الخفجي.. استكمال النظافة وتجهيزات الزينة لاستقبال الزوار في عيد الفطر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
نفذت بلدية محافظة الخفجي خطتها لاستقبال عيد الفطر المبارك، والتي شملت تنظيف وتجهيز الواجهة البحرية والحدائق العامة، والشوارع الرئيسية والداخلية، وتغيير الحاويات التالفة والمستهلكة على الشوارع الرئيسية والداخلية بعدد 42 حاوية.
كما جرت صيانة دورات المياه بالواجهة البحرية وتنظيف الجلسات والممشى، بالإضافة إلى تنظيف الشوارع الرئيسية والميادين العامة بالمكانس الآلية واليدوية، وإزالة 2000 مكعب من الرمال، وإزالة 3000 متر مكعب من مخلفات البناء مجهولة المصدر، وغسيل الجزر الوسطية ومحيط الجوامع.
أخبار متعلقة طقس آخر أيام رمضان.. أمطار خفيفة إلى متوسطة على الشرقيةفيديو وصور.. انتعاش محلات المكسرات والحلويات خلال عيد الفطربالإضافة الي تكثيف الجولات الميدانية للأمن والسلامة في مكتب خدمات الكورنيش على الممتلكات العامة والخدمات، وترتيب المسطحات الخضراء بالميادين وتسوية وتنظيف التربة، ومتابعة الخدمات بالكورنيش، وغسيل المجسمات بالميادين العامة، ومتابعة شبكات الري، وتنظيف وتجوير جور النخيل والأشجار والأسجية النباتية.
كما زينت شوارع المحافظة ومداخلها والميادين بأشرطة LED استقبالًا لعيد الفطر المبارك، فجرى تركيب 200 من الإضاءة التجميلية، و7 من المجسمات الديكورية الخاصة بعيد الفطر المبارك.
بالإضافة الي المجسمات الديكورية بالشوارع الرئيسية، تحمل شعار سيفين ونخله بالمحافظة.تكثيف الرقابة الصحيةوذكر رئيس بلدية محافظة الخفجي م. محمد بن حزام الحميداني، بأن البلدية أعدت خطة لتكثيف الرقابة الصحية في إجازة عيد الفطر المبارك، للتأكد من تطبيق كل المنشآت التجارية والغذائية على المحلات المتعلقة بالصحة العامة وغيرها.
والتدقيق على صلاحية المواد الغذائية واستيفائها للاشتراطات الصحية بالأسواق والمطابخ والمطاعم وصوالين الحلاقة.
ودعا الحميداني الجميع في محافظة الخفجي إلى الاستمتاع بالمرافق العامة، والتي جهزتها البلدية لهم، ونوه على مرتادي الحدائق والكورنيش بالمحافظة على المكتسبات الوطنية، حاثًا إياهم بالإبلاغ عن أي ملاحظات عن الخدمات البلدية من خلال مركز 940.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الخفجي أخبار السعودية بلدية محافظة الخفجي عيد الفطر المبارك الاستعداد لعيد الفطر المبارك بلدیة محافظة الخفجی عید الفطر المبارک
إقرأ أيضاً:
زراعة الفطر.. إبداعات مستدامة وسط صحراء الإمارات
أبوظبي: «الخليج»
ضمن أربع غرف كبيرة معزولة وسط صحراء حارة جافة، تتبدى إحدى التجارب الزراعية المبتكرة الناجحة في دولة الإمارات والتي تحدّت الظروف الطبيعية لإنبات الفطر «المشروم»، واستطاعت إنتاج أنواع عديدة منه بكميات تجارية وافرة تصل إلى نحو طنٍ شهرياً، تنافس في السوق المحلي الكثير من أنواع الفطر المستورد، لما تتميز به من جودة غذائية عالية، وأسعار معقولة وقدرة استثنائية على التكيف مع البيئة المحلية تحميه من سرعة التلف وإمكانية التخزين لفترات طويلة.
أحدث الابتكارات
لم يكتب لهذه التجربة الزراعية الرائدة النجاح لولا إرادة مبدعيها والقائمين عليها في شركة «بيلو فارم» التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، والتي استعانت بأحدث الابتكارات التكنولوجية لزراعة الفطر المعتمدة على ممارسات الزراعة الدائرية، لتكون أول شركة تقنية زراعية في العالم متخصصة في حلول زراعة الفطر الشاملة في المناخات الجافة.
ويأتي تسليط الضوء على هذا النموذج الزراعي الناجح ضمن حملة «أجمل شتاء في العالم» في نسختها الخامسة التي انطلقت تحت شعار «السياحة الخضراء»، بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني والهيئات السياحية المحلية في الدولة، بهدف تشجيع المشاركة المجتمعية في الممارسات الزراعية المستدامة، وتحفيز الزيارات السياحية إلى هذه المزارع والمشاريع الزراعية المستدامة، وذلك في إطار استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة.
أنواع عديدة
عززت شركة بيلوفارم حضورها في السوق المحلي بإنتاج أنواع عديدة من الفطر، أبرزها المحار ومحار الملك وشيتاكيه وعرف الأسد، والذي يتم ضمن 4 غرف تم تصميمها بشكل خاص تخضع بشكل متواصل لضوابط التحكم المناخي كما أنها مغطاة بطبقة عازلة للحفاظ على برودة الأجزاء الداخلية، في مسعى من الشركة لتطوير نظام غذائي يتكيف بذكاء مع المناخ، ومصمم خصيصاً لملاءمة المناخ الجاف.
ونظراً لكون ظروف زراعة وإنتاج مثل هذه الأنواع المنافسة اقتصادياً من الفطر في وسط الصحراء غير ملائمة، لجأت الشركة لتطويع واستخدام أفضل تقنيات التكنولوجيا للتغلب على الظروف المناخية غير المواتية لنمو الفطر بالدولة، حيث درجات الحرارة المرتفعة خلال النهار، في الوقت الذي يحتاج فيه الفطر إلى ظروف البرودة والرطوبة والإضاءة المنخفضة، ونجحت بكفاءة عالية في مسعاها المستدام بزراعة أنواع مميزة من الفطر في بيئات يتم التحكم بدرجة حرارتها عن طريق استخدام تقنيات الزراعة العمودية وبطرق مستدامة في المناخات الصحراوية الصعبة طوال العام، حيث تستخدم في عملياتها المواد المحلية للحدّ من اعتمادها على الاستيراد، كما تقوم الشركة، فضلاً عن ذلك، بإعادة تدوير سعف النخيل من المزارع في الإمارات، وتحويلها إلى طعام غني بالعناصر الغذائية.
بيئة ابتكارية
لا شك أن دولة الإمارات بما توفره من بيئة ابتكارية خصبة تشجع على الإبداع وتحتضن الأفكار الرائدة النوعية، تعد خياراً جاذباً للكثير من الشركات العاملة في مجال الابتكار الزراعي، نظراً لتركيزها الكبير على دعم ملف الأمن الغذائي والبنية التحتية المتطورة، الأمر الذي شجع القائمين على شركة بيلوفارم لتأسيس مقر لهم في الدولة بهدف توفير غذاء صحي وموثوق لسكان الإمارات بجودة عالية وأسعار معقولة ومن مصادر محلية، حيث تؤمن الشركة بأهمية الابتكار في مجال الأغذية المستدامة، وتطوير تقنيات جديدة لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات.