سواليف:
2025-03-07@06:19:00 GMT

تفاصيل المقترح الجديد للصفقة بين حماس وإسرائيل

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

#سواليف

كشفت مصادر ، الاثنين، أن الوسطاء في جولة #المفاوضات غير المباشرة في #القاهرة بين فصائل #المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، عرضوا مقترحًا جديدًا قد يفضي إلى #وقف_إطلاق_النار.

يأتي ذلك بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أنه جرى تحديد موعد لشن هجوم على مدينة رفح في أقصى جنوبي قطاع غزة.

وقالت المصادر للجزيرة، مساء الاثنين، إن المقترح يتكون من ثلاث مراحل.
المرحلة الأولى:

مقالات ذات صلة الاحتلال يعتدي على عائلة الشهيد وليد دقة والمعزين ويزيل خيمة العزاء (فيديو) 2024/04/09 عودة النازحين المدنيين غير المسلحين إلى شمالي القطاع دون تحديد أعدادهم. قبول إسرائيل فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين وتمركز قواتها على بُعد 500 متر منهما. إدخال 500 شاحنة مساعدات يوميًّا إلى قطاع غزة بما في ذلك الشمال. إفراج إسرائيل عن 900 أسير فلسطيني بينهم 100 من ذوي أحكام المؤبد.

المرحلة الثانية:

إطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين. الانتهاء من مفاوضات العودة إلى الهدوء المستدام. المقترح لم يتضمن عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في المرحلة الثانية أو انسحاب إسرائيل.

ولم يتم ربط وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة في المرحلة الثانية بإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين.
المرحلة الثالثة:

الإفراج عن جثث الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة. أسيرات محررات أسيرات محررات في الصفقة الأولى بين حماس وإسرائيل (وكالة الأناضول)

تعليق حماس

من جهته، أعلن القيادي في حركة حماس علي بركة لوكالة رويترز أنهم رفضوا أحدث مقترح إسرائيلي، الذي لا يتضمن ولا يدعو بشكل صريح وواضح إلى وقف إطلاق النار.

بدوره، قال القيادي في الحركة محمود مرداوي لوكالة الأناضول “لا نريد اتفاقًا يضمن عودة وحرية الأسرى الإسرائيليين، ويترك أسرانا للمفاوضات ولمزاج الإسرائيلي الذي لا يريد سوى قتل أسرانا”.

وأضاف “المقترح المقدَّم من الوسطاء يتجاهل وقف إطلاق النار بشكل واضح وصريح، ولا يُقر بضرورة انسحاب إسرائيل من غزة”.

وتابع “هذا يعني استدامة الاحتلال، وهذا قابل لأن تبقى المنطقة الشمالية والجنوبية للقطاع منقسمة ويحتلها الاحتلال الإسرائيلي، وهذا خطير وغير مقبول، ويمكن أن يتطور إلى أمور أخطر من ذلك”.

وأوضح أن الاتفاق “لا يتضمن وقف إطلاق النار، ولا انسحاب القوات الإسرائيلية، ولا وضوح بشأن قضية الأسرى، ولا عودة للنازحين، بل يتضمن تقسيمهم إلى مدنيين وعسكريين، وهذا يُعَد مدخلًا لعدم إدخال غالبية النازحين إلى مناطقهم”.
تظهر الصورة المجمعة الأشخاص الذين احتجزتهم فصائل المقاومة الفلسطينية وتم إطلاق سراحهم كجزء من صفقة مع إسرائيل
تُظهر الصورة المجمعة الأشخاص الذين احتجزتهم فصائل المقاومة وأُطلق سراحهم ضمن صفقة مع إسرائيل (رويترز)
رفض إسرائيلي لإنهاء الحرب

واستبعدت إسرائيل إنهاء الحرب قريبًا أو الانسحاب من غزة، قائلة إن قواتها لن تتراجع حتى تنهي سيطرة حماس على غزة وتصبح غير قادرة على تهديد إسرائيل عسكريًّا.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، الاثنين، أنه جرى تحديد موعد لشن هجوم على مدينة رفح في أقصى جنوبي قطاع غزة.

