سواليف:
2025-01-22@15:49:53 GMT

ما الذي نعرفه عن “حساسية الماء”؟

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

#سواليف

رغم أهمية #الماء الحيوية للإنسان، إلا أن هناك حالة طبية مثيرة يعانيها البعض وتعرف بـ” #حساسية_الماء “.

وتحول هذه الحالة النادرة، المعروفة أيضا باسم “الشرية المائية”، عملية ملامسة الماء التي تبدو غير ضارة إلى محنة مؤلمة، حيث تؤدي ملامسة الجلد للماء إلى رد #فعل_تحسسي.

وتعرف هذه الحالة بأنها نوع من #الطفح_الجلدي مثير للحكة ويتطور بسرعة بعد ملامسة الجلد للماء، بما في ذلك العرق أو الدموع.

وتحدث الحالة فقط عن طريق ملامسة الجلد وليس من شرب الماء، لذلك فإن المصابين بالشرية المائية لا يتعرضون لخطر الجفاف بطبيعتهم.

مقالات ذات صلة تحديد علاقة خطيرة بين نظافة الأسنان وسرطان قاتل 2024/04/08

والشرية المائية نادرة للغاية ولا يمتلك الأطباء فهما كاملا لسبب حدوثها. ويُعتقد أنها تنشأ في جوهرها من استجابة مناعية غير طبيعية ناجمة عن تفاعل الماء مع الجلد.

وللتوضيح، فكر في جهازك المناعي كحارس يقظ، دائما في حالة تأهب ضد الغزاة. وفي الشرية المائية، يؤدي الماء بطريقة أو بأخرى إلى استجابة إنذار. وهذا يؤدي إلى إطلاق مواد مثل الهستامين، ما يسبب الشرى والكدمات والحكة.

وحدد الباحثون طفرات في جينات معينة مرتبطة بحساسية الماء، مثل جين FABP5، وهو جين مهم لوظيفة حاجز الجلد. وتؤدي الطفرات في هذا الجين إلى تعطيل قدرة الجلد على صد الماء، ما يؤدي إلى تنشيط الاستجابة الالتهابية.

وتساهم الاختلافات في الجينات المشاركة في تنظيم المناعة وسلامة الجلد أيضا في القابلية للإصابة. ومع ذلك، فإن العوامل البيئية مثل التغيرات الهرمونية أو التعرض للمواد الكيميائية يمكن أن تؤثر على شدتها.

ويقدم فهم الأساس الجيني نظرة ثاقبة حول كيفية حدوث المرض والعلاجات المحتملة. ومن خلال تحديد علامات وراثية محددة، يمكن تطوير أساليب العلاج الشخصية التي تستهدف الآليات الأساسية.

وعلى الرغم من هذه الخطوات الواسعة، ما يزال الكثير عن حساسية الماء غير معروف. ومع ذلك، من خلال دمج الأفكار المستمدة من علم الوراثة وعلم المناعة والأمراض الجلدية، يهدف العلماء إلى كشف أسرار حساسية الماء النادرة هذه، ما يوفر الأمل في تحسين التشخيص والإدارة.

ويعود أول ذكر موثق لحساسية الماء إلى أواخر القرن العشرين، مع تقارير حالة تشرح بالتفصيل التجارب المحيرة للمصابين بالطفح الجلدي الناتج عن الماء.

ومنذ ذلك الحين، انتشرت حالات متفرقة في الأدبيات الطبية، ما ساهم في تطور فهم الباحثين لهذا المرض. وتشير الاتجاهات الأخيرة إلى زيادة تدريجية في الحالات، مدفوعة بزيادة الوعي بين العاملين في مجال الرعاية الصحية وتحسين القدرات التشخيصية.

وتشير التقديرات الحالية إلى أنه تم الإبلاغ عن أقل من 100 حالة على مستوى العالم. وهذا يؤكد مكانته كواحد من أندر أشكال الشرى.

العلاجات

توفر علاجات الحساسية التقليدية (مضادات الهيستامين والكورتيكوستيرويدات) راحة مؤقتة ولكنها قد لا تعالج السبب الأساسي.

وتهدف العلاجات التجريبية مثل العلاج بالضوء (تعريض الجلد للأشعة فوق البنفسجية) إلى تهدئة الاستجابة المناعية وتقليل الالتهاب. وقد أظهر هذا العلاج بعض الأمل في تخفيف الأعراض.

وتستهدف العوامل البيولوجية، التي تسمى “أدوية الجزيئات الكبيرة” المصنوعة من البروتينات، مسارات مناعية محددة متورطة في تفاعلات الحساسية. أنها توفر نهجا علاجيا أكثر استهدافا يحمل إمكانية إدارة الأعراض على المدى الطويل.

ويعد تجنب الماء أمرا صعبا ويتطلب تخطيطا دقيقا، بما في ذلك طرق بديلة للبقاء نظيفا. ويمكن أن يساعد استخدام الحواجز الواقية، مثل الكريمات المطرية، في إنشاء طبقة بين الجلد والماء، ما قد يساعد في تقليل شدة الأعراض وتكرارها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الماء حساسية الماء فعل تحسسي الطفح الجلدي

إقرأ أيضاً:

غزة في ثاني أيام وقف إطلاق النار.. إليكم ما يجب أن نعرفه وما سيحدث لاحقا

(CNN)-- دخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره بين إسرائيل وحركة حماس في غزة يومه الثاني، الاثنين، بعد عودة أول 3 رهائن إسرائيليات وإطلاق سراح 90 سجينا فلسطينيا.

