حققت الرقم القياسي.. قنا تنظم أكبر عدد للموائد الجماعية خلال شهر رمضان|شاهد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
شهدت محافظة قنا من جنوبها لشمالها مع بدء حلول شهر رمضان المبارك، تنفيذ أكبر عدد للموائد الرمضانية، التى تنوعت هذا العام، ما بين أكبر مائدة ومائدة للمحبة والتسامح، وأخرى للم الشمل بين المتخاصمين، شارك فيها مسلمين ومسيحيين للتأكيد على روح الود والمحبة التى تسود بين أبناء قنا.
كما شهدت أحياء ومناطق كثيرة منافسة محمودة بين أبنائها، لتنفيذ أكبر مائدة طعام، للتأكيد على كرم أهالى المنطقة وقدرتهم على تنفيذ مائدة بمعايير غير تقليدية، وهو ما تجلى بوضوح فى الموائد التى أشرف على تنفيذها أبناء مناطق مدينة العمال ونجع سعيد والمنشية وشباب العزازية ونجع حمادى.
استعدادا لعيد الفطر.. محافظ قنا يعلن حالة الاستعداد القصوى بكافة القطاعات العثور على جثة متحللة داخل منزل بسوق نجع حمادى
الموائد التى أقيمت بالجهود الذاتية من الشباب والأهالى، تنافست فى تقديم نوعيات متميزة من الأطعمة والمشروبات، لتقديمها للضيوف المنتمين لفئات وثقافات مختلفة، فبعض المناطق حرصت على ذبح عجل أو أكثر، وأخرى أحضرت طن لحوم ودواجن، مع توزيع منظم لأدوار القائمين على الموائد حتى تظهر بالشكل اللائق.
موائد للجمعيات الأهلية
الجمعيات الأهلية وبعض القيادات السياسية والشعبية، دخلت المنافسة بقوة هذا العام، من خلال موائد متنوعة، جرى تكرارها على مدار شهر رمضان أكثر من مرة، أبرزها موائد جمعية أنا مصرى، التى تفردت بتنظيم موائد للشخصيات العامة وأخرى لذوى الهم و أخرى لعمال النظافة.
فيما جاء على رأس موائد الشخصيات العامة والسياسية، مائدتى السحور والإفطار بقربة المعنا، والتى جرى تنفيذها تحت رعاية الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، والتى أقيمت هذا العام ترحماً على روح الكاتب الصحفى الراحل محمود بكرى، عضو مجلس الشيوخ.
قال أحمد طلعت، من المسئولين عن تنظيم مائدة مدينة العمال، إن مائدة مدينة العمال، فكرة شبابية نبعت من أبنائها وشبابها، حيث اتفق الجميع على تنظيم مائدة تضم أهالى المنطقة كنوع من الود والتراحم بين الجميع، وهو ما ظهر فى مشاهد التعاون بين شباب المنطقة خلال إعداد المائدة.
نستعد للمائدة قبلها بفترة
فيما قال مصطفى على، مسئول بمائدة شباب العزازية، جرى الإعداد للمائدة منذ فترة بتجميع المبالغ اللازمة وشراء المواد الغذائية، والاتفاق مع صاحب فراشة لإحضار الكراسى اللازمة، مع تجميل المكان بعناقيد إضاءة وبالونات لإضفاء نوع من البهجة على المائدة، واستهدفت تجميع أهالى المنطقة على مائدة واحدة بوسط مدينة دشنا، وذلك من خلال جهود ذاتية لشباب المنطقة.
من جانبه قال أحمد الجارد، باحث فى التراث، إن شهر رمضان المعظم يشهد تنظيم موائد رحمن فى أغلب القرى والمناطق الشعبية، وهو أمر يدل على الكرم والسخاء الذى اعتاد عليه العرب، فلا يطعم الطعام إلا أصيل من بيت تقى، ويعتقد الكثيرون أن أول من أقام مائدة رحمن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين أقام مائدة للوفد الذى جاء إليه من الطائف أثناء وجوده بالمدينة، لكن مائدة الرحمن بشكلها المعتاد بدأت بعد ذلك بكثير.
الخليفة العزيز بالله أول من أقام مائدة إفطار
وأضاف الجارد، بحسب كتاب "دليل الأوائل" للدكتور إبراهيم مرزوق، فإن أول من أقام مائدة فى شهر رمضان هو الخليفة العزيز بالله الفاطمى، وأقامها ليفطر منها أهل جامع عمرو بن العاص، ففى زمن الخليفة العزيز بالله كان يخرج من مطبخ القصر على مدار شهر رمضان 1100 قدر يوميا، تحتوى ألوانا مختلفة من الطعام لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين عند الإفطار، وبعدها كان الخليفة يجلس فى شرفة كبيرة فى قصره حين يحين وقت الإفطار، ويقضى الوقت فى سماع القرآن الكريم ومشاهدة حلقات الذكر.
موائد رمضان بقنا IMG-20240404-WA0104 IMG-20240407-WA0175 IMG-20240407-WA0176 IMG-20240407-WA0177
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا أكبر مائدة شهر رمضان المبارك الجمعيات الأهلية مائدة إفطار مدينة العمال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
ارتباك في توقعات العلماء بسبب الارتفاع القياسي في درجات الحرارة خلال العامين 2023 و 2024
سجلت درجات الحرارة العالمية خلال عامي 2023 و2024 أرقامًا قياسية غير متوقعة، مما أثار تساؤلات كبيرة في الأوساط العلمية حول مدى دقة التوقعات المناخية السابقة، وسط مخاوف متزايدة من أن كوكب الأرض قد يشهد تسارعًا في الاحترار العالمي يفوق التقديرات السابقة.
