البوابة:
2024-07-02@09:25:41 GMT

دراسة: فوائد اللمس على الصحة العقلية والجسدية

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

دراسة: فوائد اللمس على الصحة العقلية والجسدية

البوابة - كشف الباحثون في المعهد الهولندي لعلم الأعصاب عن الطرق التي يمكن من خلالها أن يفيد اللمس التوافقي صحة الشخص الجسدية والعقلية.

دراسة: فوائد اللمس على الصحة العقلية والجسدية

قد تشعر بشعور مريح عندما يعانقك شخص ما في نهاية يوم مرهق أو يمسح على كتفك عندما تشعر بالإحباط. ولكن يبقى السؤال: هل يمكن أن يساعدك اللمس حقًا على الشعور بالتحسن، وهل يهم من هو هذا الشخص أو كيف يلمسك؟ لاستكشاف هذه الأسئلة، أجرى باحثون من مختبر الدماغ الاجتماعي في المعهد الهولندي لعلم الأعصاب ومستشفى جامعة إيسن تحليلاً واسع النطاق للدراسات التي تستكشف التدخلات التي تعمل باللمس.

فوائد اللمس على الصحة النفسية والجسدية

هل اللمس يحسن حقًا رفاهية شخص ما؟ إنه سؤال سهل طرحه ولكن الإجابة عليه أكثر تعقيدًا. غالبًا ما تركز الدراسات الفردية فقط على حالات محددة وقد تتعارض مع بعضها البعض. إن الجمع بين كل هذه الدراسات معًا لإجراء تحليل واسع النطاق يقدم إجابة أكثر وضوحًا: نعم، يعمل اللمس بشكل كبير على تحسين الصحة البدنية والعقلية، على سبيل المثال من خلال تقليل الألم والقلق والاكتئاب والتوتر لدى البالغين. ولكن في الواقع، فإن أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية جسدية أو عقلية (وبالتالي الأكثر احتياجًا للدعم) يستفيدون من اللمس أكثر من البالغين الأصحاء. ويضيف باكهايزر، المؤلف الأول: "هذا مهم بشكل خاص بالنظر إلى عدد المرات التي يتم فيها تجاهل التدخلات اللمسية".
ويضيف البروفيسور كيسرز، مدير مختبر الدماغ الاجتماعي: "السؤال الرئيسي في دراستنا هو الاستفادة من مئات الدراسات الفردية لتحديد نوع اللمس الذي يعمل بشكل أفضل". "ماذا لو لم يكن لديك صديق أو شريك قريب منك ليعانقك؟ هل اللمس من شخص غريب أو حتى من آلة سيساعد أيضًا؟ وكم مرة؟ تظهر الدراسة بوضوح أنه يمكن بالفعل تحسين اللمس، ولكن العوامل الأكثر أهمية هي ليسوا بالضرورة من نشتبه بهم."
 

ومن المثير للاهتمام أن الشخص الذي يلمسك، وكيف يلمسك، ومدة لمسه لا يحدث فرقًا من حيث التأثير. وبالتالي فإن التدليك طويل الأمد من قبل المعالج يمكن أن يكون بنفس فعالية العناق السريع الذي يقدمه لك أحد الأصدقاء. أي حتى يتم أخذ تكرار التدخل بعين الاعتبار. كلما زاد عدد التدخلات التي يتم تقديمها عن طريق اللمس، كان التأثير أكبر. لذلك يمكن أن يكون العناق السريع أكثر تأثيرًا من التدليك إذا تم تقديمه بشكل متكرر.

لمسة إنسانية أم غير إنسانية؟

وكان السؤال التالي هو ما إذا كان التدخل باللمس يجب أن يكون بشريًا على الإطلاق. وكما تبين، يمكن للتدخلات الكائنية أو الروبوتية أن تكون فعالة بنفس القدر في تحسين الصحة البدنية. "هناك الكثير من الأشخاص الذين يحتاجون إلى تحسينات في صحتهم، ربما لأنهم يشعرون بالوحدة ولكن أيضًا لأنهم قد يعانون من حالات سريرية. وتشير هذه النتائج إلى أن الروبوت الذي يعمل باللمس أو حتى بطانية بسيطة مرجحة، لديه القدرة على مساعدة هؤلاء الأشخاص". الناس"، يوضح المؤلف الأخير فريديريك ميشون. ومع ذلك، فإن فوائد التدخلات الروبوتية والأشياء أقل فعالية بالنسبة للصحة العقلية. تشير ميشون إلى أن اضطرابات الصحة العقلية، مثل القلق أو الاكتئاب، قد تتطلب اللمس البشري بعد كل شيء، "ربما يشير ذلك إلى أهمية العنصر العاطفي المرتبط باللمس".

