تجمّع ملايين الأشخاص الاثنين لمشاهدة كسوف كلي نادر في سماء أميركا الشمالية، من المكسيك إلى كندا مروراً بالولايات المتحدة، في حدث فلكي مذهل أغرق مناطق واسعة بالظلام في وضح النهار.

ومن مدينة إلى أخرى، تتالت صيحات الاندهاش بين الحشود الذين تجمهروا في مناطق أميركية مختلفة، وفق ما بيّنه نقل حيّ بالفيديو لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بُثّ من مواقع متعددة على طول مسار الكسوف.


بدأ الحدث عند الساعة 18,07 ت غ على ساحل المحيط الهادئ في المكسيك. وزار الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور مدينة مازاتلان الساحلية، حيث تحدّث عن "يوم لا يُنسى".

أخبار ذات صلة مسار الكسوف الكلي للشمس ملايين الأميركيين ينتظرون متابعة كسوف الشمس النادر


وفي الولايات المتحدة وحدها، يعيش أكثر من 30 مليون شخص في المنطقة التي شهدت الكسوف، لبضع دقائق على الأكثر، بحسب وكالة الفضاء الأميركية.
ويمثّل هذا الحدث أيضاً فرصة اقتصادية لمناطق كثيرة شهدت تدفقاً كبيراً للسياح، وللعلماء المهتمّين بالظواهر الفلكية.

وتنشر السلطات الأميركية منذ أسابيع تعليمات سلامة خاصة بهذه الظاهرة، بما يشمل خصوصاً ضرورة وضع نظارات خاصة للنظر إلى الشمس، تحت طائلة تعرّض العين لأذى جسيم.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا الشمالية كسوف كلي للشمس كسوف الشمس

إقرأ أيضاً:

كيف ستنعكس نتيجة انتخابات أميركا على دول أفريقيا؟

أكد محللون تحدثوا لإذاعة صوت أميركا "فويس أوف أميركا" أن أيا كان الرئيس الأميركي المقبل، ستكون نتيجة الانتخابات مؤثرة على اقتصادات أخرى، ومناطق نزاعات أو حتى تطال الأشخاص العاديين حول العالم.

أساندا نجوشينغ، محللة سياسية من جنوب أفريقيا قالت إن ساكن البيت الأبيض المقبل "قد يكون قادرا على إدخال سياسات تؤثر على الناس العاديين في أفريقيا".

وأضاف "آمل أن يدرك الأميركيون عندما يصوتون أن أي قرار سيتخذونه سيحدد المستقبل ليس لأميركا فقط، بل لبقية العالم أيضا".

وقالت نجوشينغ إن كيفية تعاملنا مع قضايا مثل حقوق المثليين، أو العنصرية، أو الإجهاض ستحددها هذه الانتخابات، حيث سيتعدى تأثيرها الولايات المتحدة، ويتردد صداها حول العالم.

وتشكل قضية الإجهاض موضوعا مثيرا للخلاف بين الجمهوريين والديمقراطيين في الولايات المتحدة.

وفي حين أن الولايات المتحدة تعتبر الممول الأكبر لبرامج الصحة الإنجابية حول العالم، فقط خفض ترامب هذا التمويل خلال فترة رئاسته من خلال توسيع سياسة حظر المساعدات الأميركية التي تذهب لمنظمات تدعم الإجهاض.

بعد "إنجاز المهمة".. الجيش الأميركي يكمل انسحابه من النيجر أعلن الجيش الأميركي، الاثنين، أن الولايات المتحدة "أنجزت" انسحابها من قاعدة أغاديز، الأخيرة لها في النيجر بعد أن طلب منها النظام العسكري الذي يتولى السلطة منذ عام في نيامي، المغادرة في مارس الماضي.

ويتخوف خبراء من أن رئاسة ثانية لترامب قد تؤثر سلبا حتى برامج لمكافحة انتشار فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" في الولايات المتحدة.

وعبر ترامب وهاريس عن وجهات نظر متباينة بشأن العديد من القضايا الداخلية والخارجية.

وتأمل الحكومات الأفريقية أن تقوم الولايات المتحدة العام المقبل بتجديد قانون النمو والفرص في القارة السمراء، وهي سياسة وضعت في عهد الرئيس الأسبق، بيل كلينتون تتيح للدول الوصول إلى السوق الأميركية معفاة من الجمارك.