اعلانتشير بيانات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، و وكالة ناسا، ومرصد كوبرنيكوس لتغير المناخ التابع للاتحاد الأوروبي، إلى أن كوكب الأرض شهد ثاني أعلى درجات حرارة مسجلة لشهر تشرين الأول/ نوفمبر في التاريخ الحديث. واتفق العلماء على أن عام 2024 قد يكون الأكثر حرارة منذ ما يزيد على قرن من الزمان، بل وربما يكون الأشد حرارة منذ 125 ألف سنة.
أرقام مقلقة وتجاوزات مناخيةتُظهر بيانات مرصد كوبرنيكوس أن عام 2024 قد ينتهي بارتفاع درجات الحرارة بمقدار 1.6 درجة مئوية عن متوسط ما قبل الثورة الصناعية، متجاوزًا هدف اتفاقية باريس لعام كامل.
لافتة كتب عليها "أريد موعدًا ساخنًا، وليس كوكبًا ساخنًا" خلال مظاهرة لنشطاء المناخ في برلين، الجمعة، 23 سبتمبر 2022.Monika Skolimowska/dpa via APكما تُظهر السجلات أن 16 من آخر 17 شهرًا سجلت درجات حرارة أعلى من هدف 1.5 درجة مئوية، مما يعكس اتجاهًا مقلقًا نحو ارتفاع حرارة الكوكب بوتيرة أسرع من المتوقع.
وسجلت ست قارات أعلى درجات حرارة لها هذا العام، في حين جاءت آسيا في المرتبة الثانية من حيث درجات الحرارة القياسية، وفقًا لبيانات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA). وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، سَجل ما نسبته 10.6% من مساحة سطح الأرض درجات حرارة شهرية قياسية، متخطية الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2023.
ماذا وراء الارتفاع المفاجئ؟خلال مؤتمر الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، ناقش كبار الباحثين الأسباب المحتملة لارتفاع درجات الحرارة في 2023 و2024، بما في ذلك تأثيرات التغيرات في الغيوم ذات المستوى المنخفض، وكذا انخفاض نسبة الكبريت في وقود الشحن البحري بسبب التلوث، فضلًا عن تأثير ظاهرة "النينيو".
ناشطة تحمل لافتة كتب عليها "لا نملك وقتاً كافياً" خلال مظاهرة في ميونيخ، ألمانيا، السبت 25 يونيو 2022. Matthias Schrader/APوفي جلسة رئيسية عقدت في 10 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، طلب عالم المناخ في وكالة ناسا، غافين شميدت، من الحاضرين في المؤتمر: التصويت على مدى اعتقادهم بأن "الشذوذ الحراري" أو الطقس المتطرف قد تم تفسيره بالكامل. ولم يرفع سوى عدد قليل أيديهم، بينما أعربت الغالبية عن الاعتقاد بوجود حاجة إلى مزيد من البحث لفهم ما يحدث. وقال شميدت: "هناك شيء ما، يجب تفسيره. ولا يزال هناك عمل يتعين علينا القيام به".
وتشير هذه التطورات إلى احتمال أن تكون السيناريوهات المناخية، التي تستند إليها خطط الدول للحد من الانبعاثات الكربونية، غير دقيقة. وإذا استمرت الاتجاهات الحالية، فقد نشهد وصول الكوكب إلى مستويات احترار أعلى وأسرع مما كان متوقعًا، ما يعني مواجهة عواقب بيئية واجتماعية في وقت أقرب بكثير من التقديرات السابقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أمل وإحباط في كوب 29: 300 مليار دولار لتمويل مكافحة تغير المناخ فهل يجب النظر للنصف الفارغ من الكأس؟ مفاوضات "كوب 29" للمناخ في باكو تتواصل وسط احتجاجات لزيادة تمويل مكافحة تغير المناخ خلال كوب 29 في باكو: دعوة لتجاوز الخلافات وتأمين تمويل مناخي لإنقاذ المستقبل القمّة الأممية للمناخ - 25ناساالوقودظاهرة النينيو المناخيةالاحتباس الحراريتغير المناخاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الحرب بيومها الـ437: قتلى في غزة ولبنان وقصف على سوريا وكاتس يعلن عن جهوزية الجيش لضرب إيران يعرض الآن Next المستشار سولتش يفشل في الحصول على ثقة البرلمان.. والألمان يستعدون لانتخابات مبكرة يعرض الآن Next مشاورات لتشكيل حكومة فرنسية جديدة.. رئيس الوزراء المكلف فرانسوا بايرو يتحرك تحت ضغط ميزانية 2025 يعرض الآن Next تقرير: ربع سكان إسرائيل يعيشون الفقر ويعانون من انعدام الأمن الغذائي يعرض الآن Next مجموعة دول غرب أفريقيا "الإيكواس" تمنح مهلة أخيرة للدول الثلاث التي شب انقلابيوها عن الطوق اعلانالاكثر قراءة بشار الأسد: لم أغادر الوطن وبقيت في دمشق حتى 8 ديسمبر الكرملين: لا قرارات نهائية بشأن مستقبل القواعد الروسية في سوريا حتى الآن زلزال بقوة 4.9 درجة يهز الجزائر لصوص بالعشرات بينهم رجال ونساء وأطفال.. جرائم نهب وحرق للبيوت داخل مجمع سكني قرب دمشق مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريابشار الأسدضحاياإسرائيلهيئة تحرير الشام قطاع غزةروسياإعصارعيد الميلادقصفدونالد ترامبداعشالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024