تجمعت مجموعة من الفلسطينيات النازحات في مدينة دير البلح في قطاع غزة في محاولة لتضافر جهودهن وإمكانياتهن المحدودة لصنع كعك عيد الفطر.

اعلان

ويقول بعضهن إنهن نجحن في جمع القليل من المال لصنع الكعك في محاولة لبث البهجة في قلوب أطفالهن على الرغم من انعدام أبسط مقومات الحياة بالخيام التي يعشن هن وعائلاتهن فيها.

وقالت أحلام صالح، وهي نازحة من مدينة غزة شاركت في صنع الكعك: "نحن محرومون من جميع أشكال الحياة. حتى لو رجعنا إلى غزة وأعادوا لنا المباني وأعادوا بناء غزة، فمن سيعيد الناس الذين قتلوا إلينا؟".

ويأتي عيد هذا العام بينما تستعر الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر وهو ما نتج عنه مقتل ما لا يقل عن 33 ألف فلسطيني منذ أكتوبر – تشرين الماضي.

ولا يزال الوضع أكثر قتامة في منطقة المواصي، جنوب القطاع، حيث يركض الأطفال حفاة وسط الخيام التي تؤوي عشرات الآلاف من النازحين ولا يعيش أي منهم أجواء الاحتفال بالعيد.

حرب غزة في يومها الـ186.. استمرار للقصف الإسرائيلي وتباين بمفاوضات الهدنة في القاهرةشاهد: لقطات تظهر حجم الدمارفي مستشفى الشفاء إثر الغارات الإسرائيلية الأمراض المعدية تتغلغل في غزة: مليون إصابة جراء النزوح في ظل انهيار القطاع الصحي

وقال رامي علوان، الذي يعيش في خيمة في المواصي، "سابقاً، في مثل هذا الوقت، كنا نجهز الحلويات والملابس وجميع المستلزمات والكعك للعيد، أما اليوم فنحن نعيش في الخيام".

وتبدو الحرب بعيدة عن أي توقف أو هدنة في ظل عدم تحقيق أي تقدم بالمفاوضات من أجل التوصل لصفقة ينتج عنها تحرير الرهائن الإسرائيليين في غزة ووقف لإطلاق النار.

ولا تزال إسرائيل وحماس منقسمتين حول القضايا الرئيسية، حيث تطالب الجماعة المسلحة بإنهاء كامل للحرب قبل التوصل إلى أي اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين أسرتهم في 7 أكتوبر - تشرين الأول.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من كيب تاون إلى رأس أنجلة.. بريطاني قطع قارة إفريقيا ركضاً يختتم مغامرته في تونس قرود تايلاند.. من جاذبين للسياح إلى مشاغبين يثيرون الفوضى شاهد: كسوف الشمس يحوّل النهار إلى ليل طويل ويحبس أنفاس الأمريكيين عيد الفطر إسرائيل غزة فلسطين اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة في يومها الـ186.. استمرار للقصف الإسرائيلي وتباين بمفاوضات الهدنة في القاهرة يعرض الآن Next ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "تسهيل حرب إبادة" في غزة يعرض الآن Next ملامح سياسة الاتحاد الأوروبي الصناعية.. كيف تبدو في الأفق؟ يعرض الآن Next من كيب تاون إلى رأس أنجلة.. بريطاني قطع قارة إفريقيا ركضاً يختتم مغامرته في تونس يعرض الآن Next قرود تايلاند.. من جاذبين للسياح إلى مشاغبين يثيرون الفوضى اعلانالاكثر قراءة استعدوا للظلام! العالم على موعد غدا مع كسوف كلي للشمس والملايين ينتظرون رؤية ظاهرة فلكية نادرة شاهد: جبل إتنا يُذهل صقلية بعرض فريد ونادر من حلقات الدخان هل دقت ساعة اقتحام رفح؟..رغم تحذيرات واشنطن إسرائيل تسحب ألويتها من خان يونس استعدادا لدخول المدينة حرب غزة| الأوبئة تفتك بمليون نازح في القطاع ونتنياهو يتوعد: حددنا موعداً لاجتياح رفح نيويورك تدفع 17.5 مليون دولار لتسوية دعوى بسبب إجبار الشرطة سيدتين على خلع الحجاب

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين فرنسا خان يونس لبنان حزب الله قصف أسلحة روسيا Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين فرنسا My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية عيد الفطر إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين فرنسا خان يونس لبنان حزب الله قصف أسلحة روسيا السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين فرنسا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

تحت الأرض أو فوقها.. تفاصيل رحلة البحث عن يحيى السنوار

مع اشتعال شرارة الحرب في قطاع غزة قبل حوالي 9 أشهر كان مكان إقامة زعيم حركة حماس يحيى السنوار الشغل الشاغل للأوساط الإسرائيلية ولوسائل إعلام عربية وأجنبية.

