سواليف:
2024-11-02@14:33:40 GMT

لماذا تتبدّد السحب المنخفضة أثناء كسوف الشمس؟

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

#سواليف

يؤثر #الكسوف على أشياء كثيرة على الأرض بما فيها سلوك الحيوانات والموجات الراديوية في #الغلاف_الجوي، كما يؤدي إلى تبدّد #السحب_المنخفضة.

ومع بدء الكسوف، تتلاشى #الغيوم بسرعة. ووجد العلماء أن الغطاء السحابي الركامي (هي سحب شديدة الكثافة والضخامة) انخفض مع مرور ظل #القمر فوق #الأرض خلال الكسوف الحلقي عام 2005.

واقترح العلماء أن هذا الجانب الذي لم تتم دراسته كثيرا من كسوف الشمس يحتوي على دروس مهمة لجهود الهندسة الجيولوجية التي تهدف إلى حجب ضوء الشمس.

مقالات ذات صلة مايكروسوفت تخطط لتطوير “سوبر كمبيوتر” لتقنيات الذكاء الاصطناعي 2024/04/08

وقال فيكتور جيه إتش تريز، عالم الجيولوجيا في جامعة دلفت للتكنولوجيا في هولندا، إن كسوف الشمس يحدث في أي مكان من مرتين إلى خمس مرات سنويا، وتمنح هذه الأحداث فرصا رائعة لإجراء تحقيقات علمية. مضيفا أن كسوف الشمس هو تجارب فريدة من نوعها تسمح للباحثين بدراسة ما يحدث عندما يتم حجب ضوء الشمس بسرعة. “إنها مختلفة تماما عن دورة الليل والنهار العادية”.

وعمل تريز وزملاؤه مؤخرا على تحليل بيانات الغطاء السحابي التي تم الحصول عليها خلال الكسوف الحلقي الذي حدث عام 2005، والذي كان مرئيا في أجزاء من أوروبا وإفريقيا. واستخرجوا الصور المرئية والأشعة تحت الحمراء التي تم جمعها بواسطة قمرين صناعيين مستقرين بالنسبة للأرض تديرهما المنظمة الأوروبية لاستغلال أقمار الأرصاد الجوية.

وركز الفريق على منطقة مربعة تمتد 5 درجات في كل من خطي العرض والطول وتتمركز فوق جنوب السودان، وبتتبعوا تطور السحابة لعدة ساعات قبل الكسوف، وأثناء الكسوف، ولعدة ساعات بعد ذلك.

وتأثرت السحب الركامية منخفضة المستوى بشدة بدرجة حجب الشمس. وبدأ الغطاء السحابي في التناقص عندما غطى نحو 15% من وجه الشمس، أي بعد نحو 30 دقيقة من بداية الكسوف. وبدأت السحب في العودة بعد نحو 50 دقيقة من الحد الأقصى للتعتيم.

وفي حين أن الغطاء السحابي النموذجي كان يحوم حول 40% في ظروف عدم الكسوف، فإن أقل من 10% من السماء كان مغطى بالسحب خلال فترة التعتيم القصوى، كما لاحظ الفريق.

وقال تريز: “على نطاق واسع، بدأت السحب الركامية تختفي”.

وأوضح تريز أن درجة حرارة الأرض مهمة عندما يتعلق الأمر بالسحب الركامية، لأنها منخفضة بما يكفي لتتأثر بشكل كبير بكل ما يحدث على سطح الأرض.

وليس من المستغرب أن تنخفض درجات حرارة سطح الأرض مع تزايد حجب القمر لضوء الشمس.

وأشارت فيريندرا غات، عالمة الغلاف الجوي في مختبر أرغون الوطني في ليمونت بولاية إلينوي، والتي لم تشارك في البحث: “كنا نعلم أنه حتى التغيرات الصغيرة في الإشعاع الشمسي لها تأثير على درجة حرارة سطح الأرض”.

وقدر العلماء أن الحد الأقصى للتغير في درجة حرارة سطح الأرض يبلغ نحو 6 درجات مئوية خلال كسوف عام 2005. ووجدوا أيضا أن درجة حرارة السطح انخفضت بالتزامن مع جزء الحجب، دون أي تأخير زمني كبير. وهذا يتفق مع الملاحظات التي تم إجراؤها خلال كسوفات الشمس الأخرى.

وخلص العلماء إلى أن الانخفاض الواضح في درجة حرارة سطح الأرض أثناء كسوف الشمس هو ما يدفع التغيرات في الغطاء السحابي الركامي.

