أبراج عنيدة ومش بتسيب حقها.. هل أنت منهم
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
هناك بعض الأبراج التي تشتهر بالعناد وصعوبة التخلي عن حقوقهم، إليك قائمة ببعض الأبراج التي قد تُعتبر عنيدة وعزيمتها قوية، بحسب ما نشره موقع medicalnewstoday:
كيفية التعامل مع مشاعر الخيانة ومواجهتها لكي يستمتع بالعيد.. 7 أنشطة يمكنك ممارستها مع طفلك أبراج عنيدة ومش بتسيب حقهاأبراج عنيدة ومش بتسيب حقهاالثور: الأشخاص المولودين تحت برج الثور يتمتعون بعزيمة قوية ورغبة قوية في الحفاظ على حقوقهم، إنهم عادة ما يكونون ثابتين وعنيدين، ولا يتراجعون بسهولة عن مواقفهم.
الأسد: الأشخاص المولودين تحت برج الأسد يتمتعون بثقة عالية بالنفس وحس بالكبرياء، فهم ينظرون إلى أنفسهم كقادة طبيعيين ويعملون بجد للحفاظ على مكانتهم وحقوقهم.
العقرب: الأشخاص المولودين تحت برج العقرب غالبًا ما يكونون عنيدين ومصممين على تحقيق أهدافهم. إنهم يمتلكون شخصية قوية وحماس كبير، وقد يكونون متشددين في الدفاع عن حقوقهم.
الجدي: الأشخاص المولودين تحت برج الجدي عادة ما يكونون متحكمين في طبيعتهم ومنظمين للغاية، إنهم يعملون بجد لتحقيق أهدافهم ولا يترددون في المطالبة بحقوقهم وتأكيدها.
هذه مجرد ملاحظات عامة ولا يمكننا إلقاء بالمسؤولية على العناد وحقوق الأفراد فقط بناءً على برجهم الفلكي، يجب أن نتذكر أن الشخصية الفردية تتأثر بالعديد من العوامل بالإضافة إلى البرج الفلكي، مثل التربية والخبرات الشخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابراج الثور الاسد العقرب الجدي
إقرأ أيضاً:
هل كان صحابة سيدنا النبي يخطئون؟.. علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان سيدنا رسول الله ﷺ كان يُرَبِّى بالنظرة، قال ابن حجر : "من رآه النبي ﷺ - وليس من رأى النبي لأنه قد يكونُ ضريراً كابن أم مكتوم -أَحْدَثَت النظرةُ منه ﷺ مَا اسْتَوْجَبَ تَعْدِيلَه" أي أن النبي ﷺ إذا نظر لإنسان مؤمن به يُحْدِث فيه شيئاً يجعل اسمه صحابياً، وصحابي أي عَدْل، وَعَدْل أي لا نستطيع أن نقدح فيه، فالصحابة كلهم عدول، ويأتي من يقول أليسوا بشر ويصدر منهم الخطأ أو الخطيئة؟ نعم بشر يصدر منهم الخطأ والخطيئة، منهم من سرق ومنهم من زنى ومنهم مَن كذا وكذا، إذن فهم بشر لا يوجد عِصْمَة، فلماذا هذا الفضل الكبير للصحابة ؟ لأن النبي سيد البشر ﷺ نظر إليهم فأحدث فيهم ما أوجب عدالتهم، اتغسلوا من الداخل بنظر النبي ﷺ .
وقد وَرَّثَ سيدنا رسول الله ﷺ هذا الميراث لأمته عن طريقِ الأولياءِ وكبارِ أهلِ الله؛ يَرِثُونَ عنه من بركتهِ شيئاً فشيئاً. لا يجتمعُ في وَلِىٍّ منهم ما اجتمعَ في رسول الله ﷺ إنما هو كالشمس شُعَاعُها يَصِلُ إلى الأقطارِ كُلِّهَا؛ فكل شعاع منه صدر منه إلى ولى من أولياء الأمة ومربيها ومرشديها ووارثيها المحمديين. فأخذوا منه ﷺ ما تستقيمُ به الأحوال؛ منهم من أخذ بعض الكرامات من معجزاته، ومنهم من أخذ التربية بالنظرة ، الحال ، الخواطر ، السُّلُوك ، الْجَذْبَة إلى الله تعالى. فكلُّ ذلك كان في رسول الله ﷺ لأنه الإنسان الكامل؛ وهذا هو الذى جعله خاتِمًا للمرسلين، وسيداً للنبيين، وإماماً للغُرِّ المُحَجَّلين، ومصطفى الرحمنِ سبحانه وتعالى، ومُجْتَبَى الرَّبِ سبحانه وتعالى، والكلمة الأخيرة للبشرية.
ومما أوتي هذا الحال -التربية بالنظرة- السيد أحمد البدوي، كان يربي بالنظرة، لا يتكلم كثيرا ، ينظر للمريد فيجد روحه اتغيَّرت، فيأتي من يقول وهل هذا في الكتاب والسنة؟ هذا ليس مكانه الكتاب والسنة؛ هذا مكانه الوجود.
فالوجود مصدر من مصادر المعرفة غفل كثير من الناس عنه؛ وجُل الاعتراضات اللي تجدها كلها راجعة إلى فَقْد فَهْمِهِم أن الوجود مصدر.