ردت سفارة قطر في واشنطن على رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي، جيمس كومر، الذي أصدر بيانا في وقت سابق الثلاثاء، قال فيه إن الدوحة تدفع لحركة حماس 30 مليون دولار شهريا منذ عام 2018.

وقالت السفارة في منشور على منصة "إكس"، إن "قطر لا تدفع لحماس"، مضيفة أنه بـ"التنسيق الكامل مع حكومة إسرائيل، ساهمت قطر بالمساعدات الإنسانية في غزة منذ عام 2018".

وأشارت إلى نوعين من المساعدة، "شراء الوقود من إسرائيل لتزويد محطة كهرباء غزة لتوليد الكهرباء في غزة، تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع"، إذ أن الحكومة الإسرائيلية على جميع عمليات نقل الوقود على حدود غزة.

Today in Washington, the House Committee on Oversight and Accountability @GOPoversight issued a press release that inaccurately claims Qatar has paid Hamas “$30 million per month since 2018.”

Qatar does not pay Hamas.

In full coordination with the Government of Israel, Qatar…

— Qatar Embassy USA (@QatarEmbassyUSA) April 9, 2024

أما النوع الثاني فهو تمويل قطر لمشروع يديره برنامج الأغذية العالمي منذ عام 2021، لتوفير 100 دولار شهريا للأسر الأشد فقرًا في غزة، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية، حافظت على رقابتها على قائمة المستفيدين.

وذكرت السفارة أيضا، أن قطر لم تشرف على توزيع هذه المساعدات، والتي كانت مسؤولية الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي، تحت إشراف دولة إسرائيل.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الشهر الماضي، إن إسرائيل طلبت المساعدة القطرية وقد حظيت بتشجيعها ودعمها، حسبما أظهرت وثائق حصلت عليها.

ولفت البيان القطري، إلى أنه في أغسطس 2021، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، حول هذا الموضوع: "لقد كنت على اتصال مع المسؤولين القطريين لإنشاء آلية تضمن وصول الأموال إلى المحتاجين، مع الحفاظ على احتياجات إسرائيل الأمنية".

وأضافت السفارة: "دعمت الولايات المتحدة أيضا مساهمات قطر الإنسانية. وفي عام 2018، أيد المبعوث الخاص للرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، الاتفاق الإسرائيلي القطري لتوجيه المساعدات إلى غزة، وقال إن شراكة قطر مع إسرائيل يمكن أن تجلب راحة حقيقية لشعب غزة".

وسلط المنشور الضوء أيضا على جهود قطر المستمرة في التوسط في هدنة غزة من خلال إطلاق سراح الرهائن.

وتضطلع قطر التي تقيم علاقات جيدة مع حكومات غربية ومع حماس، بدور أساسي في الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بالقطاع.

وتابعت السفارة القطرية، أن "هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، وبشكل عاجل"، مضيفة أن المعلومات الخاطئة حول قطر ومساهماتها الإنسانية لا تساعد في هذه المفاوضات الحساسة.

وأصبحت إسرائيل تنتقد قطر بشكل متزايد في الأشهر الأربعة التي تلت صفقة الرهائن الأخيرة، بحجة أن الدوحة فشلت في الضغط بشكل كاف على حماس، التي تستضيف قادتها بناء على طلب من واشنطن، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي: شراكتنا مع إسرائيل تتحسن بسرعة تحت قيادة ترامب

قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية ، اليوم  ،  إن "شراكتنا التاريخية مع إسرائيل شهدت تحسنًا ملحوظًا وسريعًا تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب"، وأضاف المسؤول أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل قد شهدت تدهورًا ملحوظًا في السنوات الأربع الماضية قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

 

وفي تصريح لافت، أشار المسؤول الأمريكي إلى أن الرئيس ترامب يعتبر "الرئيس الأكثر تأييدًا لإسرائيل في تاريخ الولايات المتحدة"، مبرزًا سياساته المؤيدة لإسرائيل التي شملت نقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان. 

 

وفي سياق متصل، أكدت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقدان لقاء اليوم لمناقشة تطورات الوضع في غزة ولبنان، والتباحث في سبل الحفاظ على اتفاقات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها مؤخرًا. 

