□ هذه المرة يجب أن يُقاوِم جميع أهل السودان بقوة أي اتجاه لتنصيب قادة من عملاء الغرب، أو المنبتين الذين لا وزن لهم في الجماهير، ولا كفاءة في مهنة، أو نبوغ في علم وفكر، أو شذاذ الآفاق الذين قربهم الغرب، ودوائر الماسون، فبرزوا بالفسق ومعصية الرحمن، وازدروا ثقافة الأمة، ودينها، وقيمها، وتاريخها،
وتنكرو لأسسها المعرفية والحضارية.

□ هذه المرة ونحن نواجه خطر فناء الدولة يجب أن تكون للحكومة المختارة قاعدة شعبية حقيقية.
□ حكاية فرض اليساريين على الناس كل مرة دي ما بتنفع.
□ اليسار الأن لا وزن له جماهيريا.

□ كذلك يجب رفض أي تكوين لحكومة من ايدلوجيا واحدة تخالف قيم السماء، ما كل مرة يتم تقديم الأقزام، بسبب تلميع جهات غير منظورة.
□ الشعب السوداني ده ما حمار كل يوم يركبوا فيه بردعة.

د. إمام عكاشة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سوريا بين شبح العقوبات وترتيبات إعادة التموضع الإقليمي

في أروقة الأمم المتحدة وعلى مقاعد مجلس الأمن، تتشكل ملامح مرحلة جديدة في الملف السوري، لكنها لا تخلو من التعقيد والغموض. بين مطالب أميركية صارمة بقطع طريق الإرهاب، وإبعاد النفوذ الإيراني، والتخلي عن أي دور للفصائل الفلسطينية، تقف دمشق عند مفترق طرق تاريخي، تحاول من خلاله التخفيف من العقوبات الخانقة وتلميع صورة الدولة الجديدة أمام المجتمع الدولي.

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بلغة دبلوماسية ناعمة، أعاد التأكيد أن العقوبات لا تطال النظام فحسب، بل تساهم في تفشي اقتصاد الظل وتغذية الشبكات غير الشرعية، بينما تحرم البلاد من فرص التعافي الاقتصادي والعدالة الانتقالية. في المقابل، لم تغفل الإدارة الأميركية عن طرح شروط تبدو، في بعض جوانبها، تعجيزية، مما يوحي بأن واشنطن لا تبحث فقط عن تغيير في السلوك، بل عن تغيير في البنية السياسية العميقة.

في الخلفية، تتسارع تحركات إقليمية غامضة. فقد شهدت دمشق، لأول مرة منذ عقود، زيارات حاخامات من أصول سورية إلى مسقط رأس أجدادهم، وسط ترحيب إعلامي إسرائيلي لافت. بالتوازي، جرت زيارات نادرة لشيوخ دروز إلى الأراضي المحتلة، في خطوات تبدو كمحاولات متقدمة لاختراق الحواجز النفسية بين مكونات الجغرافيا السورية وإسرائيل، استعدادًا لاحتمالات جديدة للتموضع السياسي.

أما على الصعيد الاقتصادي، فتتوالى الأنباء عن جهود تقودها الرياض والدوحة لإنهاء ملف الديون السيادية السورية المتعثرة، مما يمهد الطريق لتحريك ملف إعادة الإعمار الذي ظل حتى الآن رهينة للصراعات الدولية والإقليمية. ومن المتوقع أن تسدد السعودية جزءًا من متأخرات سوريا لدى البنك الدولي، في خطوة قد تفتح الباب أمام تدفق منح وقروض بمئات الملايين لإصلاح قطاعي الكهرباء والبنية التحتية.

وفي كواليس هذه الترتيبات، تجري اتصالات سرية مع الجانب الروسي، الذي بدا أكثر انفتاحًا على تخفيف الحضور العسكري المباشر، مقابل ضمان مصالحه الاقتصادية والأمنية عبر صيغ جديدة للشراكة مع السلطة السورية ومؤسسات دولية، في مشهد يُراد له أن يعيد رسم خريطة النفوذ بطريقة أكثر مرونة وأقل صدامًا مع الغرب.

تبدو سوريا اليوم ساحة اختبار كبيرة: هل تنجح القيادة الجديدة في تجاوز إرث الماضي، والالتفاف على شروط الغرب الثقيلة؟ أم أن شبكة المصالح الإقليمية والدولية ستعيد إنتاج أزمات قديمة بثوب جديد؟

في كل الأحوال، لم يعد المشهد السوري شأنًا داخليًا خالصًا، بل أصبح قطعة شطرنج تتحرك فيها أيادٍ كثيرة في الخفاء، بانتظار اللحظة التي يتم فيها الإعلان عن قواعد اللعبة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • بنكيران يهاجم المغاربة بألفاظ حيوانية : من لا يدافع عن فلسطين فهو حمار ومكروب
  • أمريكا تبحث ترحيل المهاجرين الذين لديهم سجلات إجرامية إلى ليبيا
  • سلاح المدارس الصيفية يفسد مكائد العدو
  • هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟
  • الأسرى الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية.. دورهم بقيادة النهضة الفكرية
  • ترامب: أنا أدير الولايات المتحدة والعالم
  • كاتب أميركي: روسيا تتفوق على الغرب بالمعركة الإعلامية في أفريقيا
  • ليست المرة الأولى.. صدام ثاني مرتقب بين النحاس وعيد في الدوري المصري بعد 8 سنوات
  • سوريا بين شبح العقوبات وترتيبات إعادة التموضع الإقليمي
  • الإمارات: التزام راسخ بتخفيف معاناة الشعب السوداني