مدير الأبحاث في مؤسسة برينثورست البحثية في جنوب أفريقيا، راي هارتلي لا يعلق آمالا كبيرة على فوز ترامب برئاسة ثانية.

ويعتقد أن رئاسة ترامب من شأنها أن تعزز النهج الانعزالي للولايات المتحدة في الشؤون الدولية، وهذا قد لا يكون مفيدا للتجارة.

ويرى محللون أن السياسة الخارجية لواشنطن تجاه أفريقيا "لن تختلف جذريا بغض النظر عن الفائز".

وقالوا إنه في حين كانت أفريقيا مهملة في كثير من الأحيان فيما يتعلق بالسياسة الخارجية الأميركية، فقد تغير ذلك خلال السنوات الأخيرة في ظل المنافسة الشديدة مع روسيا والصين.

وعززت موسكو علاقاتها العسكرية مع العديد من الحكومات الأفريقية، في حين تم الدفع بخروج القوات الأميركية من النيجر وتشاد. وفي الوقت ذاته، تعد بكين أكبر شريك تجاري لأفريقيا، وقد عملت على بناء البنية الأساسية في جميع أنحاء القارة.

إيبينيزر أوباداري، باحث في مجلس العلاقات الخارجية قال إنه فيما يتعلق بعزم الولايات المتحدة على التنافس مع تلك القوى في أفريقيا، لا أعتقد أن إدارة واحدة من المرجح أن تختلف كثيرا عن أخرى من حيث السياسة الخارجية تجاه أفريقيا.

وسافرت هاريس في وقت سابق إلى أفريقيا، ودعمت جهود عقد قمة سنوية بين الزعماء الأميركيين والأفارقة.

قادة أفريقيا في واشنطن.. قمة تعيد الزخم الأميركي في القارة السمراء اتسعت رقعة التنافس الدولي على المصالح العسكرية والتجارية والدبلوماسية في أفريقيا خلال السنوات الأخيرة، لتشمل قوى مثل روسيا وتركيا والإمارات العربية المتحدة، بعد أن كانت الصين أكثر الدول نفوذا في القارة السمراء لفترة طويلة. ومن هذا الواقع يقرأ مراقبون سياق انعقاد القمة الأميركية الأفريقية يلتقي خلالها الرئيس، جو بايدن، زعماء دول القارة.

ومع تزايد المنافسة مع الصين، تعهدت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن بتمويل أكبر مشروع للبنية الأساسية الأميركية في أفريقيا منذ أجيال "ممر لوبيتو" وهو خط سكة حديد يربط أنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والذي سيتم استخدامه لنقل المعادن الحيوية.

الرئيس السابق، ترامب كان قد أطلق مبادرة مميزة بإنشاء وكالة "ازدهار أفريقيا"، وهي وكالة أميركية لمساعدة الشركات التي تعمل في أفريقيا.

ولكنه أساء أيضا إلى العديد من الأفارقة خلال توليه منصبه، حيث استخدم مصطلحا مهينا للإشارة إلى بلدان القارة. ومؤخرا أثار غضبا شديدا عندما قارن نفسه بأيقونة جنوب أفريقيا، نيلسون مانديلا.

وقال محللون إنه في حين تجاهل هاريس وترامب أفريقيا خلال حملاتهم، إلا أن الرئيس المقبل للولايات المتحدة من الأفضل له أن يحافظ على الارتباط بهذه القارة.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد: ظهور سُحب ركامية على مناطق متفرقة بالسواحل الشمالية
  • كيف ستنعكس نتيجة انتخابات أميركا على دول أفريقيا؟
  • في سبيل لقمة العيش: يمني يغرق في بحر الهجرة بحثاً عن مستقبل أفضل
  • عمال مدينة الصلب في قلب سباق الرئاسة الأميركية
  • عمال مدينة الصلب في قلب سباق الرئائسة الأميركية
  • كلمة نهائية.. لمن يجب أن يصوّت العرب والمسلمون في أميركا؟
  • المكسيك.. اكتشاف مدينة قديمة مغطاة بأشجار الغابات
  • وجدوها مغطاة بأشجار الغابات.. علماء آثار يكتشفون مدينة قديمة في جنوب المكسيك
  • علماء آثار يكتشفون مدينة قديمة في جنوب المكسيك
  • روسيا: أميركا دفعت الشرق الأوسط إلى شفا حرب كبرى