العودة الى استهداف القواعد الاميركية؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
من الواضح ان استهداف القنصلية الايرانية في سوريا اعاد خلط الاوراق في المنطقة، ومن ضمنها عملية استهداف القواعد العسكرية الاميركية في سوريا والعراق والتي كانت قد توقفت في المرحلة الماضية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن ايران وفي ردها المتوقع على اسرائيل، لن تستهدف ايا من القواعد او المصالح الاميركية بشكل مباشر على اعتبار ان واشنطن لم يكن لها علاقة مباشرة بالخطوة الاسرائيلية.
وترى المصادر انه في الوقت نفسه فإن ضبط حلفاء ايران في المنطقة ومنعهم من استهداف القواعد العسكرية لم يعد سارياً ما دامت واشنطن عاجزة عن ضبط حليفتها اسرائيل.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سوريا تدعو مجلس الأمن للضغط على إسرائيل كي تنسحب من أراضيها
دعا وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الجمعة، مجلس الأمن إلى "ممارسة الضغط" على إسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية.
وفي أول حضور لمسؤول سوري رفيع في مجلس الأمن بعد سقوط الأسد، قال الشيباني :"أنا في مجلس الأمن لأمثل سوريا الجديدة".
وتابع: "نطلب من مجلسكم الكريم ممارسة الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا"، معتبرا أن "العدوان الإسرائيلي المستمر على بلاده يقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".
وأضاف "أعلنا مرارا التزامنا بأن سوريا لن تشكل تهديدا لأي دول في المنطقة والعالم بما فيها إسرائيل.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، نشرت إسرائيل قوات في المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة وتفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في هضبة الجولان منذ 1974.
وطالب من جهة أخرى برفع كل العقوبات التي فرضت على النظام السابق، معتبرا أن ذلك "يمكن أن يكون خطوة حاسمة تسهم في تحويل سوريا من بلاد تعرف بماضيها المظلم الى إلى شريك نشط وقوي في السلام والازدهار والاقتصاد الدولي".
ولفت إلى أن "سوريا تعاونت مع منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بشكل بنّاء وأقوالنا تُظهرها أفعالنا".
وضم الوفد السوري الذي وصل إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع في أول زيارة رسمية في عهد الرئيس أحمد الشرع، وزير الخارجية الشيباني، ووزير المالية محمد يسر برنية، ومحافظ البنك المركزي عبد القادر حصرية.