وتسعى وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، المستمرة حاليًّا، إلى التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين إسرائيل وحماس، بعد الأولى التي استمرت أسبوعًا حتى مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.

وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9100 فلسطيني، بينما تقدّر وجود 133 أسيرًا إسرائيليًّا في غزة، أعلنت حركة حماس مقتل 70 منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المفاوضات القاهرة المقاومة وقف إطلاق النار نتنياهو الأسرى الإسرائیلیین وقف إطلاق النار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد انعقاد القمة العربية الطارئة | هكذا كان رد حماس وإسرائيل وأمريكا..تفاصيل

اختتمت  فعاليات القمة العربية الطارئة التي استضافتها مصر الثلاثاء، والتي جاءت بحضور عدد من قادة وزعماء الدول العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المجلس الأوروبي ورئيس الاتحاد الأفريقي ، و أكدت اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير لأهالي القطاع، ودون المساس بثوابت القضية الفلسطينية.

كيف كان رد إسرائيل؟

بعد اختتام القمة العربية الطارئة في القاهرة وصدور البيان الختامي الذي أعلن تبني الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على ذلك مؤكدة رفضها خطة الدول العربية للتعامل مع غزة.

وأفادت الخارجية الإسرائيلية في بيان  الثلاثاء، بأن البيان الصادر عن القمة العربية لا يعالج حقيقة الوضع في غزة، مشيرة إلى أن حركة حماس لا يمكن أن تبقى في غزة.

كما قالت إن بيان القمة العربية لا يذكر الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر 2024.

وأضافت أن بيان القمة العربية يعتمد على السلطة الفلسطينية وأونروا "الفاسدتين"، وفق وصفها.

وتابعت قائلة إنه يجب تشجيع سكان غزة على فكرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

كيف ردت أمريكا ؟

وعلق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض بريان هيوز، على مخرجات القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة أمس الاول الثلاثاء.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن خطة إعادة الإعمار العربية «لا تعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حاليا ولا يمكن للسكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة»، وأشار هيوز إلى أن «الرئيس ترامب متمسك بمقترحه الخاص بإعادة بناء غزة خالية من حماس».

وأردف المتحدث باسم البيت الأبيض: «نتطلع إلى مزيد من المحادثات لإحلال السلام في الشرق الأوسط».

وفي فبراير الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إنه "علـى قادة الدول الذين يعارضون خطة الرئيس دونالد ترامب تجاه غزة أن يعرضوا أفكارهم البديلة".

وكان الرئيس ترامب قد عرض خطته بشأن تهجير سكان غزة من أراضيهم إلى مصر والأردن، المقترح الذي رفضته القاهرة وعمان بشكل قاطع.

كيف ردت حماس؟

رحبت حركة "حماس" بالبيان الختامي للقمة العربية الطارئة بما في ذلك خطة إعادة إعمار غزة، مؤكدة أن دعوة القمة لتنفيذ اتفاق وقف النار في القطاع تمثل "إسنادا سياسيا للشعب الفلسطيني".

وقالت الحركة في بيان أصدرته : "نرحّب بانعقاد القمة العربية غير العادية في القاهرة، لبحث المخاطر التي تواجه قضيتنا الفلسطينية.. إن عقد القمة العربية اليوم يدشن مرحلة متقدمة من الاصطفاف العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية العادلة".

وأضاف البيان: "نثمن كلمات القادة والزعماء، التي أكدت جميعها على رفض خطط الاحتلال لتهجير شعبنا، ورفض مشاريع الضم والتوطين، وعلى دعم حقوق شعبنا المشروعة في الحرية وتقرير المصير، ونثمن الموقف العربي الرافض لمحاولات تهجير شعبنا أو طمس قضيته الوطنية، تحت أي ذريعة أو غطاء..".

ورحبت الحركة بخطة إعادة إعمار غزة، التي اعتمدتها القمة العربية في بيانها الختامي، داعية إلى "توفير جميع مقومات نجاحها، كما نثمن جهود مصر في التحضير لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة".

