لبنان ٢٤:
2024-09-19@04:25:48 GMT

حلفاء حزب الله مطمئنون

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

حلفاء حزب الله مطمئنون

في ضوء خطاب الامين العام لـ "حزب الله" امس، والخطاب السابق له، اكد مصدر مطلع في "قوى الثامن من اذار "أن هناك اطمئنانا واضحا لدى حلفاء الحزب بعد مرحلة مليئة بالمخاوف والتساؤلات.
وبحسب المصادر فإن بعض حلفاء الحزب الذين كانوا يشككون به بشكل علني وفي الجلسات الخاصة عادوا الى تأييد خطواته العسكرية في الجنوب وتراجعوا تدريجيا عن جزء من خطابهم السياسي.


وبرأي المصادر فان التطورات السياسية والميدانية المقبلة ستعزز وضعية الحزب وستعيد تكتل الحلفاء حوله بشكل كبير، وهذا الامر ستكون  له تداعيات سياسية خصوصا على علاقة بمن قرر الطلاق الكامل..

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العملية الامنية الاسرائيلية.. لا تأثير على الجهوزية


تلقى "حزب الله" ضربة امنية كبيرة من خلال تفجير اجهزة التواصل التي يحملها عدد كبير من عناصره ما ادى الى استشهاد بعضهم واصابة المئات الامر الذي فتح باب الاسئلة عن فاعلية العملية التي حصلت وتأثيرها على الجبهة العسكرية المفتوحة في جنوب لبنان وعن كيفية تمكن اسرائيل من تحقيق هذا الخرق الكبير نسبيا.

من الواضح ان "حزب الله" لم يتخد قرارا عمليا بكفية الرد على ما حصل او احتواء المشهد، ويترقب كلمة الامين العام السيد حسن نصرالله غدا الخميس، لكن الاكيد ان حجم الضربة كبير، علما ان الخرق الذي حصل ليس بالضرورة ان يكون استثنائيا، انما يمكن القول ان ما حصل هو تسخير لبعض امكانيات اسرائيل في تطويع شركات الكترونية عالمية مصنعة لهذه الاجهزة من اجل تفخيخ بعضها. وفي هذا المجال هناك فرضيتان، الاولى تقول بأن ما حصل هو نتيجة خرق من قبل أحد قياديي "حزب الله" المسؤول عن استيراد هذه الأجهزة، اما الثانية فتشير الى ان الخرق حصل في الشركة المصنعة بعدما عرف الموساد كيف يستورد الحزب هذه الاجهزة ومن اين يحصل عليها، وعليه تم تفخيخ شحنة استوردها الحزب مؤخرا، اذ ان الحديث عن عملية سيبرانية ليس منطقيا لان هذه الاجهزة تعمل بتقنيات قديمة وليس لديها اي اشارات الكترونية ولا تتصل بالانترنت وعليه من الصعب تفجيرها بحد ذاتها.

وترى مصادر مطلعة ان الذين اصيبوا في العملية هم ممن استعملوا الجهاز الالكتروني المستورد حديثا اذ ان كل الاجهزة القديمة وهي غالبية الاجهزة التي يستخدمها الحزب لم تنفجر، وهذا يدل على ان الشحنة الجديدة كانت مفخخة ولم تتعرض لاي تأثير خارجي والا لكانت كل الاجهزة ومن دون استثناء قد انفجرت.

وتؤكد المصادر ان الاجهزة الحديثة تم توزيعها بشكل كامل خلال الحرب الحالية على جميع العناصر الذين لم يكونوا بحاجة اليها في السابق، وبشكل اوضح، فإن من استلم  هذه الاجهزة هم عناصر لا علاقة لهم بالجسم العسكري لكنهم، خلال الحروب، تكون لهم مساهمات عسكرية، وعليه فإن الضربة لم تصب الا بشكل محدود جدا الجسم العسكري للحزب، لكون الغالبية العظمى من المصابين هي من الجسم "التنظيمي".

وبعيدا عن حجم الاصابات، فإن اكثر من نصفها يعود لمدنيين كانوا الى جانب العناصر الحزبيين لذلك فإن الحزب لديه قدرة اكيدة على استيعاب الضربة لكن في المقابل قد لن يكون قادرا على فتح ابواب التصعيد في ظل عدم قدرة البنى التحتية الصحية على استقبال اي اصابات جديدة وهذا يعني ان التصعيد وان حصل لن يكون في المدى المنظور.. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • شهيد في شعفاط شمال القدس.. واعتداءات للمستوطنين في رام الله (شاهد)
  • مع الاستهدافات المتتالية.. أين حسن نصرالله؟
  • كيف ستؤثر تفجيرات البيجر على حزب الله؟
  • أقسى العمليات في تاريخ "حزب الله"
  • ما مصير حسن نصر الله بعد تفجيرات البيجر في لبنان ؟
  • حزب الله قبل أشهر من انفجار البيجر: ادفنوا هواتفكم
  • حزب الله: نواصل عملياتنا اليومية ضد إسرائيل بشكل منفصل عن الرد على تفجيرات لبنان
  • العملية الامنية الاسرائيلية.. لا تأثير على الجهوزية
  • حزب الله: الاحتلال سينال القصاص العادل على عدوانه
  • عاجل.. إسرائيل تهاجم حزب الله بشكل مفاجئ وحديث عن إصابات