتبعها الكثير من الناس لأنها تكون سببًا في نشر أجواء الاحتفال بالعيد، كما أن مراسلة الأشخاص أصبحت سهلة وسريعة مع تطور الأنظمة حتى لو كان الشخص الذي تريد تهنئته بعيد في بلاد أخرى، كما يمكنكم مشاركة الرسائل على صفحات التواصل، ترقبوا الفقرات التالية وتجدون أجمل رسائل تهنئة عيد الفطر 2024.
أجمل رسائل تهنئة عيد الفطر 2024
أتمنى لك ولعائلتك عيدًا سعيدًا! تقبل الله منكم الصيام والقيام، وضاعف لكم حسناتكم وغمركم بفضله وبركاته سبحانه! كل عام وأنت بألف خير.
تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال، عيد فطر سعيد ومبارك، جعله الله يوم سعيد عليك.
عادة العيد يفرح به الناس وانت عكس الناس يفرح بك العيد، كل عام وأنت بخير.
عسى أن تستمر بركات الله وخيره الدائم في طريقك كالفيضان في حياتك، وتدفعك إلى أرض النجاح والازدهار! عيد مبارك!
يا عزيز، ويا قريب على قلبي، أنت الحبيب والصديق الذي ملء حبه قلبي، عيد سعيد عليك يا أعز الناس.
قبل زحمة السير وقبل رسائل الغير، والإرسال لسه بخير، كل عام وأنت بألف خير.
أحلى ما في العيد ثلاثة: كثرة الخيرات، وتبادل الزيارات، وقارئ هذه العبارات.
أحبابي وأصدقائي الأعزاء أهنئكم بقدوم عيد الفطر المبارك، اسأل الله في هذه الأيام المباركة أن يرزقكم السعادة الدائمة، وأن يديم المحبة في قلوبنا.
تهئنة مليانة ورد وفل.. أرسلها قبل العيد يهَلْ.. علشان أكون قبل الكل.
جاء العيد السعيد، وهلت أجمل الأيام لتنشر الخير والمحبة والرخاء على الإنسانية، كل عام وأنتم بخير.
تتسابق الأرواح بالتهنئة والدعاء في هذا اليوم الجميل بعيد أضحى سعيد وعمر مديد بالفرح والسعادة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الفطر متى عيد الفطر إجازة عيد الفطر عبارات تهنئة عيد الفطر عید الفطر المبارک تهنئة عید الفطر کل عام
إقرأ أيضاً:
هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟
إذا صحّت التوقعات وتمّ الاتفاق بشبه إجماع على ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية بعد تعديل الدستور فلماذا أضاع اللبنانيون أو قسم منهم سنتين وعدة شهر من عمر الوطن قبل أن يصلوا إلى هذه النتيجة وهذا الخيار الذي لا بد منه للخروج من عنق زجاجة الأزمات؟ ولماذا لم يذهبوا إلى هذا الخيار من أول الطريق فكانوا استراحوا وريحوا؟ ولماذا لا يزال بعض منهم، ومن بينهم بالطبع "حزب الله" مصرًّا على إبقاء موقفه من هذا الترشيح ضبابيًا وملتبسًا؟ ولماذا لم تسمِّ قوى "المعارضة" التي اجتمعت في بكفيا قائد الجيش في شكل واضح وصريح تمامًا كما فعل "اللقاء الديمقراطي"، الذي سبق الجميع؟ ولماذا لا يتمّ تقريب موعد الجلسة الانتخابية إلى ما قبل رأس السنة فتكون بمثابة "بسترينة" لجميع اللبنانيين، وبالأخصّ لجمهور "الثنائي الشيعي" المتأثرّ بتداعيات الحرب الإسرائيلية بالمباشر أكثر من غيره؟ ولماذا لا يزال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل حاملًا السلم بالعرض رافضًا حتى مفاتحته بإمكانية قبوله بهذا الخيار؟
فما قام به الوزير السابق وليد جنبلاط بعد عودته من فرنسا ولقائه رئيسها ايمانويل ماكرون، وقبل إعلانه رسميًا تأييده ترشيح العماد عون، قد يكون له الأثر الإيجابي على مسار جلسة 9 كانون الثاني، إلاّ أن ما اتخذه رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية من مواقف فاجأت الجميع قد يكون منسقا مع "حزب الله"، الذي لا يزال يراهن على بعض التغيّرات في مواقف بعض الكتل النيابية في جلسة الاستحقاق الرئاسي لمصلحة فرنجية. وقد تكون هذه المراهنة هي من بين أسباب أخرى جعلت "البيك" يغيّر رأيه في آخر لحظة بعدما كان قد أبلغ عددًا لا بأس به من الكتل النيابية التي زارته مؤخرًا في بنشعي عزمه على سحب ترشيحه، على أن يرشح في الوقت ذاته العماد عون للرئاسة كونه أحد المرشحين، الذين تنطبق عليهم المواصفات الرئاسية، التي أصبحت معروفة.
