نتنياهو وحكومته متعنتون ولا زالوا يرفضون شروط حماس

أفادت هيئة البث العبرية بأن عائلات المحتجزين في قطاع غزة طالبت أعضاء الكابينت بعدم السماح لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنسف صفقة التبادل.

ودعوا في الوقت ذاته إلى عدم السماح لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بإجبار نتنياهو على نسف الصفقة.

اقرأ أيضاً : العالم يستقبل العيد.. والغزيون يواجهون الصواريخ والجوع لليوم الـ186

ويواصل نتنياهو وحكومته المتطرفة تعنتهم في إتمام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة رغم مرور 186 يوما على بدء عدوان الاحتلال على القطاع المحاصر منذ 17 عاما.

وفي حصيلة غير نهائية، خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع 33,207 شهداء، وإصابة 75,933 بجروح منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بتسلئيل سموتريتش ايتمار بن غفير الحرب في غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس

إقرأ أيضاً:

حماس: نتنياهو ينقلب على الاتفاق في قطاع غزة ويستأنف حرب الإبادة

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس، فجر اليوم الثلاثاء، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته "النازية"، المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على قطاع غزة وعلى المدنيين العزل والشعب الفلسطيني المحاصر، الذي يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة.

وقالت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إنّ "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول"، مطالبة الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه.

ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكسر الحصار الظالم على قطاع غزة.

كما دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، وذلك في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.



وأفادت مصادر طبية بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.

وهرعت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني والإسعاف إلى أماكن الاستهداف، وتم نقل العديد من الشهداء والمصابين إلى مختلف المستشفيات في القطاع.

وأكد الدفاع المدني بغزة أن طواقمه تواجه صعوبات كبيرة في العمل، نتيجة الغارات المتزامنة على مناطق عدة في القطاع.

من جانبها، ذكرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في بيان، أنها تتابع التطورات الميدانية الناجمة عن سلسلة من الاستهدافات والقصف الإسرائيلي، الذي طال معظم محافظات غزة.

في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنّ الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.

وزعم البيان أنه "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروق التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".

ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.

وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".

مقالات مشابهة

  • شقيق أسير يتهم نتنياهو وحكومته بالكذب: هم من دمروا الصفقة
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على قطاع غزة.. بث مباشر
  • قادة الاحتجاج ضد نتنياهو: تحركاتنا مستمرة وحكومته أيامها معدودة
  • انقطاع الإنترنت عن قطاع غزة وسط القصف الإسرائيلي المتواصل
  • مكتب نتنياهو: استئناف الحرب على غزة
  • حماس: نتنياهو ينقلب على الاتفاق في قطاع غزة ويستأنف حرب الإبادة
  • حماس: حكومة نتنياهو المتطرفة تأخذ قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف النار وتعرض الأسرى لمصير مجهول
  • بتوجيهات من نتنياهو وكاتس.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته على غزة
  • حماس تدين الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن وتطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»