في حين كان الباحثون مهتمين بنفس القدر بالاتصال بين الإنسان والحيوان، إلا أن الدراسات التي تستكشف هذا السؤال لا تزال غير متوفرة. "سيكون من المفيد معرفة ما إذا كانت لمسة الحيوان أو الحيوان الأليف يمكن أن تحسن الرفاهية، والعكس إذا كانوا يستفيدون منها أيضًا، ولكن لسوء الحظ، لا توجد دراسات كافية، أو دراسات يتم التحكم فيها بشكل صحيح، حتى نتمكن من استخلاص أي استنتاجات عامة حول هذه الأمور". المواضيع"، يوضح ميشون.

التدخلات اللمسية خلال المراحل العمرية


وعندما بحث الفريق في تأثير اللمس على الأطفال حديثي الولادة، اكتشفوا أن الأطفال حديثي الولادة استفادوا أيضًا بشكل كبير من اللمس. ومع ذلك، كان الشخص الذي يقوم بالتدخل باللمس أكثر أهمية: ففوائد اللمس تكون أعلى عندما يقوم بها أحد الوالدين بدلاً من مسؤول الرعاية. ويضيف باكهايزر: "قد تكون هذه النتيجة مؤثرة". "إن معدلات الوفيات الناجمة عن الولادات المبكرة مرتفعة في بعض البلدان، ومعرفة أن الطفل يستفيد أكثر من لمسة والديه توفر شكلاً آخر من أشكال الدعم يمكن تنفيذه بسهولة من أجل صحة الطفل."

بسبب نقص الدراسات، ثبت أنه من الصعب استخلاص استنتاجات حول الأطفال والمراهقين. يوضح ميشون: "تساعدنا الدراسات واسعة النطاق مثل هذه على استخلاص استنتاجات أكثر عمومية، ولكنها تساعدنا أيضًا في تحديد مواضع النقص في الأبحاث". "نأمل أن تؤدي النتائج التي توصلنا إليها إلى توجيه الأبحاث المستقبلية لاستكشاف أسئلة أقل شهرة. وهذا يشمل اللمس الحيواني، ولكن أيضًا اللمس في كل المراحل العمرية، وفي إعدادات سريرية محددة مثل مرضى التوحد، وهي فئة أخرى لم يتم استكشافها على نطاق واسع."
المصدر: .sciencedaily.com

اقرأ أيضاً:

طبيب البوابة: 7 خيارات غير طبية لتخفيف أوجاع الولادة

طبيب البوابة: 11 استراتيجية لاستعادة التوازن الهرموني

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: دراسة اللمس الصحة الجسدية الصحة النفسية الصحة العقلية مواليد جدد أطفال اللمس على یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بعد أن يسدل الستار علي الحرب العالمية الثالثة في السودان يمكن اجراء مناظرة سياسية بين الجنرالين

بعد أن يسدل الستار علي الحرب العالمية الثالثة في السودان يمكن اجراء مناظرة سياسية بين الجنرالين الذين هزما الشعب السوداني والفائز يحل محل بايدن مرشحا للديمقراطيين و المتعثر تلقائيا يخلف ترمب مرشحا للجمهوريين ولا يهم من يفوز ولكن المهم أن السودان سيرتاح

