تفاصيل المقترح الجديد للصفقة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
#سواليف
كشفت مصادر ، الاثنين، أن الوسطاء في جولة #المفاوضات غير المباشرة في #القاهرة بين فصائل #المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، عرضوا مقترحًا جديدًا قد يفضي إلى #وقف_إطلاق_النار.
يأتي ذلك بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أنه جرى تحديد موعد لشن هجوم على مدينة رفح في أقصى جنوبي قطاع غزة.
وقالت المصادر للجزيرة، مساء الاثنين، إن المقترح يتكون من ثلاث مراحل.
المرحلة الأولى:
المرحلة الثانية:
إطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين. الانتهاء من مفاوضات العودة إلى الهدوء المستدام. المقترح لم يتضمن عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في المرحلة الثانية أو انسحاب إسرائيل.ولم يتم ربط وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة في المرحلة الثانية بإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين.
المرحلة الثالثة:
تعليق حماس
من جهته، أعلن القيادي في حركة حماس علي بركة لوكالة رويترز أنهم رفضوا أحدث مقترح إسرائيلي، الذي لا يتضمن ولا يدعو بشكل صريح وواضح إلى وقف إطلاق النار.
بدوره، قال القيادي في الحركة محمود مرداوي لوكالة الأناضول “لا نريد اتفاقًا يضمن عودة وحرية الأسرى الإسرائيليين، ويترك أسرانا للمفاوضات ولمزاج الإسرائيلي الذي لا يريد سوى قتل أسرانا”.
وأضاف “المقترح المقدَّم من الوسطاء يتجاهل وقف إطلاق النار بشكل واضح وصريح، ولا يُقر بضرورة انسحاب إسرائيل من غزة”.
وتابع “هذا يعني استدامة الاحتلال، وهذا قابل لأن تبقى المنطقة الشمالية والجنوبية للقطاع منقسمة ويحتلها الاحتلال الإسرائيلي، وهذا خطير وغير مقبول، ويمكن أن يتطور إلى أمور أخطر من ذلك”.
وأوضح أن الاتفاق “لا يتضمن وقف إطلاق النار، ولا انسحاب القوات الإسرائيلية، ولا وضوح بشأن قضية الأسرى، ولا عودة للنازحين، بل يتضمن تقسيمهم إلى مدنيين وعسكريين، وهذا يُعَد مدخلًا لعدم إدخال غالبية النازحين إلى مناطقهم”.
تظهر الصورة المجمعة الأشخاص الذين احتجزتهم فصائل المقاومة الفلسطينية وتم إطلاق سراحهم كجزء من صفقة مع إسرائيل
تُظهر الصورة المجمعة الأشخاص الذين احتجزتهم فصائل المقاومة وأُطلق سراحهم ضمن صفقة مع إسرائيل (رويترز)
رفض إسرائيلي لإنهاء الحرب
واستبعدت إسرائيل إنهاء الحرب قريبًا أو الانسحاب من غزة، قائلة إن قواتها لن تتراجع حتى تنهي سيطرة حماس على غزة وتصبح غير قادرة على تهديد إسرائيل عسكريًّا.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، الاثنين، أنه جرى تحديد موعد لشن هجوم على مدينة رفح في أقصى جنوبي قطاع غزة.
وتسعى وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، المستمرة حاليًّا، إلى التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين إسرائيل وحماس، بعد الأولى التي استمرت أسبوعًا حتى مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9100 فلسطيني، بينما تقدّر وجود 133 أسيرًا إسرائيليًّا في غزة، أعلنت حركة حماس مقتل 70 منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المفاوضات القاهرة المقاومة وقف إطلاق النار نتنياهو الأسرى الإسرائیلیین وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هدايا حماس للرهينات الإسرائيليات.. ردود فعل غاضبة داخل الكيان المحتل
أثارت هدايا قدمتها حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" للرهينات الإسرائيليات التي أفرجت عنها أمس الأحد، ردود أفعال غاضبة داخل الاحتلال بسبب ما وجدوه بداخلها.
ذكرت وسائل الإعلام العبرية أن حركة "حماس" أعطت الرهينات الثلاث المفرج عنهن "هدية" بعد إطلاق سراحهن وقبل وصولهن إسرائيل.
