قبيل العيد..أمريكا تشن هجوما جديدا على الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أمريكا: عملياتنا تمت في البحر الأحمر تمت دون وقوع أي أضرار
ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن القيادة الوسطى الأمريكية أنها أعلنت تدمير أنظمة دفاع جوي وأنظمة طائرات مسيرة تابعة للحوثيين في منطقة البحر الأحمر.
وأكدت القيادة الأمريكية أن عملياتها في البحر الأحمر تمت دون وقوع أي أضرار على السفن التجارية أو السفن الأمريكية أو سفن التحالف الدولي.
اقرأ أيضاً : العراق: هجوم مسلح يسفر عن مقتل شخص وسط بغداد
ويواصل الحوثيين حصارهم لميا البحر الأحمر وبحر العرب واستهداف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.
فيما شكلت قوى غربية وعالمية تحالفا دوليا مشتركا وأرسلت سفنا ومعدات حربية إلى البحر الأحمر تحت ذريعة محاربة الحوثيين والحفاظ على سلم الملاحة الدولية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية البحر الاحمر الحوثيون الاحتلال غزة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن بدء الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية منشآت تستخدمها جماعة الحوثي لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جانبه، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.