هذا الرئيس الذي أصبح يمشي كما يمشي الوجي الوحل رغم أنه يتمتع بجسم رفيع معقول كان يمكن أن يساعده في خفة الحركة والمناورة وممارسة الرياضة والحساب الذهني والتفكير المنطقي السليم ولكن التقدم في العمر وهذه سنة الحياة يمر بها كل انسان فإن لم يحمل علي آلة حدباء بعد طول سلامة وتقلب في النعيم فلابد أن يمر بمحطة الشيخوخة التي يري فيها فنونا من التصرفات لم يعهدها في نفسه من قبل وحتما لن يلقي لها بالا ويمضي في مسيرته وكأنه ذاك الشاب الفتوة ابن العشرين الذي تغمره ميعة الصبا وتحيط به دوائر الاهتمام وتتسابق علي خطب وده والقرب منه أجهزة الإعلام واجمل الحوريات وتخط عنه بالقلم الرشيق وريشة الفنان الدوريات التي نالت من الاحترام علي مستوي العالم وحققت لضيفها ما يحلم به من الشهرة والأحلام والاحترام ولكن المشكلة أن بلوغ السن القانونية للجلوس علي كرسي القماش وتخطي هذه المرحلة والإصرار علي التشبث بالوظيفة وياليتها وظيفة عمومية يشغلها الكثيرون والاخفاق فيها لاتقوم له الدنيا ولا تقعد ولكن مشكلة بايدن أنه يتقلد عملا يجعله محط أنظار الشعوب والرسميين ورواد الفضاء والدواعش وجماعة مالكوم اكس و المرابطين تحت سور المكسيك الذين يودون العبور لبلاد اليانكي لتقديم الشكر لبايدن الذي شجعهم للحضور ولم يقفلها في وشهم كما فعلها ترمب بل إن بايدن أعطاهم ضوءا اخضر للحضور معززين مكرمين لأنهم في نظره عمالة رخيصة لاترهق الخزينة العامة التي تحتاج لكل دولار لارساله علي عجل الي نتنياهو الغلبان ولزيلينيسكي الكحيان والاخير انتظروه سنين ولم يحقق النصر المرتجي مما جعل أوروبا تتململ ضجرا من هذا الفلم الهندي الطويل وبدأت بعض الدول هنالك تتمرد وتقول عديل ( تاني مابندفع إلا البيان يطلع ) !!..
لا استطيع ان اصدق بأن امريكا بكل تقدمها في كافة المجالات وهي سيدة العالم من كل النواحي يتمخض جبلها فيلد مرشحين للرئاسة أحدهما رفع عنه القلم بسبب الخرف والزهايمر والآخر رفع عنه القلم بسبب الجن الكلكي اللابس ملكي !!..
يبدو أن بايدن بعد المناظرة الباهتة التي غامر ودخلها ولم يتمعن في المرآة التي كانت كفيلة بأن تعيده الي رشده ولكنه فضل أن يسمع للمنافقين والمطبلين الذين كنا نعتقد أنهم كائنات تعيش في دول العالم الثالث فقط ولكن ثبت لنا بالدليل أن النفاق لا وطن له ولن تسلم منه دولة مهما تحصنت بالقيم الإنسانية والأخلاق والمثل والديمقراطية والحرية وكرامة الإنسان !!..
يحشدون لنا الكونغرس بغرفتيه بجهابزة القانون ومن يفهمون في الاقتصاد وفي السياسة والدبلوماسية وفي كافة العلوم ولكن زيارة واحدة من نتنياهو لهم يتحولون كلهم وبالاجماع الي اسماك تسمع فقط بكل طاعة وتختفي عندهم الفصاحة وطول اللسان ولسان حالهم يردد مرحبا ومرحبا بالاديب الاريب القادم من تل أبيب !!..
أن تفشل امريكا في تقديم شاب مثل كنيدي قديما ومثل أوباما حديثا ليقود مسيرتهم فمعني هذا أن الانتخابات الأمريكية لم يعد لها لزوم وبدأت سمعتها تتدهور وتتدحرج مثل كرة الثلج مما يجعلنا نصدق أن فوز ترمب فعلا كان بمساعدة الروس الذين اخترقوا الدفاعات الإلكترونية للامريكان وعربدوا فيها ليفوز ترمب الذي لايستحق إلا أن يكون مديرا لشركة عقار تبيع وتشتري وتستبدل البيوت والحوانيت والأراضي السكنية والتجارية والزراعية أما أن يكون رئيسا لكوخ العم سام فهذه سقطة مدوية وفضيحة مجلجلة فصاحبنا هذا غير جهله بالسياسة والكياسة والدبلوماسية فهو غريب الأطوار عنده مرض عضال اسمه جنون العظمة وقد جعله هذا الداء الوبيل يميل الي الاستعراض في كلامه ولغته الجسدية ويحاول بقدر الإمكان أن يقنع سامعيه بأنه هو احمد بن الحسين الكوفي ( المتنبي ) الذي يتفاخر بأنه هو الشاعر المحكي والآخر الصدي !!..
وكم كم البون شاسع بين المتنبي الذي كان يمدح نفسه اولا ويترك بقية المدح للملوك والرؤساء العرب وبين ترمب الذي اذا فاز بالرئاسة نقول لأمريكا ( البركة فيكم ) !!..

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • دراسة: النظام الغذائي للآباء يمكن أن يمنع السمنة لدى نسلهم
  • فوائد البطيخ: لذة الصيف مع فوائد صحية لا تُقاوم
  • بعد أن يسدل الستار علي الحرب العالمية الثالثة في السودان يمكن اجراء مناظرة سياسية بين الجنرالين
  • كيف يمكن لبكتيريا بالأمعاء أن تؤدي إلى إدمان الطعام وزيادة الوزن؟
  • بدء برنامج "المستكشف المالي" في "الدراسات المصرفية"
  • 7 فوائد غير متوقعة لبذور البطيخ على الجسم.. «مش هترميها تاني»
  • لا تخجل كونك شخصًا انطوائيًا؟ إليك بعض النصائح للحفاظ على صحتك العقلية
  • "اليونيسيف": أكثر من 96% من سكان قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • دراسة حديثة تكشف أهمية تناول القهوة وتأثيرها على الصحة العامة
  • لماذا يوصي الأطباء بتناول الكرز الأحمر عن الأصفر؟