وأكدت الحركة أن "دعوة القمة لتنفيذ اتفاق وقف النار في غزة كما تم التوقيع عليه تمثل إسنادا سياسيا للشعب الفلسطيني، وضغطا على الكيان لمنعه من تغيير الاتفاق أو إفشاله".

وتابع البيان: "أكدنا مرارا وقوفنا مع ما يخدم مصلحة شعبنا الفلسطيني في إزالة آثار العدوان وحرب الإبادة التي تستهدف شعبنا وأرضنا، وأعلنا تأييدنا لقرار تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لمتابعة ملف الإغاثة وإعادة الإعمار وإدارة غزة باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية".

كما شددت حماس، على ضرورة إلزام إسرائيل باحترام تعهداتها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، داعية إلى "اتخاذ خطوات عربية موحدة وعملية تجبرها على تنفيذ بنود الاتفاق، والضغط لإدخال المساعدات والإغاثة والإيواء، والشروع في مفاوضات المرحلة الثانية والمضي قدما في تنفيذ الاتفاق".

وقالت الحركة إن دعوة القمة لمقاطعة إسرائيل تجاريا وسياسيا، تمثل "مسارا استراتيجيا شديد الفاعلية، يزيد عزلة الكيان ويجبره على الانصياع للقانون الدولي والإنساني".

وفي ختام بيانها رحبت "حماس" بما ورد في بيان القمة عن "بناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية، تعبيرا عن تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال، عبر إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في أسرع وقت ممكن"، داعية الدول العربية إلى الاستمرار في "دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدو، والتصدي لأطماعه التوسعية وخططه للهيمنة على حساب فلسطين ودول المنطقة وشعوبها كافة".

وكانت قد اختتمت مساء الثلاثاء أعمال القمة العربية الطارئة لمناقشة التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.

وأكد البيان الختامي الصادر عن القمة على ضرورة العمل على تقديم كافة أنواع الدعم المالي والمادي والسياسي لتنفيذ الخطة التي قدمتها مصر وحث المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية على سرعة تقديم الدعم اللازم للخطة، بالتوازي مع تدشين افق للحل الدائم والعادل بهدف تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته والعيش في سلام وأمان.

وشدد البيان الختامي على رفض الدول العربية القاطع لأي شكل من أشكال تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو داخلها وتحت أي مسمى أو ظرف أو مبرر أو دعاوي باعتبار ذلك انتهاكا جسيما للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية وتطهيرا عرقيا، وكذلك إدانة سياسات التجويع والأرض المحروقة الهادفة إلى إجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه.

وأكد البيان الختامي على الأولوية القصوى لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار لمرحلتيه الثانية والثالثة، وأهمية التزام كل طرف بتعهداته وخاصة الطرف الإسرائيلي وبما يؤدي إلى وقف دائم للعدوان على غزة وانسحاب إسرائيل بشكل كامل من القطاع بما في ذلك من محور "فيلادلفيا" ويضمن النفاذ الآمن والكافي والآني للمساعدات الإنسانية والإيوائية والطبية دون إعاقة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: حماس ترفض المقترح الأمريكي وتتمسك بالانسحاب الإسرائيلي الكامل
  • مصدر يكشف تفاصيل المقترح الأمريكي لحماس بشأن الهدنة والرهائن
  • أبو عبيدة يحيى اليمن على موقفه الجديد ..!
  • حماس: تهديدات ترامب “تشجع” إسرائيل على عدم تنفيذ بنود اتفاق الهدنة
  •  حماس: تهديدات ترامب “تشجع” إسرائيل على عدم تنفيذ بنود اتفاق الهدنة
  • حماس: الحركة نفذت التزاماتها بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.. وإسرائيل تتهرب من المرحلة الثانية
  • روبيو يحذر حماس وإسرائيل تعلق على محادثات الحركة مع واشنطن
  • بعد انعقاد القمة العربية الطارئة | هكذا كان رد حماس وإسرائيل وأمريكا..تفاصيل
  • إسرائيل: نريد اتفاقا بشأن تحرير الأسرى لتمديد وقف إطلاق النار بغزة
  • "مقترح ويتكوف".. إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس