قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، اليوم الثلاثاء، إن الإدارة الأمريكية ترفض من حيث المبدأ الاستماع إلى تصريحات روسيا بشأن رفضها القاطع لعضوية أوكرانيا المحتملة في الناتو.

ووفق لوكالة الأنباء الروسية، فقد نقل المكتب الصحفي للسفارة الروسية عن أنتونوف تصريحه الذي قال فيه: "واشنطن ترفض بشكل مطلق الاستماع إلى التصريحات المتعلقة بمعارضتنا الصارمة لعضوية كييف في حلف شمال الأطلسي، وكل هذا على الرغم من المقترحات الملموسة التي قدمها الجانب الروسي بشأن الضمانات الأمنية التي تم نقلها إلى العواصم الغربية في ديسمبر 2021".

وأشار السفير الروسي لدى الولايات المتحدة إلى أن نشر المسؤولين الأمريكيين لتصريحات حول عضوية أوكرانيا في التحالف يؤكد فقط أن النصر غير المشروط للقوات المسلحة الروسية في ساحة المعركة هو الخيار الصحيح الوحيد بالنسبة لنا".

وشدد على رفض روسيا انضمام أوكرانيا إلى الناتو مؤكدًا أنه أمر غير مقبول تحت أي ظرف من الظروف، معتبرًا ذلك تهديد للأمن القومي الروسي، وقال:"فقط السياسيون الذين يجهلون المصالح الأساسية لروسيا الاتحادية يمكنهم أن يتوقعوا أن نقبل انضمام كييف إلى كتلة معادية لنا".

الخارجية الأمريكية:انضمام أوكرانيا إلى الناتو أمر ممكن بعد حل الصراع الحالي

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، صرح في مؤتمر صحفي أمس، بأن انضمام أوكرانيا إلى الناتو أمر ممكن بعد حل الصراع الحالي.

يشار إلى أنه في سبتمبر 2022، تقدمت أوكرانيا بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) على وجه السرعة، وفي قمة الحلف في فيلنيوس في يوليو 2023، تم التأكيد على أنها سيتم قبولها عند استيفاء الشروط اللازمة لذلك، ولم يتم تحديد جدول زمني لقبولها في بروكسل.

وتضم المنظمة حاليًا 32 دولة، بما في ذلك جميع الدول الأوروبية تقريبًا وكندا والولايات المتحدة وتركيا، وتشارك البوسنة والهرسك في برنامج قبول أعضاء جدد في التحالف، ولكي لإنضمام أي دولة إلى حلف شمال الأطلسي، فيتعين عليها أن تفي بشروط الخطة الفردية، وألا يكون لديها نزاعات إقليمية، وأن تعمل على جعل قواتها المسلحة متوافقة مع معايير الحلف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف الإدارة الأمريكية الناتو أوكرانيا روسيا واشنطن كييف حلف شمال الأطلسي حلف الناتو انضمام أوکرانیا إلى حلف شمال الأطلسی

إقرأ أيضاً:

"معاداة السامية" قيد جديد أمام المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية

في خطوة أثارت الكثير من الجدل، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن التعبير عن آراء تصنف كـ "معاداة للسامية" عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد يُستخدم كسبب لرفض طلبات الهجرة، بما في ذلك الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء) أو تأشيرات الطلاب.

وذكرت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية أنها ستقوم بمراجعة الأنشطة والمنشورات التي ينشرها المتقدمون على حساباتهم، وستولي اهتمامًا خاصًا لأي صلات تربطهم بمؤسسات تعليمية أو منظمات يُزعم انخراطها في ممارسات معادية للسامية.

هذا القرار يأتي استنادًا إلى إشعار سابق من وزارة الأمن الداخلي، يقترح جمع بيانات من حسابات التواصل الاجتماعي كجزء من عملية فحص طلبات الهجرة. ويُذكر أن مراقبة منصات التواصل من قبل سلطات الهجرة الأمريكية ليست جديدة، إذ بدأ العمل بها منذ فترة إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، لكنها شهدت تصعيدًا ملحوظًا خلال عهد ترامب.

مقالات مشابهة

  • خريف البلطيق كالينينغراد قوة روسيا الضاربة في عمق أوروبا
  • "معاداة السامية" قيد جديد أمام المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • صفقة لتبادل السجناء بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا | تفاصيل
  • كارلسون: الولايات المتحدة خسرت الحرب ضد روسيا ودمرت أوكرانيا
  • زيلينسكي: أكثر من 150 صينيًا انضموا إلى الجيش الروسي للقتال ضد أوكرانيا
  • بكين ترفض مزاعم أوكرانيا بوجود صينيين يقاتلون إلى جانب روسيا
  • وزير الخارجية يصل الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية
  • الولايات المتحدة تقيل ممثلتها العسكرية في الناتو بسبب “انعدام الثقة”
  • روسيا ترحب بالمحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي
  • قائد الجيش الأوكراني يقر بتورط الولايات المتحدة في الحرب ضد روسيا