الجمهورية: الجهود المصرية لا تتوقف لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن الجهود المصرية لا تتوقف من أجل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات بصورة مستمرة وكافية لإعاشة أكثر من 2.5 مليون إنسان يعيشون في القطاع، ولا تتوقف الاتصالات المصرية مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية من أجل التهدئة والعمل بجدية نحو التسوية العادلة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، والحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعلى حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء بعنوان «حل الدولتين.. الطريق لأمن واستقرار المنطقة» أنه في هذا الإطار، جاء تشديد الرئيس عبد الفتاح السيسي على خطورة الأوضاع الإنسانية التي تصل إلى حد المجاعة في قطاع غزة بما يحتم تضافر الجهود الدولية دون إبطاء للضغط من أجل الإنفاذ الفوري للمساعدات الإغاثية إلى جميع مناطق القطاع على نحو كافٍ، وضرورة تكثيف العمل الدولي لوقف إطلاق النار ووقف التصعيد العسكري وضرورة حماية المدنيين، والرفض التام لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.
وأكدت الصحيفة أن حل الدولتين وإقرار وتنفيذ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني هو جسر العبور نحو أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
اقرأ أيضاً«حركة فتح» تثمن الجهود المصرية المتواصلة لوقف العدوان على غزة
السفيرة الأمريكية تشيد بالجهود المصرية في دعم قضايا تمكين المرأة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن معبر رفح قطاع غزة الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الإنسانية غزة وقف إطلاق النار الجهود المصرية الجهود المصریة
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي بغزة يدعو لوقف الانتهاكات بحق المرافق الصحية في القطاع
غزة – يمانيون
دعا المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، إلى تحرك عاجل وفاعل لوقف الانتهاكات الصهيونية المتكررة بحق المرافق الصحية والطواقم الطبية في القطاع.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، أفاد المكتب، إن جيش العدو يواصل جريمة وحرب الإبادة الجماعية ويصعد عدوانه ويستمر في ارتكاب الانتهاكات الخطيرة بحق المؤسسات الصحية والتي كان آخرها التهديد بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان بمحافظة شمال القطاع.
وطالب المكتب، منظمة الصحة العالمية، إرسال وفد ميداني عاجل للوقوف على حجم الجريمة التي يرتكبها العدو في مستشفى كمال عدوان، فتح ممرات آمنة لحماية الجرحى والمرضى والطواقم العاملة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المستشفى.
وأشار المكتب، إلى تهديد العدو الصهيوني بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان، وتهديد حياة الكوادر الصحية العاملة بداخله، وإجبار الطواقم الطبية والمرضى على إخلائه، وحرمان مئات المرضى والجرحى من تلقي العلاج والرعاية الصحية.
وأكد المكتب، أن استهداف وقصف وتهديد المستشفيات وتهديد حياة العاملين في المجال الصحي يُعد جريمة إنسانية وأخلاقية وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية، التي تكفل حماية المرافق الصحية والطواقم الطبية في أوقات الحروب.
وحمّل المكتب، العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم والانتهاكات الصارخة واستمرار جريمة الإبادة الجماعية