 

كما أكد ترامب في تصريحات له خلال الفترة الماضية أن عملية إعادة إعمار غزة بعد الصراع المستمر ستستغرق من 10 إلى 15 عامًا وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يواصل فيه المجتمع الدولي البحث عن حلول للدمار الواسع الذي خلفه الهجوم الإسرائيلي على القطاع.

 

ومن المتوقع أن يناقش ترامب ونتنياهو خلال لقائهما القادم المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تهدف إلى تحقيق الاستقرار طويل الأمد ومنع التصعيد في المنطقة. 

 

تتزامن هذه التحركات مع تأكيدات من مسؤولين أمريكيين بأن الإدارة الحالية تحرص على تعزيز شراكتها مع إسرائيل، والعمل على استقرار المنطقة من خلال الحفاظ على اتفاقات وقف إطلاق النار وتعزيز التعاون بين البلدين في ملفات إقليمية متعددة.

 الرئيس السوري أحمد الشرع يصل إلى تركيا 

 

وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة التركية أنقرة اليوم الثلاثاء 4 فبراير، في أول زيارة رسمية له إلى تركيا، حيث سيلتقي خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،تأتي هذه الزيارة في وقت حساس يتزامن مع العديد من التغيرات في الوضع السوري، وتعد خطوة هامة في سياق إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين بعد سنوات من التوترات.

 

ووفقًا لما أكده فخر الدين آلتون، رئيس دائرة الإعلام والاتصال في الرئاسة التركية، فإن المحادثات ستتناول آخر التطورات في سوريا من جميع الجوانب، حيث ستناقش كيفية تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الاستقرار الأمني والاقتصادي،وأضاف آلتون في منشور على منصة "إكس": "المحادثات ستشمل تقييم الخطوات المشتركة التي يجب اتخاذها لتحقيق التعافي الاقتصادي والاستقرار والأمن المستدام في المنطقة".

 

كما ستتناول اللقاءات سبل الدعم التي يمكن تقديمها للإدارة الانتقالية السورية والشعب السوري، من خلال المنصات الدولية متعددة الأطراف،تسعى تركيا إلى تعزيز دورها الإقليمي في الملف السوري، خاصة في ظل التغيرات الجارية في العلاقات بين دمشق والدول العربية وغير العربية.

 

تعد هذه الزيارة خطوة هامة للرئيس السوري أحمد الشرع، حيث إنها تأتي بعد أول زيارة رسمية له إلى المملكة العربية السعودية، والتي التقى خلالها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قصر اليمامة بالعاصمة الرياض،وبهذا، تكون تركيا أول دولة غير عربية يستقبل فيها الشرع، ما يعكس تحولات في العلاقات الإقليمية والدولية تجاه سوريا.

 

في وقت سابق من يناير الماضي، استقبل الرئيس التركي أردوغان وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز المخابرات العامة أنس خطاب،وكانت تلك الزيارة تمهيدًا لهذا اللقاء المرتقب بين أردوغان والشرع، مما يعكس استئناف التواصل بين الحكومتين بعد سنوات من القطيعة.

 

وتستمر التطورات السياسية في المنطقة في تشكيل واقع جديد، حيث يأمل العديد في أن تسهم هذه المحادثات في تحقيق مزيد من الاستقرار الأمني والاقتصادي لسوريا، والبحث في حلول مستدامة للأزمة السورية عبر التعاون الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • 1000 دولار شهريا وانتماء لشركة عالمية.. مبادرة الرواد الرقميون تغير حياة الشباب
  • مسؤول إسرائيلي: حماس قد تحتفظ بالأسرى لعرقلة خطة ترامب
  • “اقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة”.. لماذا تعرض تل أبيب مسلسلا عن ثورة 25 يناير 2011؟
  • مشروع قانون أميركي لحظر مصطلح الضفة الغربية وترامب يدرس ضم إسرائيل لها
  • ضابط سابق في الشاباك: حماس لم تُهزم.. وهذا الحل الحقيقي لتصفيتها
  • مسؤول أميركي يتوقع استئناف ترامب الضغط الأقصى على إيران
  • مسؤول أميركي رفيع المستوى: إعادة إعمار قطاع غزة مشكلة لا تستطيع أميركا حلها بمفردها
  • مسؤول أميركي: ترامب سيعيد فرض "الضغط الأقصى" على إيران
  • مسؤول أمريكي: شراكتنا مع إسرائيل تتحسن بسرعة تحت قيادة ترامب
  • تفاصيل اجتماع وفد حماس مع مسؤول روسي كبير في موسكو