طبيب البوابة: ما هو أفضل وقت لتناول العشاء وفقاً للأطباء؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
البوابة – عندما تفكر في إدارة الوزن فأن أول شيء يجب أن تفكر به هو وقت تناول العشاء . للبقاء في صحة جيدة، يركز الناس على ما يجب تناوله ومتى يجب تناوله. يلعب وقت الوجبة دوراً حاسماً في تحديد وزن الفرد والوقت الذي يتناوله.
يمكن أن يختلف تحديد الوقت المثالي لتناول العشاء بناءً على التفضيلات الشخصية والأعراف الثقافية وعوامل نمط الحياة والاعتبارات الصحية الفردية.
أحد أهم العوامل في تحديد موعد العشاء هو جدولك اليومي. إذا كان لديك وظيفة تقليدية من 9 إلى 5، فقد تفضل تناول العشاء حوالي الساعة 6 أو 7 مساءً. بعد العودة إلى المنزل من العمل. من ناحية أخرى، إذا كنت تعمل في نوبات مسائية أو لديك التزامات في وقت لاحق من المساء، فقد تحتاج إلى تعديل وقت العشاء وفقًا لذلك.استمع إلى جسدك
انتبه إلى إشارات الجوع في جسمك والإيقاع الطبيعي. إذا وجدت نفسك تشعر بالجوع في وقت معين كل مساء، فقد يكون ذلك مؤشرًا جيدًا على أن هذا هو الوقت المناسب لتناول العشاء. ومع ذلك، انتبه إلى تناول الطعام بدافع العادة وليس الجوع الحقيقي، لأن ذلك قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.ضع في اعتبارك الديناميكيات الأسرية والاجتماعية
بالنسبة للعديد من الأشخاص، لا يقتصر العشاء على التغذية فحسب، بل يعد أيضًا بمثابة وقت للتواصل الاجتماعي والتواصل مع أحبائهم. إذا كنت تعيش مع أفراد العائلة أو زملاء السكن، فيمكنك اختيار تناول العشاء معًا في الوقت الذي يناسب جدول الجميع. وبالمثل، إذا كانت لديك التزامات اجتماعية أو خطط عشاء مع الأصدقاء، فستحتاج إلى تنسيق موعد العشاء وفقًا لذلك.الاعتبارات الصحية
يمكن أن يؤثر توقيت وجباتك أيضًا على صحتك ورفاهيتك. تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول الطعام في وقت مبكر من المساء قد يكون مفيدًا لعملية الهضم وجودة النوم وإدارة الوزن. ومن ناحية أخرى، فإن تناول الطعام بالقرب من موعد النوم قد يعطل النوم ويؤدي إلى عسر الهضم. إذا كانت لديك ظروف صحية محددة أو قيود غذائية، فمن الضروري استشارة أخصائي الرعاية الصحية أو اختصاصي تغذية مسجل لتحديد أفضل توقيت للوجبات يناسب احتياجاتك.الممارسات الثقافية والإقليمية
يمكن أن تختلف عادات العشاء بشكل كبير عبر الثقافات والمناطق. في بعض الثقافات، يعد العشاء أكبر وجبة في اليوم وأكثرها تفصيلاً، بينما في ثقافات أخرى، قد يكون وجبة خفيفة يتم تقديمها في موعد مبكر من المساء. ضع في اعتبارك خلفيتك الثقافية وتقاليد الطهي عند تحديد توقيت وتكوين العشاء.
المصدر: toi
اقرأ أيضاً:
ما هو "اوتزمبيك" بديل اوزامبيك الطبيعي الذي يعد بخسارة الوزن ؟
طبيب البوابة: ماذا تعرف عن النقر بالأصابع لعلاج التوتر
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبيب البوابة العشاء صحة الطعام الدهون السعرات لتناول العشاء تناول العشاء تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عندما تأكل بسرعة؟... اكتشافات ستغير سلوكك
في عالمنا المعاصر، أصبح الوقت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وكثيرًا ما نتعجل في تناول الطعام بسبب جداولنا المزدحمة. ولكن، هل فكرت يومًا في التأثيرات التي قد تحدث لجسمك عندما تأكل بسرعة؟ ربما تكون قد شعرت بانتفاخ في البطن أو عسر في الهضم بعد تناول وجبة سريعة، لكن التأثيرات قد تكون أعمق من ذلك بكثير.
هل تعلم ماذا يحدث لجسمك عندما تأكل بسرعة؟في هذا المقال، سنتعرف معًا على الأضرار التي قد يسببها تناول الطعام بسرعة وكيفية تجنبها، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1. زيادة احتمال الإصابة بعسر الهضم
عندما تتناول طعامك بسرعة، لا يعطى الجهاز الهضمي وقتًا كافيًا لمعالجة الطعام بشكل صحيح. هذا يؤدي إلى امتصاص الطعام بشكل غير كامل أو بطيء، مما قد يسبب عسر الهضم. عسر الهضم هو اضطراب يحدث عندما لا يتم هضم الطعام بشكل جيد، مما يؤدي إلى الشعور بألم أو انزعاج في المعدة. هذا الانزعاج قد يترافق مع حرقة المعدة والغازات، وقد يستمر لفترة طويلة بعد تناول الطعام.
