الاحتلال ارتكب 2941 مجزرة والإصابات بالأمراض المُعدية تخطت المليون
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
#سواليف
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، اليوم الاثنين، وجود أكثر من مليون إصابة بالأمراض المُعدية جراء #النزوح في قطاع #غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيل مدمرة منذ أكثر من 6 أشهر.
وأكد المكتب في تحديث لأهم إحصاءات الحرب الإسرائيلية على القطاع حدوث مليون و89 ألف إصابة بالأمراض المُعدية بسبب النزوح، و8 آلاف حالة التهاب الكبد الوبائي.
وأجبرت إسرائيل خلال الحرب معظم الفلسطينيين في شمالي القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح المحاذية لمصر.
مقالات ذات صلة تفاصيل المقترح الجديد للصفقة بين حماس وإسرائيل 2024/04/09وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى وجود 10 آلاف #مريض #سرطان يواجهون #الموت وبحاجة إلى علاج، و11 ألف مصاب جروحهم خطرة بحاجة إلى السفر للعلاج لإنقاذ حياتهم.
وأوضح أن إسرائيل ارتكبت 2941 #مجزرة داخل القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكد أن الحرب خلّفت 140 شهيدًا من الصحفيين، و65 من الدفاع المدني، و485 شهيدًا من الطواقم الطبية، و7 آلاف مفقود، موضحًا أن 17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
وعن ضحايا المجاعة التي عصفت بمناطق في القطاع، قال المكتب إن 30 طفلًا استشهدوا بسبب المجاعة، إضافة إلى 60 ألف امرأة حامل مُعرَّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 33 ألفًا و207 شهداء، و75 ألفًا و933 مصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة النزوح غزة مريض سرطان الموت مجزرة
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في خان يونس
أعلنت وسائل فلسطينية، عن سقوط شهداء ومصابون في قصف جوي إسرائيلي استهدف منطقة المواصي الساحلية التي تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية.
رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة.
أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين.
إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة.
تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية.
في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.