وعبرت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى غزة، الأحد، وينتظر الآلاف وصول المزيد منها من أجل تكثيف توزيع الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها في القطاع الفلسطيني، والذي تم تدمير مساحات كبيرة منه بعد 15 شهرا من الحرب.

فيما يلي أحدث التطورات:

الإسرائيليون يفرحون: الرهائن الثلاثة المحررات، رومي غونين ودورون شتاينبريشر وإميلي داماري هن أول رهائن من ضمن 33 رهينة إسرائيلية يتم إطلاق سراحهن من قبل حماس وحلفائها خلال الأسابيع الستة المقبلة. وتم احتجازهن منذ 471 يوما، ويُقال إنهن يتمتعن بصحة جيدة ويتلقين العلاج في مركز طبي في تل أبيب بعد لم شملهن مع عائلاتهن. وابتهج العديد من الناس الذين تجمعوا في ساحة الرهائن في تل أبيب بإطلاق سراحهن.

فلسطينيون محررون: قالت إسرائيل إنها أطلقت سراح 90 سجينا فلسطينيا في إطار اتفاق وقف إطلاق النار. واستقبلت حشود ضخمة الحافلات التي تقل السجناء الفلسطينيين المحررين من سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة، وهتفوا ولوحوا بالأعلام، بحسب فريق CNN الموجود على الأرض. ويُظهر مقطع فيديو مشاهد ابتهاج وإعادة لم شمل عاطفية حيث عانق السجناء المُفرج عنهم عائلاتهم. في وقت سابق، أغلقت القوات الإسرائيلية الوصول إلى الطرق المؤدية إلى السجن، وأطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت في محاولة لتفريق الحشود.

المساعدات تدخل غزة: دخلت 630 شاحنة مساعدات على الأقل غزة، الأحد، وتوجهت 300 منها على الأقل إلى شمال القطاع، حسبما ذكر مسؤول كبير في الأمم المتحدة. 

وتشمل التحديات اللوجستية التي يواجهها عمال الإغاثة جبال الأنقاض وبقايا الحرب غير المنفجرة. وأكدت الأمم المتحدة من أن زيادة مخصصات المساعدات ستكون "بداية فقط" في معالجة الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة. وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن لديها 4000 شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة.

تدمير غزة: بدأ النازحون الفلسطينيون في العودة إلى منازلهم في غزة، لكن أحد سكان غزة قال لشبكة CNN إن اللحظة كانت "حلوة ومرة". وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن حوالي 92% من المنازل في غزة دُمرت أو تضررت خلال 15 شهرا من الحرب. وتأثرت حوالي 436000 وحدة سكنية، في حين أن أكثر من 1.8 مليون شخص في حاجة ماسة إلى مأوى طارئ ومستلزمات إسكان أساسية. وتُظهر لقطات طائرة بدون طيار من شبكة CNN خرابا شبه كامل في شمال غزة.

ترامب يروج للنصر: عشية تنصيبه لولاية ثانية في السلطة، قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب خلال تجمع في واشنطن إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس "لا يمكن أن يحدث إلا نتيجة لانتصارنا التاريخي". في حين قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن إنه "سعيد" لأن فريقه وفريق ترامب تحدثا "بصوت واحد في الأيام الأخيرة" من رئاسته، للمساعدة في إنهاء الصفقة.

ماذا بعد؟ ستشهد المرحلة الأولى من الصفقة إطلاق سراح 30 رهينة إسرائيلة أخرى، من غزة على مراحل على مدار 6 أسابيع. في المقابل، من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح ما يقرب من 2000 سجين فلسطيني. ومن المقرر إطلاق سراح الرهائن والسجناء التالي، السبت. ولكن مع حالة عدم اليقين بشان المرحلتين الثانية والثالثة من الهدنة، فإنه لا توجد ضمانات بأن إسرائيل لن تستأنف قصف غزة.

مقالات مشابهة

  • صورة مأساوية لـ طفلة في عدن تجسّد حالة الفقر المدقع الذي يعصف بالأسر
  • تأجيل محاكمة صاحب مجمع “إفرساي” الذي نصب على المواطنين قرابة 100 مليار
  • “الندوب”.. أنواعها وطرق علاجها
  • عقوبات بين 3 و10 سنوات حبسا لعصابة زوّرت وصفات طبية لاقتناء “الكاشيات”
  • ما الذي يعنيه تعهد «ترامب» بإعلان «حالة الطوارئ» في مجال الطاقة؟
  • خروقات التجزئات العقارية تورط “مافيا العقار”
  • رئيس “أبل” يكشف عن روتينه الصباحي الذي يساهم في نجاحه
  • مقاومة الحصاحيصا: قامت ميليشيا الدعم السريع بكسر جميع قنوات الري المائية “الترع”
  • تفاصيل حصرية حول “جاسوس الإستخبارات” الذي تحول من مهاجر سري إلى “معارض منعدم الجنسية”
  • غزة في ثاني أيام وقف إطلاق النار.. إليكم ما يجب أن نعرفه وما سيحدث لاحقا