تركيا.. تدابير جديدة ضد إسرائيل لرفضها طلب أنقرة إنزال مساعدات جوا في غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
#سواليف
أعلن وزير الخارجية التركي #هاكان_فيدان، أمس الاثنين، أن بلاده قررت اتخاذ سلسلة تدابير جديدة ضد #إسرائيل، على خلفية رفضها طلب #أنقرة المشاركة في إيصال #المساعدات_الإنسانية جوا إلى قطاع #غزة.
وعلى غرار دول أخرى، أرادت القوات الجوية التركية المشاركة في عملية إلقاء المساعدات الإنسانية بطائرات شحن تابعة لسلاح الجو التركي، لكن طلبها “الذي رحبت به السلطات الأردنية، رفضته إسرائيل”.
وقال فيدان “قررنا اتخاذ سلسلة من الإجراءات الجديدة ضد إسرائيل”، معتبرا أن ليس هناك “أي عذر” لرفض مساعدة “سكان #غزة الجائعين”.
مقالات ذات صلةوأشار وزير الخارجية التركي إلى أن التدابير التي وافق عليها الرئيس رجب طيب أردوغان سيتم تنفيذها خطوة بخطوة دون تأخير.
وأردف “ستتواصل تدابيرنا حتى تعلن إسرائيل وقف إطلاق النار وتسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بلا انقطاع”.
ولم يتطرق فيدان إلى فحوى التدابير غير أنه أشار إلى أن المؤسسات التركية المعنية ستعلن في وقت لاحق تفاصيل هذه التدابير.
من ناحية أخرى، أوضح فيدان أن المساعدات التي أرسلتها تركيا بحرا وجوا لمصر لإيصالها إلى غزة تجاوزت 42 ألف طن.
وذكر أن تركيا باتت إحدى أكثر دولتين إرسالا للمساعدات إلى غزة، وأشار إلى أن سفينة مساعدات تاسعة ستنطلق قريبا.
ولفت فيدان إلى أن المساعدات الإنسانية أصبحت تصل إلى غزة بواسطة المظلات أيضا عبر الأردن منذ مدة.
وقالت وكالة رويترز إن السلطات الإسرائيلية لم ترد على الفور على طلبات التعليق.
وتشنّ إسرائيل منذ 6 أشهر، حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هاكان فيدان إسرائيل أنقرة المساعدات الإنسانية غزة غزة المساعدات الإنسانیة إلى غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تركيا وسلطنة عمان تبحثان اتفاقيات استراتيجية في الصناعات الدفاعية
شهدت العاصمة العمانية مسقط، الخميس، مباحثات بين شركات تركية متخصصة في الصناعات الدفاعية ومسؤولين عمانيين، بهدف توقيع اتفاقيات استراتيجية تعزز التعاون بين البلدين في هذا القطاع.
وأفادت مؤسسة الصناعات الدفاعية بالرئاسة التركية، في بيان، بأن رئيسها خلوق غورغون التقى الأمين العام بوزارة الدفاع العمانية محمد بن ناصر الزعابي، بحضور سفير أنقرة في مسقط محمد حكيم أوغلو.
كما ناقش الوفد التركي، برئاسة غورغون، سبل التعاون المحتمل مع رئيس الجهاز العماني للاستثمار عبد السلام المرشدي، وذلك في إطار الزيارة الرسمية لمسقط.
وخلال الزيارة، تم افتتاح مكتب شركة “أسيلسان” التركية للصناعات الدفاعية في سلطنة عمان، في خطوة تعكس تنامي الشراكة بين البلدين في هذا المجال.
وأشار غورغون، وفقا للبيان، إلى أن المحادثات تناولت فرص التعاون في قطاع الصناعات الدفاعية، لافتًا إلى أن شركتي "أسيلسان" و"هافيلسان" التركيتين أبرمتا عقودًا مهمة لبيع أنظمة دفاعية متطورة.
وأكد أن هذه الاتفاقيات ستساهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين أنقرة ومسقط، فضلًا عن تأثيرها الإيجابي على التوازنات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
يأتي ذلك بعد أول زيارة هي الأول من نوعها بين تاريخ البلدين، حيث استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سلطان عمان هيثم بن طارق في العاصمة أنقرة في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي.
ووقع الجانبان 10 اتفاقيات ومذكرات تفاهم خلال مراسم أقيمت في العاصمة أنقرة عقب محادثات ثنائية بين أردوغان والسلطان هيثم، وأخرى على مستوى وفدي البلدين في المجمع الرئاسي، حسب وكالة الأناضول.
وشملت الاتفاقيات الموقعة بين البلدين اتفاقية لتأسيس مشروع مشترك بين هيئة التضامن العسكري التركية وجهاز الاستثمار العماني، ومذكرة تفاهم للتعاون الاستثماري، وأخرى للتعاون في مجال الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية والمياه.
كما شملت مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا التركية وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العمانية، واتفاقية تعاون في مجال الصحة وعلوم الطب، ومذكرة تفاهم في مجال العمل والتوظيف، وأخرى للتعاون بين البنكين المركزيين، والتعاون الثقافي.