هدايا تذكارية من حماس للأسيراتوأشارت تقارير إسرائيلية إلى أنّ الهدايا التذكارية عبارة عن حقيبة هدايا ورقية بداخلها خريطة لقطاع غزة، وصورا للأسيرات ومذكراتهن وكتاباتهن طوال فترة الأسر، وشهادة تضمنت قرار الإفراج، وتلك هي المفاجأة التي وصفها الإعلام العبري بـ"قمة السخرية"
ووفق القناة 12 الإسرائيلية فقد عادت كل من رومي جونين دورون شتاينبراشر وإيميلي ديماري إلى إسرائيل برفقة حقيبة قامت حماس بتقديمها لهن.
ووفقًا للمعلومات التي نقلتها القناة، تضمنت الصور مشاهد للأسرى داخل قطاع غزة، بينما تحمل الخارطة تفاصيل لمواقع رئيسية داخل القطاع.
وكتب في شهادة التخرج أنها صادرة عن حركة حماس، وهي قرار إفراج عن «الاسير/ة» إميلي أفيخي دمري، ورقم الهوية 316003581، تاريخ الميلاد: 10/6/1996، مكان الاعتقال: ريعيم، مكان السكن: كيبوتس كفار غزة، مكان العمل: كيبوتس كفار غزة، تاريخ الاعتقال: 7/10/2023، تاريخ الإفراج 19/1/2025.
الهيئة الدولية لدعم الفلسطينيين: غزة بحاجة لجميع انواع الاستجابة الإنسانيةدخول 270 شاحنة مساعدات و11 وقود حتى الآن إلى سكان قطاع غزةالهلال الأحمر المصري يكشف تأثير الهدنة ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزةالمنظمات الأهلية الفلسطينية: نبذل جهودا كبيرة لاحتواء تداعيات العدوان على غزةردود فعل غاضبة في إسرائيل
وتباينت ردود الفعل الإسرائيلية حول هذا الخطوة فمن جهة، اعتبر بعض المعلقين الإسرائيليين أنها محاولة دعائية من حماس لتوثيق "إنجازاتها"، بينما رأى آخرون أنها جزء من حرب إعلامية تستهدف الرأي العام الإسرائيلي، ومحاولة لاستغلال نفسي للمحتجزات.
وأطلق عليها الإعلام الإسرائيلي "حقيبة المفاجأت السحرية" حيث كانت تحمل بالفعل مفآجات "استفزازية". فيما وصفت تقارير إسرائيلية أخرى هذه الهدايا بأنها "قمة السخرية" وأن هدفها هو استفزاز لأجهزة الأمن الإسرائيلية.
ونشرت كتائب القسام، فيديو يوثق لحظة إعطاء عناصر من حماس هدايا للمحتجزات الإسرائيليات، قبل تسليمهن للصليب اللأحمر الدولي.
first official footage from Qassam of the handing over of 3 female israeli hostages to the Palestinian red cross.
they gave them some sort of Qassam brigades gift bags and certificate pic.twitter.com/whB356R3RM
كما بثت "كتائب القسام" مشاهد مصورة من تسليم الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من "صفقة طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى، وتعد هذه الخطوة جزءًا من مرحلة تبادل الأسرى بين الطرفين.
حماس تسلم الرهائنوكانت حركة حماس قد سلمت، الأحد، ثلاث أسيرات إسرائيليات إلى الصليب الأحمرضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي بدأ سريانه يوم الأحد.
وجرى إطلاق سراح النساء الثلاث، وهن أول مجموعة من بين 33 رهينة من المقرر إطلاق سراحهم من غزة بموجب المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، وذلك مقابل 90 فلسطينيا محتجزين في السجون الإسرائيلية
ومن المقرر أن تجري عملية التسليم الثانية لأسرى إسرائيليين يوم السبت المقبل، وفي المقابل تطلق إسرائيل سراح فلسطينيين من الأسرى في سجونها، وتمتد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار لـ42 يوما يتخللها عمليات تبادل على فترات زمنية متباعدة.
اتفاق وقف إطلاق الناروتشمل الصفقة في مرحلتها الأولى تحرير 290 أسيرا من المحكومين بالمؤبد؛ وتضم أيضا جميع الأشبال والنساء وعددهم 95 شخصا، بينهم 87 أسيرة. ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة من أصل 98، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، وذلك مقابل الإفراج بالمرحلة الأولى عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق عودة الهدوء وتبادل المزيد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، دون الكشف بالمرحلة الراهنة عن الأعداد من الطرفين، بالإضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة. وتركز المرحلة الثالثة من الاتفاق على إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 أعوام، وتبادل جثث الموتى ورفاتهم الشهداء، وفتح جميع المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع.