العالم يستقبل العيد.. والغزيون يواجهون الصواريخ والجوع لليوم الـ186
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الاحتلال ينوي تنفيذ عملية عسكرية في رفح رغم التحذيرات
في وسط معاناة لا تنتهي، وبينما يستعد العالم العربي والإسلامي لاستقبال عيد الفطر المبارك، يستمر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ186 على التوالي.
وتشهد المنطقة تصاعدًا في العنف في ظل الغارات الجوية والقصف المتواصل وسياسة التجويع ضد المدنيين مما يزيد من المعاناة والصعوبات التي يواجهها سكان القطاع.
ورغم كل التحذيرات الدولية للاحتلال من اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والتي تشهد اكتظاظا كبيرا للسكان بعد نزوح اكثر من مليون فلسطيني اليها، إلا أن الاحتلال يصر على التجهيز لتنفيذ عملية عسكرية في المدينة الحدودية.
اقرأ أيضاً : المفاوضات بشأن غزة.. حماس: الاحتلال لايزال متعنتا ولم يستجب لمطالبنا
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تم تحديد موعد لشن هجوم على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ولم يحدد نتنياهو الموعد، لكنه كرر أن الانتصار على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "يتطلب دخول رفح والقضاء على الكتائب هناك"، مؤكدا في مقطع مصور أن "الأمر سيحصل، تم تحديد موعد".
وأضاف نتنياهو "تلقيت اليوم تقريرا مفصلا عن المحادثات في القاهرة، ونحن نعمل دون كلل لتحقيق أهدافنا، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع المحتجزين وتحقيق النصر التام على حماس".
في حين أعربت الولايات المتحدة عن رفضها إزاء أي عملية واسعة النطاق يشنها الاحتلال في رفح، جنوب القطاع، حسبما أفادت الوكالة الفرنسية للأنباء "أ ف ب".
ونقلت واشنطن مخاوفها لتل أبيب بشأن أي عملية عسكرية تشنها في رفح، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن اجتياح رفح "سيكون له تأثير ضار هائل على المدنيين".
في حين، كانت إدارة الرئيس الأمريكي تشدد على ضرورة وضع الاحتلال خطة لحماية المدنيين الفلسطينيين في رفح، التي تؤوي نحو 1,5 مليون نازح فلسطيني.
آلاف الشهداء والجرحىوفي حصيلة غير نهائية، خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع 33,207 شهداء، وإصابة 75,933 بجروح منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب في غزة الاحتلال نتنياهو امريكا رفح قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
حماس: إرادتنا الفولاذية ستكسر نتنياهو في الضفة كما فعلنا في غزة
يمانيون../
أكد زاهر جبارين، رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية، أن الشعب الفلسطيني يواجه احتلالًا فاشيًا يسعى للقمع والقتل للبقاء في السلطة، مشددًا على أن بنيامين نتنياهو يستخدم التصعيد كوسيلة لترسيخ حكمه.
وفي تصريحات عبر قناة “الجزيرة”، قال جبارين: “كما هزمنا نتنياهو في غزة، سنهزمه في الضفة”، مشيرًا إلى أن المقاومة الفلسطينية كسرت إرادة الاحتلال وأثبتت قدرتها على مواجهة المجازر والجرائم.
وأضاف: “إرادة شعبنا فولاذية ولا خيار أمامنا سوى الاستمرار في المقاومة بكافة الوسائل المتاحة”، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية هي الركيزة الأساسية التي ستتحطم عليها محاولات الاحتلال.
وتطرق جبارين إلى صفقة تبادل الأسرى الأخيرة التي وصفها بالمشرفة، والتي أفضت إلى إطلاق سراح 292 أسيرًا فلسطينيًا، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار في غزة جاء نتيجة لتضحيات الشعب الفلسطيني ومقاومته البطولية.
ودعا جبارين السلطة الفلسطينية إلى إعلان حالة الاستنفار وعقد مؤتمر فلسطيني موحد لتعزيز الصف الوطني ضد “الهجمة الفاشية النازية” التي يقودها الاحتلال، مؤكدًا أن الاحتلال يراهن على الضفة الغربية كقلب مشروعه الصهيوني، وأن مقاومة الشعب الفلسطيني هي السبيل لتحرير الأرض والمقدسات.
كما وجه رسالة إلى الأمة العربية والإسلامية، طالب فيها بمزيد من الدعم والتضامن مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن إرادة الشعب الفلسطيني أقوى من أي أسوار حديدية يحاول الاحتلال فرضها.