شاهد: غزاويات يحاولن صنع الكعك في عيد يحرمون فيه من شتى مظاهر الحياة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تجمعت مجموعة من الفلسطينيات النازحات في مدينة دير البلح في قطاع غزة في محاولة لتضافر جهودهن وإمكانياتهن المحدودة لصنع كعك عيد الفطر.
ويقول بعضهن إنهن نجحن في جمع القليل من المال لصنع الكعك في محاولة لبث البهجة في قلوب أطفالهن على الرغم من انعدام أبسط مقومات الحياة بالخيام التي يعشن هن وعائلاتهن فيها.
وقالت أحلام صالح، وهي نازحة من مدينة غزة شاركت في صنع الكعك: "نحن محرومون من جميع أشكال الحياة. حتى لو رجعنا إلى غزة وأعادوا لنا المباني وأعادوا بناء غزة، فمن سيعيد الناس الذين قتلوا إلينا؟".
ويأتي عيد هذا العام بينما تستعر الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر وهو ما نتج عنه مقتل ما لا يقل عن 33 ألف فلسطيني منذ أكتوبر – تشرين الماضي.
ولا يزال الوضع أكثر قتامة في منطقة المواصي، جنوب القطاع، حيث يركض الأطفال حفاة وسط الخيام التي تؤوي عشرات الآلاف من النازحين ولا يعيش أي منهم أجواء الاحتفال بالعيد.
حرب غزة في يومها الـ186.. استمرار للقصف الإسرائيلي وتباين بمفاوضات الهدنة في القاهرةشاهد: لقطات تظهر حجم الدمارفي مستشفى الشفاء إثر الغارات الإسرائيلية الأمراض المعدية تتغلغل في غزة: مليون إصابة جراء النزوح في ظل انهيار القطاع الصحيوقال رامي علوان، الذي يعيش في خيمة في المواصي، "سابقاً، في مثل هذا الوقت، كنا نجهز الحلويات والملابس وجميع المستلزمات والكعك للعيد، أما اليوم فنحن نعيش في الخيام".
وتبدو الحرب بعيدة عن أي توقف أو هدنة في ظل عدم تحقيق أي تقدم بالمفاوضات من أجل التوصل لصفقة ينتج عنها تحرير الرهائن الإسرائيليين في غزة ووقف لإطلاق النار.
ولا تزال إسرائيل وحماس منقسمتين حول القضايا الرئيسية، حيث تطالب الجماعة المسلحة بإنهاء كامل للحرب قبل التوصل إلى أي اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين أسرتهم في 7 أكتوبر - تشرين الأول.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من كيب تاون إلى رأس أنجلة.. بريطاني قطع قارة إفريقيا ركضاً يختتم مغامرته في تونس قرود تايلاند.. من جاذبين للسياح إلى مشاغبين يثيرون الفوضى شاهد: كسوف الشمس يحوّل النهار إلى ليل طويل ويحبس أنفاس الأمريكيين عيد الفطر إسرائيل غزة فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية عيد الفطر إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين فرنسا خان يونس لبنان حزب الله قصف أسلحة روسيا السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين فرنسا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تحت الأرض أو فوقها.. تفاصيل رحلة البحث عن يحيى السنوار
مع اشتعال شرارة الحرب في قطاع غزة قبل حوالي 9 أشهر كان مكان إقامة زعيم حركة حماس يحيى السنوار الشغل الشاغل للأوساط الإسرائيلية ولوسائل إعلام عربية وأجنبية.
ومع تعدد الروايات وأماكن التواجد بين داخل القطاع وخارجه وتحت الأرض أو فوقها يعتبر هدف القضاء على السنوار وتصفيته من أهداف إسرائيل الاستراتيجية في القطاع لما لذلك من رمزية قد تدفع بمصالح بنيامين نتنياهو نحو الأمام.
وآخر التطورات المرتبطة بهذا الملف كان ما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" التي نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن دائرة صغيرة جداً لا تتعدى الشخصين أو الثلاثة على أبعد تقدير هي من تعرف مكان السنوار وتؤمِّن احتياجاته المختلفة، وكذلك تؤمّن تواصله مع قيادات الحركة بالداخل والخارج".
ولم تحدد المصادر ما إذا كان السنوار مختبئاً فوق الأرض أو تحتها.
نتنياهو شخصيا انخرط في عملية تحديد مكان عدوه اللدود، حيث قال في أحد تصريحاته إن "قادة حماس، ومن بينهم يحيى السنوار، ما زالوا في مدينة غزة أو في أنفاق تحتها، مضيفا: "إنهم هناك. سوف نصل إليهم".
صحيفة "إسرائيل هيوم"، أيضا دخلت في دوامة التحليلات وقالت في أحد تقاريرها إن مكان السنوار، معروف بالنسبة لإسرائيل بشكل دقيق، ولكن موانع استهدافه تكمن في كونه محاطا بعدد كبير من الرهائن الإسرائيليين الأحياء.
خان يونس كانت إحدى المناطق الأكثر توقعا في التحليلات، فتقرير لهيئة البث الإسرائيلية مثلا نقل عن مصدر أمني قوله: التقديرات تشير إلى أن السنوار أمام خيارين رئيسيين:
الأول هو أن يترقب أن يحاصر الجيش الإسرائيلي المخبأ تحت الأرض الذي يتواجد فيه هو وزملاؤه من قادة حماس، ثم يبدأ بعد ذلك مفاوضات مع إسرائيل بينما يتخذ من مخطوفين إسرائيليين دروعا بشرية، وعندها قد يطالب السنوار، بتأمين ممر للخروج إلى دولة توافق على إيوائهم".
أما الثاني فهو انتظار استسلام قيادة حماس، بعد اكتمال قوات الجيش الإسرائيلي مهمة تطويق مدينة خان يونس بالكامل، والقضاء على الحركة في المدينة.
وأثار فيديو نشره الجيش الإسرائيلي ظهر فيه السنوار داخل نفق ضجة كبيرة واعتبر عمل من أعمال الحرب النفسية على حماس.
وظهر في الفيديو شخص يمشي داخل النفق، وقد ظهر وجهه عندما أداره للخلف، ثم تتبعه سيدة وطفلة وصبيان ثم شخص يتبعهم ويظهر من الخلف وكأنه السنوار، فيما وضع الجيش علامة حوله قائلا إنه يحيى السنوار.
ويعتبر السنوار بحسب تقارير صحفية مهندس هجوم 7 أكتوبر الذي أدى إلى اشتعال الحرب في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل.
ويتواصل السنوار مع قادة حماس في الداخل والخارج خلال الحرب التي كلفت القطاع فاتورة باهضة للغاية، وكان له دورا هاما في المباحثات الهادفة إلى التوصل لهدنة من شأنها أن توقف القتال لكن دون جدوى حتى اللحظة.