وقالت غات إن هذا أمر منطقي، لأن السحب الركامية تتشكل عندما يرتفع الهواء الدافئ والرطب نسبيا من سطح الأرض، ويبرد، ويتكثف في النهاية على شكل قطرات سحابية. وتابعت أنه عندما تنخفض درجات حرارة سطح الأرض، يكون هناك تدرج أصغر في درجة الحرارة بالقرب من سطح الأرض، وبالتالي قوة أصغر تدفع الهواء المكون للسحب إلى الأعلى.

وتكشف التأخيرات التي لاحظها تريز وزملاؤه بين بداية الكسوف وعندما بدأت السحب في التبدد، وأيضا بين وقت التعتيم الأقصى وعندما بدأت السحب في العودة، عن ما يسمى بالطبقة الحدية، وهي أدنى مستوى من طبقات الغلاف الجوي الأرضي. وقال تريز إن كل واحد من هذه التأخرات له معنى مادي، “إنه يخبرنا بمدى سرعة ارتفاع الهواء”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الكسوف الغلاف الجوي السحب المنخفضة الغيوم القمر الأرض حرارة سطح الأرض الغطاء السحابی السحب الرکامیة کسوف الشمس درجة حرارة

إقرأ أيضاً:

السودان: توقعات بارتفاع درجات الحرارة وأمطار خفيفة في النيل الأزرق والبحر الأحمر

بحسب نشرة الهيئة من المتوقع أن تسجل مدن سنار وكوستي وأبي نعامة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 38 درجة مئوية، بينما ستسجل دنقلا أدنى درجة حرارة صباح غد بـ 16 درجة مئوية.

الخرطوم: التغيير

توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية ارتفاعاً طفيفاً في درجات الحرارة العظمى والصغرى في جميع أنحاء البلاد، بحيث يكون الطقس حاراً نهاراً وبارداً ليلاً في مناطق الشمال، والوسط، والشمال الغربي، والغربي، بينما يكون معتدلاً ليلاً في بقية المناطق.

ووفقاً لنشرة الهيئة اليوم السبت، من المتوقع هطول أمطار خفيفة في أجزاء متفرقة من ولاية النيل الأزرق، وأمطار خفيفة إلى متوسطة على ساحل البحر الأحمر.

كما تسود الرياح الشمالية والشمالية الشرقية خفيفة السرعة في أجزاء من شمال، ووسط، وشمال غرب البلاد.

وأشارت الهيئة إلى أن أبرز معالم الطقس هي تمركز مرتفع جوي في شمال غرب إفريقيا يمتد ليشمل شمال، ووسط، وجنوب، وغرب البلاد، مع منخفض جوي حركي شرق البحر الأبيض المتوسط، ومنخفض السودان الحراري الذي يغطي أقصى شرق وجنوب شرق البلاد.

وأفادت الهيئة بأن أمطاراً خفيفة هطلت أمس على أجزاء من ساحل البحر الأحمر وأقصى شرق ولاية النيل الأزرق، وسجلت مدينة كسلا أعلى درجة حرارة أمس بـ 37 درجة مئوية، بينما كانت أدنى درجة حرارة صباح اليوم 15 درجة في مدينة دنقلا.

ومن المتوقع أن تسجل مدن سنار وكوستي وأبي نعامة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 38 درجة مئوية، بينما ستسجل دنقلا أدنى درجة حرارة صباح غد بـ 16 درجة مئوية.

وعلى ساحل البحر الأحمر، من المتوقع أن تبقى درجات الحرارة مستقرة مع احتمال هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة في بعض أجزاء الساحل.

الوسومأحوال الطقس الهيئة العامة للأرصاد الجوية توقعات الطقس طقس السودان

مقالات مشابهة

  • راقبوا السماء.. مواعيد الظواهر الفلكية المرتقبة خلال شهر نوفمبر
  • جازان تسجّل أعلى درجة حرارة بـ35 ْمئوية والباحة الأدنى بـ16 ْمئوية اليوم
  • السودان: توقعات بارتفاع درجات الحرارة وأمطار خفيفة في النيل الأزرق والبحر الأحمر
  • «ناسا» تحذر من عاصفة جيومغناطيسية قد تضرب الأرض.. هل تؤثر على الاتصالات؟
  • الأرصاد يكشف عن أعلى درجة حرارة سجلت على الدولة
  • الدفاع المدني السعودي يحذر من المجازفة بعبور الأودية أثناء هطول الأمطار
  • ناسا ترصد ابتلاع الشمس لمذنب “الهالوين العظيم” (فيديو)
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • "الدفاع المدني" تحذر من المجازفة بعبور الأودية أثناء هطول الأمطار
  • ركنة تسجل أقل درجة حرارة في الدولة