قالت السيناتورة الديمقراطية إليزابيث وارن إن هناك "أدلة كافية" على أن إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" في قطاع غزة.

نيكاراغوا تقدم مرافعتها أمام العدل الدولية وألمانيا ترفض اتهامات "الإبادة الجماعية"

وخلال فعالية في المركز الإسلامي في بوسطن، بعد سؤالها عما إذا كانت تعتقد أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، قالت وارن: "من الخطأ تجويع الأطفال والسكان المدنيين من أجل محاولة إخضاعهم لإرادتك.

ومن الخطأ إسقاط قنابل زنة 2000 رطل على مناطق مدنية مكتظة بالسكان".

وأضافت: "أعتقد أنه يمكنني تقديم حجة أكثر فعالية من خلال وصف السلوك الذي يحدث وما إذا كنت أعتقد أنه صواب أم خطأ"، مشيرة إلى أنه بالنسبة لها، "من الأهم بكثير أن نقول إن ما تفعله إسرائيل هو خطأ" بدلا من تقديم قضية قانونية بشأن "ما يشكل إبادة جماعية".

At a Q&A at a Wayland mosque last week, @SenWarren is asked if she thinks that Israel is committing a genocide.

"If you want to do it as an application of law, I believe that they will find that it is genocide," she says, adding that she's trying to get "past a labels argument" pic.twitter.com/mxqBP6oTlH

— Tori Bedford (@Tori_Bedford) April 8, 2024

ولكن بعد أن ضغطت عليها السائلة إذا "كانت الإجابة بنعم أو لا"، وعندما اتهمها البعض في الحشد بـ"تجنب الإجابة"، اعتبرت وارن أنه من المحتمل أن تجد محكمة العدل الدولية إسرائيل متورطة في ارتكاب جريمة إبادة جماعية في غزة، "ولديهم أدلة كافية" على ذلك.

وأوضحت وارن سبب ترددها في وصف الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد "حماس" بأنها إبادة جماعية، لـ"أنني أحاول حث الناس على تجاوز جدال التصنيفات، وأحاول حثهم على النظر إلى السلوك على أرض الواقع".

المصدر: "نيويورك بوست"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس النواب الأمريكي محكمة العدل الدولية واشنطن إبادة جماعیة

إقرأ أيضاً:

أبو ردينة: قرار إسرائيل بقطع العلاقات مع أونروا يعد انتهاكًا للمواثيق الدولية

قال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، إن قطع إسرائيل علاقتها بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يُعتبر "تجاهلًا لجميع الأعراف والمواثيق الدولية".

وتابع "أبو ردينة" في بيان له بعد إعلان وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها "أبلغت الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية مع أونروا"،  أن "حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بإبلاغها الأمم المتحدة بشكل رسمي عن قطع العلاقات مع أونروا، تتجاهل كافة الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني".

وأشار إلى أن "إسرائيل تواصل استهداف أونروا بهدف تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، بالإضافة إلى عرقلة أنشطتها ودورها".

وأكد أبو ردينة أنه "يتعين على العالم اتخاذ خطوات جدية وملموسة ضد إسرائيل، محملًا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن العواقب الخطيرة لهذا القرار".

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية الخاصة بعمل أونروا، مما يعني حظر أنشطتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة إذا دخل القرار حيز التنفيذ خلال ثلاثة أشهر.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيانها يوم الاثنين: "أبلغنا الأمم المتحدة (عبر رسالة) بإلغاء الاتفاقية مع أونروا".

وادعت إسرائيل أن بعض موظفي أونروا ساهموا في هجوم "طوفان الأقصى" الذي وقع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وادعت أن "جهاز التربية التابع للوكالة يدعم الإرهاب والكراهية"، وهو ما ثبت لاحقًا عدم صحته.

في ذلك اليوم، شنت حركة "حماس" هجمات على 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة قرب قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة إسرائيليين؛ وذلك ردًا على "الجرائم اليومية للاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وخاصة المسجد الأقصى".

ونفت أونروا تلك الادعاءات، مؤكدة التزامها بالحياد وتركيزها على دعم اللاجئين، مشددة على أنه لا يمكن لأي منظمة أخرى القيام بمهامها.

تأسست أونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس: الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.

تنديد باعتداءات "البيرة"
في سياق آخر، أدان أبو ردينة هجوم المستوطنين الإسرائيليين على مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، حيث تم إحراق نحو 20 مركبة مملوكة لفلسطينيين.

وقال: "هذه الاعتداءات والجرائم التي ترتكبها ميليشيات المستعمرين الإرهابية ليست سوى نتيجة لاستمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، ويتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال والولايات المتحدة على حد سواء".

وطالب "المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف جميع إجراءاتها وانتهاكاتها بحق شعبنا، وإلزامها بالاتفاقيات الموقعة معها"، وفق بيان الرئاسة الفلسطينية.

وفي وقت مبكر من أمس الاثنين، أضرم مستوطنون النار في نحو 20 مركبة فلسطينية في المنطقة الصناعية بمدينة البيرة، وفقًا لشهود عيان.

وبالتوازي مع حرب الإبادة على غزة، زادت القوات الإسرائيلية من عملياتها في الضفة الغربية، كما زاد المستوطنون من اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أسفر عن مقتل 768 فلسطينيًا وإصابة نحو 6،300 آخرين، بالإضافة إلى 11،500 حالة اعتقال، وفقًا للمعطيات الرسمية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • البنتاجون: نشر قدرات عسكرية أمريكية بالمنطقة العربية لدعم إسرائيل
  • حمدان: ندعو محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية لملاحقة نتنياهو وفريقه الحكومي كمجرمي حرب
  • السيادة المفترى عليها.. وجرائم ترتكب باسمها !!
  • أكثر إبادة وحشية في هذا القرن..أردوغان: إسرائيل لمت تنجم في تركيع الفلسطينيين
  • أبو ردينة: قرار إسرائيل بقطع العلاقات مع أونروا يعد انتهاكًا للمواثيق الدولية
  • إسرائيل تستعد لمواجهة ضغوط أمريكية كبيرة بعد الانتخابات لإنهاء الحرب
  • إيران تستعد لهجوم «أكثر عدوانية» على إسرائيل.. وصحيفة أمريكية تكشف الموعد
  • تحذيرات أمريكية لإيران: أي هجوم جديد على إسرائيل قد يخلق تصعيدا واسعا
  • للربع الرابع على التوالي.. وران بافيت مستمر بتخفيض حصته في Apple
  • مجلة أمريكية تكشف: 22.76 مليار دولار قدمتها واشنطن لدعم إسرائيل بالسلاح