2. الانتفاخ والشعور بالثقل
أحد التأثيرات الشائعة لتناول الطعام بسرعة هو الشعور بالانتفاخ. عندما تأكل بسرعة، تميل إلى ابتلاع كميات أكبر من الهواء مع الطعام، مما يؤدي إلى تجمع الغازات في المعدة والأمعاء. هذه الغازات يمكن أن تسبب الانتفاخ، الذي يُشعر الشخص بثقل في البطن، وقد يصبح مزعجًا جدًا في بعض الأحيان.
3. زيادة فرص الإفراط في تناول الطعام
من المعروف أن الشعور بالشبع لا يحدث فورًا بعد تناول الطعام، بل يستغرق الأمر عادة حوالي 20 دقيقة حتى يرسل الدماغ إشارات إلى الجسم بأنك قد تناولت ما يكفي. عندما تأكل بسرعة، فإنك قد تتناول المزيد من الطعام قبل أن يشعر جسمك بالشبع، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام. هذا الإفراط يمكن أن يساهم في زيادة الوزن بمرور الوقت، لأنك تتناول سعرات حرارية أكثر مما يحتاج جسمك فعلاً.
4. ارتفاع مستويات السكر في الدم
عندما تتناول الطعام بسرعة، يتسبب ذلك في إطلاق كميات كبيرة من السكر إلى مجرى الدم بسرعة كبيرة. هذا الارتفاع المفاجئ في مستوى السكر في الدم يمكن أن يسبب تقلبات في الطاقة، وقد يؤدي إلى زيادة إفراز الأنسولين من البنكرياس. إذا تكرر هذا الأمر بشكل منتظم، فقد يزيد من خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين أو حتى مرض السكري من النوع 2.
5. الإجهاد على الجهاز الهضمي
تناول الطعام بسرعة يعني أن الجسم يضطر إلى التعامل مع كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة، مما يضع ضغطًا كبيرًا على المعدة والأمعاء. قد يؤدي هذا الإجهاد إلى تأخير عملية الهضم وقد يتسبب في الشعور بالثقل، كما قد يتسبب في اضطراب حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى الإمساك أو الإسهال في بعض الحالات.
6. زيادة التوتر والعصبية
التسرع في تناول الطعام يمكن أن يكون علامة على التوتر أو الإرهاق الذهني، وهذا يمكن أن يخلق حلقة من القلق المستمر. عندما تأكل بسرعة بسبب الضغط، قد تتسبب في تسارع ضربات القلب والشعور بالتوتر. أيضًا، قد يؤدي التسرع في تناول الطعام إلى عدم الاستمتاع بالطعام، وهو ما يزيد من مشاعر العصبية والضغط النفسي.
7. الإضرار بالأسنان واللثة
أحد التأثيرات الجسدية غير المباشرة لتناول الطعام بسرعة هو التأثير على صحة الفم. عندما تأكل بسرعة، قد لا تمضغ الطعام جيدًا، مما يؤدي إلى تحميل الأسنان واللثة عبئًا إضافيًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن مضغ الطعام بشكل غير كافٍ يعني أن هناك احتمالًا أكبر لتسوس الأسنان وتدهور صحة اللثة على المدى الطويل.
8. تدهور العلاقة مع الطعام
عندما تأكل بسرعة، قد تفقد القدرة على الاستمتاع بالطعام والتركيز على نكهاته أو مكوناته. هذه العادة قد تؤدي إلى تدهور علاقتك مع الطعام، حيث يتحول الطعام من مصدر للاستمتاع إلى مجرد وسيلة لتلبية حاجة جسدية سريعة. التسرع في تناول الطعام يمكن أن يغير الطريقة التي ترى بها الوجبات اليومية، ويقلل من متعة تناول الطعام بشكل عام.
خصص وقتًا للطعام: حاول تخصيص وقت مناسب لكل وجبة ولا تسرع في تناول الطعام. يمكنك تناول الطعام بشكل هادئ مع تجنب التشتت بأشياء أخرى مثل الهاتف أو التلفاز.
امضغ الطعام جيدًا: امضغ كل قضمة ببطء واهتمام. هذا يساعد على تحسين عملية الهضم ويساعدك على أن تشعر بالشبع بسرعة أكبر.
تناول وجبات أصغر وأكثر تكرارًا: بدلًا من تناول وجبات كبيرة، حاول تناول وجبات أصغر على مدار اليوم. هذا يساعد في منع الإفراط في الأكل ويعطي جسمك وقتًا أفضل لمعالجة الطعام.
شرب الماء ببطء: اشرب الماء بين الوجبات، وابتعد عن شرب كميات كبيرة من الماء أثناء تناول الطعام، لأن ذلك قد يزيد من الشعور بالانتفاخ.
استمتع بكل قضمة: حاول أن تكون حاضرًا أثناء تناول الطعام. استمتع بالنكهات والروائح، وركز على الطعام بدلاً من التفكير في أشياء أخرى.