ومع تعدد الروايات وأماكن التواجد بين داخل القطاع وخارجه وتحت الأرض أو فوقها يعتبر هدف القضاء على السنوار وتصفيته من أهداف إسرائيل الاستراتيجية في القطاع لما لذلك من رمزية قد تدفع بمصالح بنيامين نتنياهو نحو الأمام.

وآخر التطورات المرتبطة بهذا الملف كان ما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" التي نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن دائرة صغيرة جداً لا تتعدى الشخصين أو الثلاثة على أبعد تقدير هي من تعرف مكان السنوار وتؤمِّن احتياجاته المختلفة، وكذلك تؤمّن تواصله مع قيادات الحركة بالداخل والخارج".

ولم تحدد المصادر ما إذا كان السنوار مختبئاً فوق الأرض أو تحتها.

 نتنياهو شخصيا انخرط في عملية تحديد مكان عدوه اللدود، حيث قال في أحد تصريحاته إن "قادة حماس، ومن بينهم يحيى السنوار، ما زالوا في مدينة غزة أو في أنفاق تحتها، مضيفا: "إنهم هناك. سوف نصل إليهم".

صحيفة "إسرائيل هيوم"، أيضا دخلت في دوامة التحليلات وقالت في أحد تقاريرها إن مكان السنوار، معروف بالنسبة لإسرائيل بشكل دقيق، ولكن موانع استهدافه تكمن في كونه محاطا بعدد كبير من الرهائن الإسرائيليين الأحياء.

خان يونس كانت إحدى المناطق الأكثر توقعا في التحليلات، فتقرير لهيئة البث الإسرائيلية مثلا نقل عن مصدر أمني قوله: التقديرات تشير إلى أن السنوار أمام خيارين رئيسيين:

الأول هو أن يترقب أن يحاصر الجيش الإسرائيلي المخبأ تحت الأرض الذي يتواجد فيه هو وزملاؤه من قادة حماس، ثم يبدأ بعد ذلك مفاوضات مع إسرائيل بينما يتخذ من مخطوفين إسرائيليين دروعا بشرية، وعندها قد يطالب السنوار، بتأمين ممر للخروج إلى دولة توافق على إيوائهم".

أما الثاني فهو انتظار استسلام قيادة حماس، بعد اكتمال قوات الجيش الإسرائيلي مهمة تطويق مدينة خان يونس بالكامل، والقضاء على الحركة في المدينة.

وأثار فيديو نشره الجيش الإسرائيلي ظهر فيه السنوار داخل نفق ضجة كبيرة واعتبر عمل من أعمال الحرب النفسية على حماس.

وظهر في الفيديو شخص يمشي داخل النفق، وقد ظهر وجهه عندما أداره للخلف، ثم تتبعه سيدة وطفلة وصبيان ثم شخص يتبعهم ويظهر من الخلف وكأنه السنوار، فيما وضع الجيش علامة حوله قائلا إنه يحيى السنوار.

ويعتبر السنوار بحسب تقارير صحفية مهندس هجوم 7 أكتوبر الذي أدى إلى اشتعال الحرب في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل.

ويتواصل السنوار مع قادة حماس في الداخل والخارج خلال الحرب التي كلفت القطاع فاتورة باهضة للغاية، وكان له دورا هاما في المباحثات الهادفة إلى التوصل لهدنة من شأنها أن توقف القتال لكن دون جدوى حتى اللحظة.

مقالات مشابهة

  • منظمة: إسرائيل توافق على أكبر عملية مصادرة لأراض بالضفة الغربية منذ اتفاقيات أوسلو
  • «الحياة اليوم» يعرض تقريرا يرصد تفاصيل يوم 3 يوليو 2013
  • «الحياة اليوم» يعرض تقريرًا يرصد تفاصيل يوم 3 يوليو 2013
  • تحت الأرض أو فوقها.. تفاصيل رحلة البحث عن يحيى السنوار
  • شهداء وجرحى في قصف قوات الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزة
  • مباشر. حرب غزة: قصف جوي على وسط القطاع واشتباكات في رفح والشجاعية وعملية طعن بالجليل شمال إسرائيل
  • جيش الاحتلال يعلن قصف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان
  • "الأورومتوسطي لحقوق الإنسان": انتهاكات إسرائيل ضد الأسرى الفلسطينيين يندى لها جبين الإنسانية
  • شاهد: فيديو جديد من داخل معبر رفح
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب قطاع غزة بعد إطلاق 20 صاروخا على إسرائيل