وبترشيح "اللقاء الديمقراطي" قائد الجيش يمكن القول إنه قد قطع نصف المسافة التي تفصل اليرزة عن بعبدا، ولكن هذه الخطوة الإيجابية التي خطاها جنبلاط لن تكون يتيمة، بل ستتبعها خطوات أخرى سيقوم بها في اتجاه كل القوى، التي لا تزال تنتظر بعض الإشارات الخارجية لحسم موقفها. فبداية تحرّك "بيك المختارة" كانت من "عين التينة"، باعتبار أن الرئيس نبيه بري هو "الأخ الأكبر" لـ "حزب الله"، وهو الوحيد القادر على أن يقنعه بالسير بترشيح "الجنرال". فمن استطاع أن يقنع أركان "الحزب" بالسير باتفاق وقف النار في الشكل والمضمون، والذي لم يكن لمصلحة "الحزب"، لن يكون من الصعب عليه إقناعهم بتبنّي ترشيح "العماد"، الذي يبقى، من وجهة نظر جنبلاط، من بين أفضل الخيارات المتاحة لمثل هذه الظروف التي يمرّ بها لبنان، والتي تتطلب رئيسًا مؤسساتيًا بكل ما لهذه الكلمة من معانٍ وطنية.
إلا أن هذه المهمة ليست بهذه السهولة التي يتصورها البعض، لأن "حزب الله" الخارج حديثًا من شرنقة الحرب المدمرة يحتاج اليوم إلى "ضمانات" أكثر من أي وقت مضى، وذلك لكي يستطيع أن "يتحرّر مما لديه من فائض قوة لا يمكن "تقريشها" في الداخل، خصوصًا بعدما تبيّن له مدى حاجته إلى حاضنة وطنية تكون عابرة للطوائف على غرار ما لمسه جمهور "المقاومة" من احتضان شعبي في مختلف المناطق حتى تلك التي كان يعتبرها "الحزب" مناطق غير مؤيدة لخيار "وحدة الساحات"، ورافضة بالتالي لسلاحه، التي تعتبره غير شرعي.
فما تبقّى من وقت يفصل اللبنانيين عن موعد جلسة الانتخابات الرئاسية يُقاس بالدقيقة والثانية وليس بالساعات. ففي هذه الأيام المتبقية يتقرّر المصير الرئاسي المرتبط عضويًا بالمصير الوطني بما يمكن أن يحمله هذا الاستحقاق من إيجابيات لا بد من أن تبدأ ترجمتها على أرض الواقع توافقًا وطنيًا غير مسبوق بعد أن يقتنع "حزب الله" بأن الوحدة الداخلية وحدها القادرة على أن تؤمن له حماية مجتمعية كمقدمة لانخراطه في العمل السياسي والاجتماعي مثله مثل أي لبناني آخر. المصدر: خاص "لبنان 24"