تناول الفسيخ ومرضى الكلى: ما الأضرار المحتملة؟ "تعرف على التفاصيل"
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تناول الفسيخ ومرضى الكلى: ما الأضرار المحتملة؟، يعتبر الفسيخ من الأطعمة التي تحتاج إلى اهتمام خاص عند تناولها لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى. فمرضى الكلى يجب أن يكونوا حذرين جدًا في اختيار أنواع الطعام التي يتناولونها، لأن بعض الأطعمة قد تؤثر سلبًا على صحتهم.
تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كلماتريد معرفتة عن بعض الأضرار المحتملة لتناول الفسيخ لمرضى الكلى:
تناول الفسيخ ومرضى الكلى: ما الأضرار المحتملة؟ "تعرف على التفاصيل"1.
2. ارتفاع محتوى البروتين: الفسيخ يحتوي أيضًا على كميات كبيرة من البروتين، والتي قد تكون مشكلة لمرضى الكلى حيث يمكن أن تزيد من عبء الكلى وتسبب تدهور الوظائف الكلوية.
3. التسمم الغذائي: قد يتعرض مرضى الكلى لمخاطر التسمم الغذائي بشكل أكبر من الأشخاص الأصحاء نتيجة لضعف جهازهم المناعي، ويعتبر الفسيخ بمكوناته الخام من أكثر أنواع الأسماك عرضة للتلوث والتسمم الغذائي.
بناءً على ذلك، يجب على مرضى الكلى تجنب تناول الفسيخ أو تقليل كمية تناوله إلى الحد الأدنى الممكن، والتحدث مع أخصائي التغذية أو الطبيب المعالج للحصول على نصائح مخصصة لحالتهم الصحية وتجنب أية مشاكل صحية محتملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تناول الفسيخ مرضى الكلى الفسيخ الرنجة الكلى تناول الفسیخ
إقرأ أيضاً:
السودان ..”الكوليرا” تحصد أرواح المواطنين في “كوستي” وتحذيرات من أوضاع كارثية.. موت وإصابات مخيفة ومرضى يتلقون العلاج في الشارع
كوستي – ربك – متابعات تاق برس- حصد وباء الكوليرا أرواح أكثر من 100 من المواطنين في مدينة كوستي الواقعة جنوبي السودان حسب مصادر وشهود عيان ابلغوا “تاق برس” واصابات قاربت الفي اصابة، وسط توقعات بأن يكون العدد اكبر من ذلك مع وفيات لم تصل المستشفى الرئيسي الذي قالت المصادر انه يعاني أزمة كبيرة جراء تزايد الحالات أدت إلى تلقي عشرات المواطنين العلاج في الشارع العام بسبب الضغط الكبير على مستشفى كوستي الحكومي.
ووصفت المصادر الوضع بالكارثي في وقت بدأت حملات للتطعيم بجرعات ضد الكوليرا، و قالت المصادر ان المرض استفحل وانتشر بكثافة جراء ما اسمته “الاهمال” وعدم إعطاء التطعيم واستخدام المواطنين مصادر مياه ملوثة عقب انقطاع الكهرباء عن المدينة.
بينما اعلنت وزارة الصحة السودانية وفاة “58”شخص بسبب مرض الكوليرا بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض في ثلاثة أيام في الفترة من 20 – 22 فبراير الجاري.
وعزت الوزارة السبب الرئيسي لانتشار الكوليرا الى تلوث مياه الشرب نتيجة توقف المحطة الرئيسية للمياه بمدينة كوستي بعد إستهداف قوات الدعم السريع لمحطة كهرباء أم دباكر مؤخرا .
دخلت مدينة كوستى، الواقعة جنوب السودان، فى قبضة كارثة صحية غير مسبوقة، مع اجتياح وباء الكوليرا بشكل مروّع، وسط تصاعد مخيف فى أعداد الإصابات والوفيات، فى ظل عجز السلطات عن تقديم صورة واضحة لحجم المأساة.
بحسب مصادر “تاق برس ” استقبل مستشفى كوستى خلال 48 ساعة فقط ما لا يقل عن 800 حالة إصابة مؤكدة، وضرب المرض أكثر من ألف شخص خلال ايام فيما بلغ العدد الرسمي للوفيات 38 شخصًا، إلا أن مصادر ميدانية حذّرت من أن الحصيلة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير، حيث وثّقت فرق الإغاثة وفاة 33 شخصًا داخل الأحياء السكنية قبل وصولهم إلى المستشفى، ما يرفع إجمالي التقديرات إلى 100 ضحية حتى الآن.
وقالت وزارة الصحة السودانية، انها شرعت فى تدخلات عاجلة لمحاصرة انتشار وباء الكوليرا بمدينة كوستي حيث بلغت الاصابات ” 1351″ اصابة، منها ” 58″ حالة وفاة، حيث إعادة تشغيل المحطة الرئيسية للمياه بكوستي وتنفيذ حملة تطعيم للإستجابة لوباء الكوليرا، كذلك تأمين الإمداد بمحايل وريدية بعدد 40 ألف وحدة من المحاليل الوريدية.
اضافة الى زيادة السعة السريرية لمركز العزل و ذلك عبر الشراكة والعمل مع المنظمات الدولية العاملة بمجال الصحة (اليونيسيف والصحة العالمية وأطباء بلا حدود وبلان سودان) بجانب المنظمات الوطنية.
وقالت الوزارة ،انها فعلت قانون الصحة العامة للطوارئ بإغلاق الأسواق والمدارس، المحلات التجارية وتنفيذ حملات الإصحاح البيئي، وتطبيق الإحترازات والإشتراطات الصحية العامة.
واكدت على إستمرارية هذه التدخلات و التواصل المستمر مع كل الشركاء حتي يتم إحتواء الوباء في القريب.
الكوليراكوستيوزارة الصحة السودانية